محلي

‏أبرز عناوين الصحف الصادرة .. اليوم 04/12/2014

الوطن:

»الخارجية»: إعفاء المواطنين من التأشيرة البريطانية المسبقة.. قريباً

اجتماع لجنة التوجيه الكويتية – البريطانية المشتركة الذي سيعقد في الكويت الشهر المقبل سيضع اللمسات الأخيرة على موضوع التأشيرة الالكترونية EVW المتعلقة باعفاء المواطنين من التأشيرة المسبقة. هذا ما صرح به مدير ادارة أوروبا في وزارة الخارجية وليد الخبيزي، معرباً عن أمله ببدء تطبيق هذا النظام قبل نهاية النصف الأول من العام المقبل.وقال خلال مشاركته في حفل سفارة سويسرا مساء أمس الأول بالعيد الوطني لبلادها ان الاجتماع سيناقش كل المشاكل التي يواجهها المواطن الكويتي للحصول على التأشيرة، وآلية تسهيل الحصول عليها.
وزير التربية: لم نلغِ إنما أوقفنا العمل.. بالوزن النسبي

«لن نلغي الوزن النسبي».. «ندرس ايجابيات وسلبيات الوزن النسبي».. «ألغينا الوزن النسبي».. هذه بعض تصريحات مسؤولي وزارة التربية بشأن قضية الوزن النسبي التي دار حولها جدل كبير تدخل فيه بعض أعضاء مجلس الأمة مطالبين بالغائه. وآخر التصريحات بشأنه صادرة من وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى الذي قال لـ«الوطن»: انه لم يلغ الوزن النسبي وانما تم ايقاف العمل به لحين انتهاء عمل اللجنة التي تم تشكيلها أخيرا والتي ستقدم تقريرها بعد شهر لاتخاذ القرار الذي يصب في صالح الطلبة والعملية التعليمية.وأشار الى ان هناك ثغرات في الوزن النسبي منها عدم معرفة الكثير من المعلمين كيفية تطبيقه، أو الفائدة التي تعود منه على الطالب، اضافة الى عدم وجود تفسير دقيق له.
«الطاقة الذرية»: لا نجزم بأن جميع المفاعلات الإيرانية.. سلمية

بينما قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو في تصريح بعد انتهاء زيارته للبلاد ان الوكالة لا تستطيع ان تجزم بأن جميع المفاعلات الايرانية أنشئت لأغراض سلمية، مشيرا الى ان زياراتها لبعض المفاعلات النووية الايرانية أظهرت أنها سلمية حاليا، أشاد أكاديميون كويتيون بالعلاقات الثنائية بين الكويت وايران، وذلك بعد زيارتهم لطهران في الفترة من 5 الى 15 نوفمبر الماضي. وعقدوا يوم أمس ندوة بعنوان «ايران بعيون أكاديمية» في كلية العلوم الاجتماعية. وقال عميد كلية العلوم الاجتماعية د.عبدالرضا أسيري ان للكويت مكانة خاصة في الضمير الايراني، بينما أشار عضو مجلس كلية العلوم الاجتماعية ووزير التجارة والصناعة الأسبق عبدالوهاب الوزان الى روابط الدم بين الكويت وايران، داعيا الى ايجاد فرص استثمارية في ايران خاصة السياحة الدينية في مدينة مشهد التي يزورها الملايين.أما امام المسجد الكبير د.وليد العلي الذي زار ايران مرتين فقد قال ان هناك هاجسا يجعل الانسان يتراجع عن مثل هذه الزيارة في ظل الظروف الحالية.وفيما قال سفيرنا في ايران مجدي الظفيري ان ايران شريك في المسؤولية الاقليمية لحفظ الأمن والاستقرار، وان ايران صديقة للكويت، وانه بعد شهر واحد من عمله في طهران تأكد لديه صحة مقولة «ليس من رأى كمن سمع» أثنى السفير الايراني في البلاد على رضا عنايتي على التسامح الفكري في الكويت والتواصل المذهبي.

الأنباء:

‘الأشغال’: تكلفة مستشفى الولادة الجديد تتجاوز 190 مليوناً

أكد مصدر مسؤول بوزارة الأشغال أن الوزارة في انتظار موافقة لجنة المناقصات المركزية لاعتماد وطرح مناقصة إنجاز مستشفى الولادة الجديد بتكلفة تفوق الـ 190 مليون دينار،لافتا إلى أنه تم التعاقد مع مكتب استشاري جديد واعتماد مستندات جديدة تشمل المعدات اللازمة لتنفيذ المشروع وموافقة وزارة الصحة على جميع المعطيات الخاصة به.وكشف المصدر عن أن المستشفى الجديد سيتم ربطه بالمستشفيات المحيطة به من خلال إنشاء جسور ملاصقة بالمباني.وأشار إلى أن هذه المناقصة تمت إعادة طرحها بعد إلغاء المناقصة الأولى لعدم صلاحية المعدات المتوافرة للمكتب السابق.وقال: إن المشروع ينفذ بواسطة مستشار عالمي وبالتحالف مع مكتب استشاري محلي.
مساواة المدنيين والعسكريين الجامعيين بـ «الداخلية» في الترقية إلى ملازم أول بعد سنة خدمة

صرح مصدر أمني لـ «الأنباء» بأن الإدارة العامة للشؤون القانونية أكدت أحقية الضباط العسكريين في الترقية من رتبة ملازم إلى ملازم أول بعد مرور سنة واحدة في الخدمة حال حصولهم على شهادة جامعية.جاء ذلك عبر إفادة من إدارة الشؤون القانونية الى الإدارة العامة لشؤون القوة توضح من خلالها ان التعديل الذي أدخل على القانون رقم 23/68 «يرقى الضابط الجامعي الاختصاصي خريج كلية الشرطة.. إلى رتبة ملازم أول بعد قضاء سنة واحدة في الرتبة». وهو يختلف عما كان عليه الوضع في السابق، حيث كان يشترط مرور سنتين على الضباط العسكريين بعد حصولهم على شهادة جامعية للترقية من ملازم إلى ملازم أول.وكانت الإدارة العامة لشؤون قوة الشرطة طلبت من الإدارة القانونية توضيحا عن مدى انطباق استحقاق الضباط المرقين وعددهم 367 ضابطا.وختمت الإفادة بأحقية هؤلاء الضباط في الترقية لأن «القانون الجديد يسري على كل ما يقع من تاريخ العمل به، ما لم ينص على خلافه»، حسبما ينص الدستور والقانون.
«المالية»: أسعار النفط تفرض تغيير سعر التعادل إلى 60 دولاراً

