الشرطة المصرية تستعين بخطة 28 نوفمبر لمواجهة تظاهرات الإخوان
تشهد مصر، اليوم الجمعة، عدداً من التظاهرات، التي دعا إليها كل من تحالف دعم الإخوان، وعدد من القوى الشبابية، وذلك احتجاجاً على عدم إدانة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك وأعوانه جنائياً في “قضية القرن”.
وتأتي تلك التظاهرات المرتقبة – عقب صلاة الجمعة اليوم – وسط خطة أمنية للمواجهة، والتعامل الفوري مع ما قد تسفر عنه هذه الدعوات.
وكان التحالف الداعم للإخوان والرئيس الأسبق محمد مرسي، دعا في بيان صحفي له، إلى “إسبوع ثوري مهم”، في كل ميادين مصر، وذلك بدءاً من اليوم تحت عنوان “القصاص والاصطفاف”؛ احتجاجاً على الأحكام الصادرة ببراءة مبارك وأعوانه في عدد من القضايا، فيما استبعد البيان ميدان التحرير من جملة الميادين التي ستشهد التظاهرات، حيث أشار البيان إلى أنه “ليكن ميدان التحرير لمن دعوا إليه في مليونية الجمعة، بناء على رغبتهم وتضامناً مع حق الشهداء، ونؤكد أن ميدان التحرير وغيره من ميادين الثورة ملك للجميع وسندعو له متى نشاء”، في إشارة إلى ترك فكرة محاولة اقتحام الميدان لعناصر حركة 6 إبريل (نيسان).
تأمين
وفي هذا السياق، أكد مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية المصرية، لـ24، أن الاستعدادات الأمنية لمثل هذه الدعوات قائمة بالفعل، والخطة الأمنية الموضوعة من قبل الداخلية لتأمين الميادين والمنشآت العامة والطرق قادرة على التصدي لأي تطور غير سلمي قد تسفر عنه هذه الدعوات.
وكشف المصدر، أن الوزارة تستعين في خطتها بنفس الخطة التي استخدمتها يوم الجمعة الماضي، خلال التظاهرات التي دعت إليها الجبهة السلفية تحت شعار “انتفاضة الشباب المسلم” في 28 نوفمبر (تشيرين الثاني) الماضي، وهي الخطة التي نجحت بصورة واضحة في منع حدوث ما يربك الأوضاع بالشارع المصري.