بالصور.. رقيب أمريكي يصف مقاتلي داعش بـ “الجبناء” ويدعوهم للانضمام لنادي كتب
نعت الرقيب الأمريكي الحائز على ميدالية الشرف، داكوتا ماير (26 عاماً)، مقاتلي داعش بـ “الجبناء”، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وفي إحدى تغريداته على تويتر، دعا ماير عناصر التنظيمالإرهابي للانضمام إلى ناديه للكتب، في صورة له مدخناً “البايب” فيما يستمتع بقراءة كتاب عن البحرية، بحسب ما ذكرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
وتأتي تعليقات ماير بعد أيام فقط من حث مكتب التحقيقات الفيدرالي(اف بي آي) العسكريين الأمريكيين على أخذ الحذر على مواقع التواصل الاجتماعي، خوفاً من معرفة معلومات عنهم قد يستغلها عناصر داعش ليهاجموهم في الولايات المتحدة.
لا لتفوق الإرهاب
وأكد ماير أن سبب إحجامه عن “الاختفاء” عن مواقع التواصل هو أن القيام بذلك سيعني أن “الإرهاب يتفوق علينا”.
وقال ماير لشبكة “إي بي سي” الإخبارية: “عندما يصبح واجباً علي تغيير حياتي لأنني خائف من أن يحدث لي شيء ما، فهذا يعني أن الإرهاب يفوز علينا”، مضيفاً: “سيعني هذا أن الإرهاب يجدي نفعاً!”.
وتابع: “أرفض السماح لهؤلاء المتطرفين المتنمرين بتغيير الطريقة التي أحيا بها”.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي أطلق تحذيره يوم الإثنين الماضي، خوفاً من حدوث هجوم إرهابي في الولايات المتحدة كالذي حدث في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي في كندا، عندما قتل جنديين، في حادثتين منفصلتين، بأيدي شباب ادعوا أنهم موالون لداعش.
الخروف والأسد
وكتب ماير، على الموقع الإلكتروني “سكاوت”: “إذا كان تنظيم داعش يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لكي يتعقبني، فسيكون هذا بمثابة حلم أصبح حقيقة بالنسبة لي! فهؤلاء الرجال ما هم إلا متنمرين يقتاتون على الضعفاء”.
وأضاف: “لا أستطيع السفر إلى هناك (العراق) مجدداً بما أنني لم أعد في القوات البحرية الآن، لذا فإن قدومهم إلي سيساعدني للقضاء عليهم”، مؤكداً: “إن هجوم داعش على العسكريين الأمريكيين يشبه خروفاً يهاجم أسداً”.
يذكر أن ماير تمكن من إنقاذ 36 جندياً، وقتل 8 عناصر من طالبان في أفغانستان، رغم إصابة في ذراعه، في 2009، عندما كان في الحادية والعشرين من العمر فقط.
وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قال في مراسم تكريم ماير: “بسبب النموذج الذي رسمته، فإن أولادنا، لا سيما في كولومبيا كنتاكي (بلدة ماير) سيعلمون أنه بغض النظر عن من تكون، أو المكان الذي جئت منه، فإنه بوسعك القيام بأمور رائعة بصفتك مواطناً وعنصراً في العائلة الأمريكية”.