كشف وكيل وزارة المالية خليفة حمادة ان سعر الأساس المتوقع لبرميل النفط في مشروع الميزانية الجديدة 2015/2016 بين 55 و60 دولارا للبرميل.وذكر ان اتجاه الحكومة في الميزانية المقبلة يستهدف ترشيد الانفاق ووقف الهدر في الميزانية، موضحا في الوقت ذاته ان وزارة المالية لا تسعى لوقف الانفاق التنموي على المشاريع، بل على العكس تعمل على تعزيزه.وأكد حمادة أن المصروفات غير الرأسمالية في السنة القادمة ستكون بمعدلات منخفضة مقارنة بالسنة المالية الحالية.وتصدر ميزانية السنة المقبلة 2015/2016 خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث يلزم القانون السلطة التنفيذية بتقديم مشروع الميزانية قبل 31 يناير المقبل، متوقعا أنه سيتم الانتهاء من الميزانية قبل هذا التاريخ.جاء ذلك على هامش المؤتمر المهني الدولي الرابع للمحاسبة والمراجعة الذي عقد صباح أمس بغرفة التجارة والصناعة بحضور قيادات حكومية ونيابية لبحث واقع بيئة الأعمال المالية والتجارية وما يمكن ان يقوم به متخذو القرار.وقال حمادة ان وزارة المالية ستعقد اجتماعا خلال الأسبوعين المقبلين مع جهات حكومية أبرزها وزارة النفط لتحديد سعر التعادل، مبينا أنه في السابق تم وضع سعر تحفظي بحدود 75 دولارا للبرميل وقد اصبح مبالغا فيه وبالتالي سوف يعاد النظر فيه مرة أخرى.وتوقع حمادة أن يحقق الاقتصاد الكويتي خلال العام المالي المقبل معدل نمو اقتصادي إيجابيا خاصة أن الانفاق التنموي لن يمس وإنما سيتم العمل على تعزيز الإيرادات من مصادر جديدة، وذلك على الرغم من تراجع أسعار النفط.وأشار حمادة إلى قيام وزارة المالية باتخاذ خطوات استباقية لضبط الانفاق الحكومي في الفترة المتبقية من السنة الحالية أو مشروع الميزانية المقبل.وبين أن الوزارة قدمت لمجلس الوزراء رؤيتها بخصوص إعادة ضبط الانفاق والجوانب المتعلقة بالهدر والانفاق غير المبرر في الجهات الحكومية والتي لا وجود لها في ميزانية العام المالي المقبل.وأكد على التنسيق المستمر مع الجهات الحكومية للحد من الهدر في الانفاق، مشيرا إلى أن الأمر ليس سهلا لأن هناك معادلة يجب الحفاظ عليها تتعلق بالحفاظ على الانفاق التنموي على المشاريع الرأسمالية المدرجة في خطة التنمية والعمل على وقف الهدر في جانب النفقات غير الرأسمالية.وفيما يتعلق برفع الدعم عن الكهرباء والغاز والبنزين، أشار إلى أن وزارة المالية سترفع توصياتها بخصوص أسعار الطاقة وفق الدراسة الجديدة لمجلس الوزراء خلال أسبوعين.وبين حمادة أن هناك الكثير من المشاريع التي تسعى وزارة المالية للانتهاء منها خلال الفترة المقبلة للخروج بميزانيات أكثر شفافية للجهات الحكومية لتعزيز القدرات الإدارية والمالية والفنية للجهات الحكومية في الدولة.وأوضح أن من بين تلك المشروعات مؤشرات تقييم الأداء الحكومي والمساءلة المالية، لافتا الى أن هناك 28 مؤشرا للتقييم تم اعدادها بالتعاون مع البنك الدولي للإنشاء والتعمير.

القبس:

الحكومة: اتحاد الكرة مسؤول عن الإخفاق.. وغير قادرين على حله

في جلسة طويلة، استمرت الى السادسة مساء أمس، أنهى مجلس الأمة مناقشة 3 قضايا مهمة، هي: خطة التنمية السنوية، والوضع الرياضي، إضافة الى وضع سوق الكويت للأوراق المالية، حيث نجح المجلس في إقرار قانون الخطة السنوية 2015/2014 في المداولتين الاولى والثانية، بأغلبية 32 صوتاً، وكان لافتاً تأكيد وزير النفط د. علي العمير ان انخفاض اسعار النفط لن يؤثر في مشاريع التنمية.وفي الشأن الرياضي، وبعد مناقشات تجاوزت الساعتين، شهدت تلاوة الحكومة بياناً، تحمّل فيه اتحاد كرة القدم مسؤولية الاخفاق في «خليجي 22»، وتبين أسباب عدم قدرة الحكومة على حل الاتحاد، خشية من ايقاف الهيئات الدولية للنشاط الرياضي، وأقر المجلس تشكيل لجنة مؤقتة للشباب والرياضة، فاز بعضويتها راكان النصف، عبدالله المعيوف، عودة الرويعي، عبدالله الطريجي، إضافة الى حمدان العازمي، تتابع الشأن الرياضي وتقدم ما لديها من ملاحظات لتطوير النشاط الرياضي.أما على صعيد وضع سوق الكويت للأوراق المالية، فخرج المجلس ببعض التوصيات التي يتوقع النواب أنها ستعمل على تحسين وضع «البورصة»، لا سيما بعد ان أكدت الحكومة في بيانها الذي تلاه وزير المالية أنس الصالح أن ما يحدث من انخفاض في سوق الكويت للأوراق المالية يأتي ضمن المعدلات الطبيعية، مقارنة بالبورصات العالمية.أقر مجلس الامة تشكيل لجنة مؤقتة للشباب والرياضة أمس، ووافق المجلس على 11 توصية بشأن الوضع في سوق الكويت للأوراق المالية، منها الاسراع في تعديل قانون هيئة أسواق المال وتشكيل لجنة مختصة لمتابعة اوضاع البورصة.ووافق المجلس على المداولة الثانية لمشروع القانون بشأن اصدار الخطة السنوية 2015/2014 وأحاله على الحكومة وعلى التقرير الاول للجنة الميزانيات والحساب الختامي عن المراسيم بقوانين بربط ميزانيات الوزارات والادارات الحكومية والجهات الملحقة والمستقلة للسنتين الماليتين 2013/2012، 2014/2013، وعددها 28 مرسوما بقانون واحالها الى الحكومة.كما اقر تقارير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بشأن اكتتاب الكويت في زيادة رأسمال 6 مؤسسات دولية، واحالتها الى الحكومة.
الصحة: صرف البدلات لـ 2885 موظفاً

