مجلس الأمن يدين الهجوم على منزل السفير الإيراني في اليمن

دان مجلس الأمن الدولي بشدة هنا اليوم الهجوم الذي تعرض له منزل السفير الايراني في اليمن يوم أمس وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح.

وأعرب أعضاء مجلس الامن في بيان عن تعازيهم لأسر وأقارب الضحايا وتضامنهم مع الجرحى كما دانوا كافة أعمال العنف ضد المقار الدبلوماسية والتي تهدد حياة الأبرياء وتعرقل بشكل خطير العمل الطبيعي للدبلوماسيين.

ورأوا أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين معتبرين أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها وأهدافها.

وأكد أعضاء المجلس تصميمهم على مكافحة جميع أشكال الإرهاب وفقا لمسؤولياتهم بموجب ميثاق الأمم المتحدة مطالبين بتقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذا العمل الارهابي إلى العدالة كما حثوا جميع الدول وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة على التعاون بنشاط مع السلطات اليمنية في هذا الصدد.

واستذكر المجلس المبدأ الأساسي لحرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية والالتزامات على الحكومات المضيفة بما في ذلك بموجب اتفاقية فيينا لعام 1961 بشأن العلاقات الدبلوماسية واتفاقية فيينا لعام 1963 بشأن العلاقات القنصلية داعين الى اتخاذ جميع الخطوات المناسبة لحماية المنشآت الدبلوماسية والقنصلية ومنع أي إخلال بأمنها أو انتقاص لكرامتها وكذلك منع أي هجوم على الموظفين الدبلوماسيين والقنصليين.

وكان انتحاري يقود سيارة مفخخة استهدف يوم امس منزل السفير الإيراني سيد حسن زاده في صنعاء ما أسفر عن مقتل نجل حارس المنزل وإصابة 17 اخرين بالإضافة إلى أضرار في المساكن المجاورة وعدد من السيارات.