عربي و دولي

الحكومة الليبية تشن غارات جوية قرب الحدود مع تونس

 

قال مسؤولون إن قوات موالية لإحدى الحكومتين المتنازعتين على السلطة في ليبيا شنت غارات جوية قرب الحدود مع تونس وتعهدت بإغلاق المعبر البري الرئيس بين البلدين.

وتشهد ليبيا صراعاً بين حكومتين الأولى شكلتها جماعة فجر ليبيا التي سيطرت على العاصمة طرابلس في أغسطس (آب) والثانية هي الحكومة المعترف بها دولياً ويرأسها عبد الله الثني والتي اضطرت إلى ترك العاصمة وتعمل الآن من طبرق في شرق البلاد.

وترددت روايات مختلفة عن الغارات الجوية اليوم الجمعة وهي الأحدث هذا الإسبوع ويعكس ذلك حالة الفوضى التي تمسك بتلابيب البلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافي قبل ثلاث سنوات.

وقال محمد الحجازي المتحدث باسم الجيش المتحالف مع الثني إن قواته قصفت أهدافاً عسكرية قرب معبر رأس جدير على حدود تونس وإلى الجنوب من طرابلس.

وقال مستخدماً اسم قوات حكومة الثني إن قوات الجيش الوطني الليبي ستسيطر على الحدود مع تونس اليوم.

لكن مسؤولاً عند المعبر الحدودي قال إن ضربة جوية قصفت مبنى مدنياُ مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة خمسة. واستطرد “لا توجد أهداف عسكرية هنا”. وذكر أن معبر رأس جدير يعمل بشكل طبيعي.

وقال مفتاح شنكادة رئيس المجلس العسكري لبلدة غريان إلى الجنوب من طرابلس إن غارة جوية أخرى ضربت بيتا للطالبات.

وذكر أن الطائرات حاولت قصف موقع عسكري لكنها أخطأت الهدف.

وقال قائد عسكري من الزنتان في الجبال الغربية متحالف مع الثني إن الهدف كان بطارية صواريخ.

وقالت حكومة الثني يوم الأربعاء في بيان إن قواتها بدأت هجوماً عسكرياً لاستعادة طرابلس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.