كشف نائب رئيس الحملة الوطنية لمكافحة مرض السرطان (كان) د. خالد الصالح، أن سرطان البروستاتا أصبح يحتل المركز الأول بالنسبة لإصابات الرجال من المواطنين،وفق آخر تقرير لسجل السرطان في الكويت، لافتاً الى أن الأعمار الأكثر اصابة ممن فوق الـ 50 عاما، وأن هناك 54 ألف مواطن فوق الخمسين، يحتاجون التوعية بهذا النوع من السرطان.واضاف الصالح، على هامش تدشين «كان» لحملتها التوعوية الجديدة عن سرطان البروستاتا، في فندق كوستا دل سول امس الاول، «ان نسبة الاصابة بين المواطنين بسرطان البروستاتا عام 2001 كانت 20 اصابة لكل 100 ألف نسمة، مبينا اصابة 51 مواطنا خلال 2011 بهذا النوع، وبمعدل اصابة واحدة اسبوعيا، مشيرا الى أنه وخلال الفترة من 2004 الى 2007 احتل سرطان البروستاتا بين المواطنين المركز الثالث من حيث الاصابة، الا انه قفز الى المركز الأول في الفترة من 2007 الى 2011، موضحاً أن الحملة تهدف الى حث الرجال فوق سن الخمسين عاما على تبني السياسة الصحية المناسبة، عن طريق تحليل دلالات الورم لسرطان البروستاتا.بدوره، انتقد أستاذ المسالك البولية في جامعة الكويت، ورئيس قسم المسالك البولية في مستشفى مبارك الكبير د. عادل الحنيان، وضع الاعلانات من قبل بعض عيادات ومستشفيات القطاع الخاص، تطلب فيها من المرضى التقدم لاجراء فحص البروستاتا، لافتا الى ان نسبة الاصابة بسرطان البروستاتا في الكويت تصل الى 50 حالة بالعام الواحد، وهو عدد قليل جداً مقارنة بالأعداد المصابة في الدول الغربية.من جانبه، لفت استشاري علاج الأورام بمركز الكويت لمكافحة السرطان د. أحمد راغب الى ان نسبة اصابة من تجاوزوا 50 عاما، تصل الى %20 عن نسبة الأمراض السرطانية الأخرى، مؤكدا ان هذه النسبة تقل بين غير الكويتيين، لأن الفئات العمرية المقيمة أغلبها تكون في سن العمل، كما ان للعامل الوراثي دورا في الاصابة بالمرض.
منظمة الشفافية الدولية: الكويت الأكثر فساداً خليجياً

لم تحقق الكويت تقدماً يذكر في ترتيبها المتأخر في مؤشر مدركات الفساد في العالم الذي تعده منظمة الشفافية الدولية.وحلت في المركز 67 عالمياً في المؤشر لعام 2014، الذي نشر أمس، وكانت 64 العام الماضي.ولوحظ أن الكويت حلت الأخيرة بين دول مجلس التعاون، والسابعة عربياً، والثامنة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وعجزت غالبية الدول العربية عن اجتياز حاجز 50 المطلوب للنجاح في الشفافية ومكافحة الفساد.على صعيد ترتيب دول مجلس التعاون الخليجي، احتلت الإمارات المرتبة الأولى خليجياً وإقليمياً في جهود مكافحة الفساد والمركز 25 عالمياً، تلتها قطر في المركز 26 عالمياً، ثم البحرين في المركز 55، والسعودية أيضاً في المرتبة ذاتها، وعُمان في المركز 64.يذكر ان «علامة» الكويت في 2014 هي 45 من 100، أي إنها تحت المعدل الوسطي، أي 9/20 تشبيهاً بالعلامة المدرسية.وشأن الكويت في «الرسوب» شأن كل الدول العربية ما عدا الإمارات (70 نقطة) وقطر (69 نقطة).

الجريدة:

اليمن: استهداف سفير إيران بعد يومين من اعتماده

بعد يومين من تسلم وزير الخارجية اليمني أرواق اعتماد ‘سيد حسين نام’ سفيراً للجمهورية الإيرانية في اليمن، استهدفت سيارة مفخخة منزل نام بمنطقة ‘حدة’ وسط صنعاء، مخلِّفةً قتيلاً واحداً على الأقل، وعشرات الجرحى فضلاً عن أضرار كبيرة بالمنازل والشركات المجاورة.وأفادت معلومات خاصة بأن السيارة التي كانت تحمل مواد متفجرة كبيرة، انفجرت صباح أمس الأربعاء أمام منزل السفير الإيراني، الذي يبعد عشرات الأمتار من مقر (المخابرات العامة) في ‘الحي السياسي’ بمنطقة حدة، وسط العاصمة صنعاء، وسقط على إثرها قتيل ونحو 17 مصاباً وفقاً للمعلومات الأولية.وذكرت مصادر أمنية وطبية متطابقة لـ’الجريدة’ أن القتيل الذي سقط على الفور هو نجل حارس مبنى السفارة، ويدعى علي عبدالواسع الإدريسي، وقد تم نقله إلى مستشفى الشرطة مع 5 مصابين، في حين نقل 12 مصاباً آخرين بينهم أطفال ونساء إلى المستشفى اليمني الألماني، وبعضهم إصاباتهم خطيرة. وألحق الانفجاز أضراراً كبيرة بأجزاء من منزل السفير، في حين تهدمت مباني سكنية ومقار شركات ومؤسسات مجاورة. وعلمت ‘الجريدة’ من مصدر خاص أن من بين الإصابات الخطيرة امرأة وطفلها كانا يقطنان في شقة بمنزل مجاور لمنزل السفير.ولم يصب السفير ولا أي من أفراد أسرته بأي أذى، في حين تباينت المعلومات حول ما إذا كان السفير الإيراني الجديد يقطن أصلاً في المنزل أم أنه مايزال نزيلاً في أحد فنادق العاصمة صنعاء.ودانت الحكومة اليمنية استهداف سكن السفير الإيراني بسيارة مفخخة، وأضافت على لسان ناطقها راجح بادي أمس: إن الأولويات الآن هي تصحيح الأوضاع الأمنية واستعادة هيبة الدولة بشكل عام، وذلك من خلال وضع آليات تتشارك فيها كل القوى لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ونزع سلاح الميليشيات وإعادة الأسلحة الثقيلة للدولة.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، بينما يشير مراقبون إلى أن ‘تنظيم القاعدة’ كعادة أنشطته المشابهة يستغل مثل هذه الظروف الأمنية المتردية في البلاد. ويتوقع أن يعلن التنظيم عن تبينه للعملية في وقت لاحق، خصوصاً أنه كان قد توعد الحوثيين وكل من يدعم من وصفهم بـ’الروافض’ الشيعة في البلاد.ويعتقد متابعون ان هذه الحادثة ستعقد من الوضع الأمني بحيث ستعطي ذرائع لجماعة الحوثي بأن تواصل انتشار مسلحيها في العاصمة وبقية المحافظات، وذلك بحجة أن الجماعات الإرهابية ماتزال تنشط ويتطلب محاربتها بالتشارك مع قوات الأمن والجيش.وأعلن جناح تنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغومة استهدف منزل السفير الإيراني في العاصمة صنعاء أمس، أسفر عن مقتل جنديين يمنيين ومدني.وأفاد حساب استخدمه ‘القاعدة’ في جزيرة العرب مراراً على ‘تويتر’ بأنه أوقف سيارة ملغومة بجانب المنزل في الحي الدبلوماسي في المدينة، وهو ما أدى إلى مقتل عدد من الموظفين الإيرانيين وحراس محليين.
إيران تقصف بالعراق و«الائتلاف» لتجاوز الغارات

شهدت الحرب الدائرة في شمال العراق تطوراً لافتاً أمس مع تأكيد الولايات المتحدة إقدام مقاتلات إيرانية على شن عدة غارات على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ»داعش»، في وقت بحث الائتلاف الدولي في بروكسل أمس تطوير الاستراتيجية الأميركية للقضاء على الجهاديين إلى المواجهة البرية.وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لصحيفة «هفنغتون بوست» إن الولايات المتحدة تدرك نشاط القصف الإيراني في نفس المجال الجوي العراقي، حيث تعمل الطائرات الإيرانية بشكل يتماشى مع قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، مضيفاً أن عمليات القصف كانت تجري في مناطق مختلفة من العراق.وعرضت قناة الجزيرة القطرية مشاهد لطائرات، يبدو أنها مقاتلات «إف 4» شبيهة بتلك التي يستخدمها سلاح الجو الإيراني، أثناء مهاجمتها لأهداف في محافظة ديالى المحاذية لإيران.وعزز الاتهامات الأميركية عدم نفي إيران أو تأكيدها هذا الهجوم الذي جاء بدون أي تنسيق مع الائتلاف الدولي الذي تشارك فيه بفاعلية عدة دول عربية. وفي بروكسل، أعلن الائتلاف الدولي ضد «داعش» أن الحملة ضد التنظيم بدأت تؤتي ثمارها وأنها بصدد وقف تقدمه في العراق وسورية، مشيراً إلى أن هناك توافقاً على «استراتيجية» تتجاوز الضربات الجوية وتستمر عدة أعوام.وفي ختام اجتماع شارك فيه ممثلو نحو 60 دولة، ترأسه وزير الخارجية الأميركي جون كيري وحضره رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، جدد بيان للائتلاف «التزام التحالف العمل في إطار استراتيجية مشتركة ومتعددة الأشكال وطويلة الأمد لإضعاف داعش وإلحاق الهزيمة به».وخلال الاجتماع، الذي لم تتم دعوة إيران لحضوره وهو الأول من نوعه الذي ينظم في مكاتب حلف شمال الأطلسي، دعا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إلى الدفع بقوات قتالية على الأرض، من أجل إنجاح التحالف ضد «داعش».وقال الفيصل إن «التصدي للإرهاب سيستغرق وقتاً طويلاً، ومن منطلق حرص المملكة على استمرار تماسك هذا التحالف ونجاح جهوده، فإننا نرى أن هذه الجهود تتطلب وجود قوات قتالية على الأرض».
الصالح: لن نسمح بتوجيه أي أموال في السوق لحماية قرارات استثمارية خاطئة

في جلسته التي خصص ساعتين منها أمس لمناقشة أوضاع سوق الكويت للأوراق المالية، أقر مجلس الأمة 11 توصية لمعالجة تلك الأوضاع، في وقت أكد نائب رئيس الوزراء وزير التجارة والصناعة عبدالمحسن المدعج أنه «من الخطأ تحميل هيئة أسواق المال مسؤولية انخفاض القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة»، مبيناً أن «مسؤولية الهيئة ضمان العدالة والشفافية وحماية الحقوق».وفي بيانٍ تلاه خلال الجلسة، أكد وزير المالية أنس الصالح أهمية تضافر جهود كل المعنيين لتحقيق الكفاءة المالية الكاملة للسوق الذي لا تتحمل الحكومة مسؤوليته وحدها، بل هناك دور لجهات عديدة، ومنها المستثمر الذي ينبغي أن يتحلى بالوعي الحصيف المبني على الدراسات والتحليلات المتخصصة، وأن تتسم قراراته بالرشد.وأضاف أن «مقتضيات المصلحة العامة ومسؤولياتنا تجاه الحفاظ على الأموال العامة لن تسمح بتوجيه أي أموال في السوق لحماية قرارات استثمارية خاطئة لم ترتكز على أسس سليمة»، مؤكداً أن اللجنة الوزارية للشؤون الاقتصادية ستباشر مهامها بصورة منتظمة ومكثفة بالتنسيق مع المتخصصين.من جهته، قال الوزير المدعج إن «أسوق المال تعكس صورة النشاط الاقتصادي وتوقعاته، ويجب أن نضع خطوطاً عديدة تحت كلمة (توقعات)، لأن أسعار الأوراق المالية لا تعكس وضعاً حالياً فحسب، بل تتأثر، إلى حد بعيد، باستقراء الأوضاع المستقبلية اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً أيضاً».وأشار إلى أن «أصحاب الاختصاص لديهم توافق واسع على أن الانخفاض السريع في إيرادات النفط، والتوقعات التي ترجح استمرار الانخفاض مدة غير قصيرة، وراء تراجع مؤشرات الأسعار بالبورصة».

النهار:

إخلاء العزاب من المناطق العائلية دون الرجوع للمحكمة

أعلن رئيس فريق عمل القضاء على سكن العزاب ومساعد مدير البلدية أحمد المنفوحي ان الفريق سيبدأ فورا بتنفيذ قرار مجلس الوزراء بحظر اسكان العزاب في بعض المناطق السكنية وبقرار مدير البلدية بتحقيق الاخلاء الاداري للسكن المخالف بصورة مباشرة ودون العرض على المحاكم.وقال المنفوحي في تصريح صحافي عقب اجتماع لفريق العمل ان ممثلي الجهات المشاركة ناقشوا المقترحات والحلول المناسبة تمهيدا لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمعالجة ظاهرة سكن العزاب في مناطق السكن الخاص بشكل جذري، واشار الى ان الفريق كلف وزارة الداخلية بتقديم تقرير بالتحريات عن اماكن تواجد العزاب وحصرهم بهدف تسهيل مهمة البلدية.وأكد المنفوحي ان اولى المناطق التي سيبدأ العمل فيها هي جليب الشيوخ والحساوي والتي وصفها بانها قنبلة موقوتة وتحديد المناطق المشغولة لسكن العزاب وحصرها من اجل تقليصها تدريجيا وتحديد نسبة العزاب في كل منطقة.
الخرافي: نعم.. اقتحام المجلس عطَّل الجلسات

أجلت الدائرة الجزائية الثانية بمحكمة الاستئناف النظر بالاستئناف المقدم من النيابة العامة ضد المتهمين في قضية اقتحام مجلس الأمة الى جلسة 17 ديسمبر للاستماع الى اقوال رئيس مجلس الأمة الاسبق احمد السعدون بعد ان وافقت المحكمة على طلب دفاع المتهمين ارجاء الاستماع الى اقوال السعدون.وكانت محكمة الاستئناف التي عقدت جلستها امس برئاسة المستشار نصر آل هيد قد استمعت الى شهادة رئيس مجلس الامة الأسبق جاسم الخرافي الذي اكد ان اقتحام المجلس في يوم 16/11/2011 ساهم في تعطيل جلسات البرلمان. (طالع ص 12)ونفى الخرافي ما ذكره الأمين المساعد للمجلس أحمد الهاجري في افادة سابقة له بانه لا توجد اضرار بقاعة المجلس قائلا: كلامه غير صحيح، حيث شاهدت قاعة عبدالله السالم في اليوم الثاني للاقتحام مبعثرة. وحول اتهام النائب السابق خالد السلطان الخرافي بانه سعى من خلال تقديم البلاغ الى توريط الشباب اكد الخرافي ان هذا الاتهام غير صحيح وغير مسؤول لاننا تقدمنا بالبلاغ ولم نذكر اسماء او نتهم احدا بالواقعة.وفي سؤال وجهه المحامي دوخي الحصبان عن وجود مادة باللائحة تمنع اعضاء المجلس من الدخول اليه في اي وقت قال الخرافي: ليس في اللائحة ما يمنع.. ولكن لا تفتح قاعة عبدالله السالم إلا بأمر الرئيس.وقدم المحامي يوسف الحربش اسئلة للخرافي عن سرقة مطرقة الرئاسة طالبا منه تقديم ما يثبت بوجود مطرقة تابعة للمال العام ومملوكة للمجلس قبل الواقعة وان سعرها 65 ديناراً، فجاء تأكيد الخرافي له بوجود المطرقة قبل الاقتحام قائلا: انا لا اتدخل في تقييم قيمة المطرقة فهناك جهة مختصة بذلك.الجدير بالذكر ان المحكمة الكلية قد قضت ببراءة جميع المتهمين من التهم المسندة اليهم الا ان النيابة قد استأنفت الحكم حيث طالبت في مذكرتها بالغاء حكم محكمة اول درجة والقضاء بصحيح القانون وادانة المتهمين عما نسب اليهم.
الجار الله: ملاحقة الحسابات المشبوهة

أكد وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله حرص دولة الكويت على مواجهة الارهاب وتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.وقال الجارالله الذي يترأس وفد دولة الكويت المشارك باجتماع وزراء دول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في كلمته امام المؤتمر ان دولة الكويت استشعرت منذ البداية الخطر المحدق بالعالم فانضمت للجهود الدولية المبذولة في مكافحة الارهاب عبر مشاركتها الفاعلة في التحالف الدولي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي صدرت في هذا السياق لاسيما قراري مجلس الأمن رقمي 2170 و2178 كما أصدرت القانون رقم 106/2013 المتعلق بمكافحة غسيل الاموال وتمويل لارهاب.وأضاف أن دولة الكويت حرصت في هذا الصدد على انشاء وحدة التحريات المالية لمراقبة الحسابات المشبوهة وتقديم البلاغات بشأنها الى النيابة العامة وتشكيل لجنة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الارهاب برئاسة وزارة الخارجية وعضوية عدة جهات معنية الى جانب انشاء لجنة التواصل الاجتماعي من جهات كويتية عدة لتقوم بدورها في مكافحة ذلك الفكر الضال عبر التنسيق مع نظرائها في دول التحالف.وأشار الى أن عقد اجتماع اليوم (امس) والذي يأتي بعد اجتماعين عقدا في الكويت ومملكة البحرين لمواجهة ما يسمى بتنظيم داعش الارهابي جاء في ظل ظروف دولية بالغة الدقة ونزاعات اقليمية تهدد امن واستقرار العالم.واوضح أن تلك النزاعات اصبحت بؤرا لايواء المنظمات الارهابية وقواعد للانطلاق منها لتهديد امن واستقرار العالم وهو ما سبق أن حذرت منه دولة الكويت في مناسبات عدة سابقة.واشار الى أن مواجهة هذه التنظيمات الارهابية بأفكارها الهدامة وايديولوجيتها المارقة الذي ينبذها ديننا الاسلامي الذي يدعو الى التسامح والمحبة والسلام اضافة الى الأديان السماوية الأخرى تتطلب استراتيجية شاملة بدءا من الاسرة مرورا بالمدرسة والجامعة ودور العبادة ووسائل الاعلام مؤكدا في هذا الصدد ضرورة مواجهة ذلك الفكر المنحرف وبث برامج تنبذ الكراهية والتعصب وتشيع روح التسامح والمحبة.ونبه الجارالله الى ضرورة ايلاء اهتمام مضاعف في معالجة بؤر التوتر في المنطقة وانهاء الصراعات الدائرة لنتمكن من تضييق الخناق أكثر على تلك المنظمات الارهابية وحرمانها من البيئة التي تنمو بها.كما أعرب عن ارتياحه بسبب النتائج الايجابية للتحالف الدولي في مواجهة ما يسمى بتنظيم (داعش) ليؤكد فعاليته وحيويته وقدرته على التكيف مع تداعيات الصراع بجميع المحاور والمستويات.

الشاهد:

المضاربات هيمنت على التداولات وصنعت فجوات كبيرة وتذبذباً في الأسعار

تباين أداء المؤشرات الكويتية مع نهاية تعاملات امس لثاني جلسة على التوالي، حيث أنهى المؤشر السعري للبورصة التداولات متراجعاً بنسبة 0.12% بإقفاله عند مستوى 6775.44 نقطة خاسراً 7.89 نقاط.وأنهى المؤشر الوزني التعاملات متراجعاً بنسبة 0.02% هبوطاً إلى مستوى 456.43 نقطة بخسائر بلغت 0.11 نقطة، بينما أنهى مؤشر كويت 15 الجلسة على ارتفاع نسبته 0.09% صعوداً إلى مستوى 1109.88 نقاط بمكاسب بلغت نقطة تقريباً.وقالت «آية غادر»، محلل مالي أول بشركة كفيك، في حديثلـ«مباشر» إن الهدوء خيَّم امس على تداولات سوق الكويت للأوراق المالية، حيث وصلت قيم التداول وحتى قبل إغلاق السوق بنصف ساعة 9 ملايين دينار، وما أدى إلى ارتفاع قيم التداول بشكل واضح قبل الإغلاق لتصل إلى 13 مليونا هو التداول على سهم «أجيليتي» الذي احتل المرتبة الأولى من حيث قيم التداول.وأضافت قائلة إنه وبعد ارتفاع المؤشر السعري لمدة يومين على التوالي، حتى ولو بشكل طفيف، فقد كان من المتوقع حدوث عمليات جني أرباح في جلسة امس إلى جانب استمرار حالة العزوف عن التداول المصاحبة لنزول أسعار النفط، ومن المتوقع استمرار الأداء المتواضع للسوق للفترة القادمة.أما «نواف العون»، مستشار التحليل الفني لحركة أسواق المال، فقال لـ «مباشر» إن المؤشر العام لو كان أغلق أسفل خط الدعم الأول الواقع عند مستوى 6760 نقطة لكان استمر بالنزول إلى مستويات 6742 و 6726 نقطة على التوالي، بينما المقاومة تقع عند مستوى 6785 نقطة.وكان مستشار التحليل الفني لأسواق المال العربية والعالمية، إبراهيم الفيلكاوي، قد ذكر لـ «مباشر» قبل الافتتاح أن حركة المؤشر العام في نطاق سعري بين 100 إلى 200 نقطة حتى مستوى 6950 نقطة، وإذا نجح في اختراقها فإن ذلك سيُعد أمرا إيجابيا، وبخلاف ذلك فإن الرجوع سيكون إلى الأرقام الهابطة وربما يتجه المؤشر إلى مستوى 6200 نقطة.وتقلصت السيولة امس بحوالي 9.9% إلى 13.26 مليون دينار تقريباً مقابل نحو 14.72 مليون دينار كانت أمس، فيما تراجعت أحجام امس لأدنى مستوى منذ خمسة أشهر لتصل لنحو 87.28 مليون سهم مقابل 182.94 مليون سهم تقريباً بجلسة أمس الاول بانخفاض بحوالي 52.3%. أما عدد صفقات أمس فبلغ 2255 صفقة مقابل 3843 أمس الأول.
اكتمال عودة سفراء الخليج إلى الدوحة

تسلم وزير الخارجية القطري خالد العطية نسخة من أوراق اعتماد صالح بن محمد العامري سفيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى قطر، وهنأ العطية دولة الامارات حكومة وشعباً بيومها الوطني الذي صادف أول من أمس.ويعد العامري السفير الثالث الذي يصل إلى الدوحة بعد سفيري البحرين والسعودية، ما يعني اكتمال حضور سفراء دول الخليج في قطر قبل القمة الخليجية التي تستضيفها الدوحة في 9 الحالي.
العمير: لم نصل إلى مرحلة العجز بسبب انخفاض النفط

أكد وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة علي العمير ان انخفاض اسعار النفط لن يؤثر على المشاريع الحكومية وخطة التنمية.وقال ان مشاريعنا الكبرى التي تهم المجلس والمواطن سواء الخدمات الصحية او التعليمية او البنى التحتية لن تتاثر بما نشهده الآن من انخفاض أسعار النفط.واوضح انه حتى هذه اللحظة لم نصل إلى مرحلة العجز ولكن اذا استمرت الاسعار بموازنة تعتمد على تقدير اكثر قد يظهر العجز في المستقبل.واضاف: اسعار النفط لا تزال تغطي الميزانية إلى ابريل المقبل والمشاريع الكبرى لن تتأثر.وأكد فاعلية الكويت في منظمة الدول المصدرة للنفط «اوبك» ومحاولتها الوصول إلى حل في شأن اسعار النفط, مشددا على ان الكويت لن تكون منفردة بقرار او تضحي بمصالحها.وذكر العمير ان قرار «أوبك» في الحفاظ على معدلات الإنتاج دون تغيير ستظهر ايجابيته في المستقبل, مبينا ان الكويت أحادية المصدر وعلينا تنويع مصادر الدخل ومعالجة اي عجز مستقبلي.

الراي:

«نفط الخليج» و«شيفرون» وجهاً لوجه في لندن لحل أزمة «الوفرة»

كشفت مصادر نفطية عن سفر وفد نفطي كويتي إلى العاصمة البريطانية، لندن، للاجتماع مع شركة «شيفرون» الأميركية، الممثل للشريك السعودي في المنطقة «المقسومة» بالوفرة، ومراجعة وبحث بنود الاتفاقية، التي لم توقعها الكويت منذ العام 2009.وقالت المصادر لـ «الراي» ان الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية العليا للمنطقة المشتركة، شهد خلافاً حول ضرورة عودة الإنتاج في «الخفجي»، والضغط على الكويت للتوقيع على اتفاقية مع «شيفرون» باعتبارها ممثل الجانب السعودي، واعطائها المميزات والضمانات والإعفاءات اللازمة في المنطقة المقسومة بالوفرة، كما كانت عليه الحال قبل 2009، حتى تتمكن من العمل بشكل طبيعي كما كان قبل تجديد الاتفاقية.وأوضحت المصادر أن تراجع الإنتاج من «الوفرة»، يعود لعدم وجود اتفاقية بين الكويت وممثل الشريك السعودي، وبالتالي عدم قدرته على استقدام العمالة اللازمة، أو الحصول على الإعفاءات التي كان يحصل عليها في ظل الاتفاقية القديمة، وبالتالي كان من الطبيعي ان ينخفض الإنتاج في الوفرة، ما دفع الجانب السعودي للتشدد في الخفجي، رداً على عدم تجديد الاتفاقية مع ممثله في «الوفرة».وتقول مصادر «على الأقل يجب أن يحفظ التوقيع على اتفاقية الحقوق الكويتية السيادية، متسائلة عن مدى إمكانية ان يحل اجتماع (نفط الخليج) الممثل للجانب الكويتي، وجهاً لوجه مع (شيفرون) الممثل للجانب السعودي الخلافات خلال اجتماع لندن؟»وأشارت مصادر أخرى إلى أن الكويت تسعى بقدر الإمكان التوصل لحل، بعيداً عن أي خلافات مع الشقيقة السعودية، وقبل القمة الخليجية حتى تكون الكويت قد طرقت كل الأبواب الممكنة.
بغداد وبيروت تؤكدان خبر «الراي»: سجى الدليمي ليست زوجة البغدادي

بقي «لغز» العراقية سجى حميد الدليمي التي أوقفتها الأجهزة الأمنية اللبنانية في 19 نوفمبر الماضي حاضراً بقوة في بيروت بعدما أشيع انها زوجة زعيم تنظيم «الدولة الاسلامية» ابو بكر البغدادي، ليتأكد بعد ذلك من خلال الأجهزة الأمنية اللبنانية ومن بغداد، ما كانت قد انفردت به «الراي» في عددها أمس من ان الدليمي ليست زوجة البغدادي.ووسط الالتباس الذي ساد حيال حقيقة صلة الدليمي بالبغدادي، اكدت مصادر مواكبة للتحقيقات التي أُجريت معها لـ «الراي» انها كانت على الأقل في فترة معيّنة زوجة زعيم «داعش»، موضحة ان فحوص الحمض النووي الريبي التي خضعت لها طفلتها التي كانت برفقتها (مع ابنيْن آخريْن) حسمت ان الاخيرة هي ابنة البغدادي «وهو ما يثبت ان زواجاً سبق ان حصل بين الدليمي وزعيم«داعش»رغم عدم اعتراف الأخيرة بذلك واكتفائها بالقول انها سبق ان تزوّجت من استاذ مدرسة قبل اعوام».وفيما رفضت هذه المصادر الحديث عن كيفية إجراء فحص الحمض النووي الريبي ومطابقته مع البغدادي، أشارت معلومات الى ان هذا الامر حصل بالتعاون مع السلطات الاميركية التي سبق ان اعتقلت زعيم «داعش» في العراق والتي لديها عيّنة من حمضه النووي.وفي سياق متصل، كشفت مصادر عسكرية متابعة لهذه القضية لـ «الراي» ان الدليمي الحامل هي طليقة البغدادي وقالت امام المحققين انها متزوّجة حالياً من فلسطيني من «فتح الإسلام» وأنها تتعامل بفظاظة مع المحققين، مؤكدة ان ابنة الدليمي هي ايضاً ابنة البغدادي على عكس الصبييْن اللذين لم يثبت نسبهما الى زعيم تنظيم «داعش».وكانت تقارير في بيروت اشارت الى ان الدليمي افادت خلال التحقيق الاولي معها أنها كانت متزوّجة في السابق من العراقي فلاح إسماعيل جاسم، وهو أحد قادة «جيش الراشدين»، الذي قتله الجيش العراقي خلال معارك الانبار في العام 2010. وفي ما بعد عمد والدها، وفق أقوالها، الى تزويجها من ابراهيم السامرائي الذي يعتقد المحققون أنه الاسم الحقيقي لأبي بكر البغدادي، لكن الدليمي لم تعترف مباشرة بأنها متزوجة منه.وفي بغداد، قالت وزارة الداخلية العراقية امس إن سجى الدليمي ليست زوجة البغدادي لكنها شقيقة رجل أدين بالتورط في تفجيرات في جنوب العراق.واوضح الناطق باسم الوزارة العميد سعد معن ان المرأة هي شقيقة عمر الدليمي الذي احتجزته السلطات وصدر عليه حكم بالاعدام لمشاركته في التفجيرات.وذكر ان البغدادي متزوج من اثنتين هما أسماء فوزي محمد الدليمي واسراء رجب محل القيسي ولا توجد له زوجة باسم سجى الدليمي. وقال معن ان سجى الدليمي فرت الى سورية وان السلطات احتجزتها هناك.ومعلوم ان الدليمي هي المرأة التي تسببت بتأخير صفقة التبادل في قضية راهبات معلولا التي جرت في مارس الماضي لبعض الوقت، بعدما اشترط الخاطفون المنتمون إلى «جبهة النصرة» في اللحظة الأخيرة إطلاق سراحها، لإتمام الصفقة.وثمة معطيات متوافرة لدى مخابرات الجيش اللبناني ومعزّزة بتعاون مع اجهزة استخبارية خارجية، ان الدليمي الموقوفة في وزارة الدفاع اللبنانية، ليست امرأة عادية، بل هي نقطة تقاطع بين الجماعات التكفيرية، إذ أن والدها كان من كبار رموز «داعش» ومموليها، وشقيقتها دعاء هي «الانتحارية» التي أخفقت في تفجير نفسها في اربيل، فيما يشغل شقيقها أبو أيوب العراقي موقعاً قيادياً في «النصرة»، وهو الذي تسلمها من الأمن العام اللبناني في وادي عين عطا في جرود عرسال، خلال إنجاز التبادل في ملف راهبات معلولا.ولم تستبعد تقارير لبنانية ان تكون الدليمي، التي اوقفت وكانت تحمل هوية سورية مزورة والتي نُقل أولادها الثلاثة إلى أحد مراكز رعاية الاطفال لكن بحراسة المؤسسة العسكرية، سبق ان ارتبطت بـ «أبو عزام الكويتي» المسؤول العسكري لـ «النصرة» الذي قُتل في وقت سابق هذا العام وكان له دور رئيسي في التفاوض بملف راهبات معلولا.وأبدت أوساط مراقبة حذرا في قراءتها لتداعيات امتلاك لبنان هذه الورقة «الدسمة» التي أضيفت اليها نقطتا قوة مهمتين هما نجاح الاجهزة اللبنانية بتوقيف آلاء العقيلي زوجة المسؤول في «النصرة» انس شركس المعروف بأبو علي الشيشاني مع شقيقها راكان (في قضاء زغرتا) وسط معلومات عن أن الشيشاني (قيل انه حل محل ابو عزام الكويتي) له علاقة بقضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين، وايضاً كشْف جهاز الامن العام اللبناني انه لم يسلّم بعد العقيد عبدالله حسين الرفاعي، قائد إحدى تشكيلات «الجيش السوري الحر» وان مصيره رُبط بمجرى المفاوضات لتحرير العسكريين المخطوفين.فبحسب الاوساط المراقبة فان هذه الاوراق يمكن ان ترفد لبنان بعناصر قوة ولكنها في الوقت نفسه قد تشكّل استدراجاً لعوامل توتير أمني، مستندة في ذلك الى ثلاث تطورات:الاول المكمن الذي نُصب لدورية تابعة للجيش اللبناني مساء الثلاثاء في جرود رأس بعلبك (البقاع) وتحديداً في المنطقة التي تقع بين بعلبك وعرسال داخل الاراضي اللبنانية وقبالة القلمون السورية ما ادى الى استشهاد 6 عسكريين وجرْح سابع، وهو الأمر الذي تم ربْطه بتوقيف زوجة ابو علي الشيشاني الذي كُشف انه المسؤول عن مكان احتجاز الأسرى العسكريين الموجودين لدى «جبهة النصرة».والثاني انفجار عبوة ناسفة قبل ظهر امس كانت مزروعة بين وادي عين عطا ووادي الرعيان في جرود عرسال خلال الكشف عليها بعدما عثرت عليها دورية تابعة للجيش، ما ادى الى مقتل أحد العسكريين وإصابة آخرين بجروح غير خطرة.والثالث بيان التهديد الذي صدر عن «النصرة» بقتل كل العسكريين الأسرى لديها انتقاماً لقيام الجيش اللبناني و«حزب الله» «بانتهاك الأعراض وقتل وذبح الأطفال»، معتبرة في بيان لها أن الحكومة اللبنانية «أظهرت ضعفها باعتقال النساء والأطفال وتهديد ذويهم وتعدّ ذلك فخراً وبطولة»، مضيفة «ها أنتم اليوم تعتقلون الأخت سجى (الدليمي) وتهددون بقتل الأخت جمانة (حميد) وتعتقلون نساء المجاهدين، فنقول لكم خبتم وخسئتم»، ولافتة الى «إننا سننتقم لكل عرض انتهك أو طفل ذبح أو شرّد وقد حاولنا مراراً أن نفتح باب المفاوضات في ملف العسكريين تحقيقاً للمصالح الشرعية إلا أن الجيش اللبناني أبى إلا أن يغلق هذا الباب تلبية لرغبات حزب اللات اللبناني».
واشنطن لأنقرة: لا «منطقة عازلة» في سورية إلّا بموافقة طهران

رغم ما تناقلته وسائل الاعلام الأميركية من اقتراب التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة وتركيا لخطة مشتركة لإقامة منطقة عازلة على الحدود التركية – السورية، علمت «الراي» من مصادر ديبلوماسية أوروبية ان الإدارة الأميركية قالت للحكومة التركية انها لن تقوم بخطوة من هذا النوع، من شأنها ان تؤدي الى تصعيد الموقف مع إيران، وان واشنطن تسعى للحصول على موافقة ضمنية من الإيرانيين قبل البدء بالتنفيذ.وكان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن قد أتم زيارة الى انقرة قبل عشرة أيام، وعمل اثناءها على حث مضيفيه الأتراك «على الانخراط في الحرب» ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، مع ما يعني ذلك من قبول أنقرة استخدام واشنطن لقاعدة انجيرليك التركية لشن هجماتها الجوية ضد «داعش».واستخدام المقاتلات الأميركية، المركونة أصلا في القاعدة الجوية التركية، من شأنه ان يعطي القوة الجوية الأميركية دوراً مسانداً للمقاتلين على الأرض نظرا لقربها ولإمكانية طلب اسناد جوي بشكل عاجل، بدلا من طلب اسناد جوي يستغرق ساعات حتى تصل المقاتلات الأميركية من قواعدها في الخليج.وقالت المصادر الأوروبية ان العنوان الرئيسي لمحاولات بايدن اقناع الأتراك تمحورت حول اعتباره «ان الإرهاب يلتهم الجميع، ولا يرحم أحداً»، وانه «في مصلحة تركيا المشاركة في المجهود الحربي ضد داعش». على ان «الاتراك اجابوا بايدن انهم على أتم الاستعداد للمشاركة في الحرب ضد داعش، على شرط ألا يؤدي اقتلاع هذا التنظيم الإرهابي الى تسهيل مهمة نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد في استعادة الأراضي التي خسر السيطرة عليه على مدى الأعوام القليلة الماضية».وسمع بايدن من مضيفيه استعدادهم لإشراك قوات تركية خاصة للإشراف على سيطرة المعارضة السورية المعتدلة على الأراضي التي تستعيدها من «داعش»، لكن ذلك يتطلب ضمان ان الأسد لن يهاجم هذه القوات بمقاتلاته او مروحياته، ما يعني فرض منطقة حظر جوي ضد الأسد فوق المنطقة العازلة المقرر اقامتها.وأضاف الاتراك انه في حال وافق الأميركيون على إقامة منطقة عازلة تترافق وحظر جوي، فان انقرة مستعدة لفتح انجيرليك وتقديم أي تسهيلات عسكرية او لوجستية أخرى تطلبها واشنطن في الحرب ضد «داعش».بدوره أجاب بايدن ان ما سمعه من الاتراك «كلام مشجع»، وانه سينقله «الى الرئيس باراك أوباما». لكن بايدن لمح ضمنا الى ان الإدارة الحالية تحاول الابتعاد «عن كل ما من شأنه تعكير المفاوضات النووية مع إيران… حتى لا نعطيهم (الإيرانيين) الاعذار للهروب من التوصل لاتفاق وإلقاء اللائمة على أميركا والغرب».وتابعت المصادر الأوروبية ان ما قاله بايدن اثار حفيظة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي أجاب ان الإبقاء على الوضع الحالي من اجل المفاوضات النووية يعني انه من مصلحة إيران إطالة هذه المفاوضات قدر المستطاع حتى تستمر في تجميد أي نشاط أميركي عسكري في المنطقة، وتاليا كسب الوقت لحلفائها في سورية.اما بايدن، فرفض أقوال اردوغان، وقال ان لطهران مصلحة في محاربة «داعش»، وبسرعة، وأنها سبق ان ساهمت في تسهيل مهمة التحالف الدولي ومؤازرته وان بشكل غير مباشر. وتشير الإدارة الأميركية الى التفاهم الضمني مع الأسد، عن طريق طهران، بعدم اعتراض أجهزة الدفاع الجوي السورية او مقاتلات الأسد طائرات التحالف اثناء قيامها بمهمات ضد «داعش» في شمال سورية الشرقي.هذا يعني ان إقامة منطقة عازلة لن يسبقه تدمير دفاعات الأسد الجوية، بل سيستند الى اتفاق أميركي مع الإيرانيين حول بقاء الأسد ومقاتلاته بعيدين عنها طوعاً، على غرار التجربة الحالية. لكن على غرار الوضع القائم أيضا، يمكن للتحالف توجيه ضربات لداعش، لكن ذلك لا يمنع مقاتلات الأسد من الاغارة على المدنيين، مثل في الضربة الجوية التي قام بها النظام في الرقة الأسبوع الماضي.وفي الحوار المتوتر بين بايدن وأردوغان، طلب الضيف الأميركي من مضيفه التوسط لدى الإيرانيين لقبول سيناريو المنطقة العازلة، فاجاب اردوغان، حسب المصادر الأوروبية: «لو كنا نهدف لطلب منطقة عازلة من الإيرانيين، لما كنا تحدثنا اليكم».إذا، لقاءات بايدن في تركيا جاءت متوترة، ورغم الوعود التركية بتسهيل الحملة العسكرية ضد «داعش»، تمسكت واشنطن بضرورة الابتعاد عن أي مواجهة مع الأسد لتفادي اثارة حنق إيران، وهذا ما اثار حفيظة الأتراك، فلم يكد يمر أيام على زيارة بايدن، حتى أطلق اردوغان تصريحه الذي اتهم فيه الغرب بالاهتمام بنفط أبناء المنطقة وذهبهم وأموالهم واليد العاملة الرخيصة، من دون أي اهتمام لمصير السوريين او غيرهم من الأبرياء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.