رابطة الادباء تصدر العدد الجديد من مجلة “البيان”
صدر عن رابطة الأدباء الكويتيين العدد الجديد من مجلة (البيان) لشهر ديسمبر والذي تضمن عددا من الدراسات والقراءات النقدية والمقالات والمسرح والشعر والقصة.
واستهل عدد المجلة الذي ترأس تحريره الدكتور صباح السويفان بافتتاحية عنوانها (الحقبة الضائعة) تمحور موضوعها حول الأدب الغائب أثناء فترات الحروب ادانت فيها الاقتتال الذي يؤدي الى توقف مناحي الحياة ومنها الإبداع ويسبب خسارة الأمم لجزء من مسارها الحضاري داعية الى أدب السلم الذي يعكس الرخاء والنماء.
وفي باب الدراسات نشرت المجلة الحلقة الثانية من دراسة الكاتب وليد الرجيب بعنوان (اليسار ومواجهة النيوليبرالية في مجال الثقافة) فيما تضمن باب القراءات حديثا للناقد الدكتور محمد حسن عبدالله عن ديوان الشاعر إبراهيم الخالدي (ربما كان يشبهني) اضافة الى قراءة بعنوان (التضمينات العربية في أشعار حافظ الشيرازي) للكاتب عبدالمحسن تقي مظفر.
ونشرت المجلة في باب المقالات مقالة للكاتبة أمل عبدالله بعنوان (رحلة ربع قرن من العطاء لمؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري) ومقالة للكاتب سليمان الحزامي بعنوان (أبيات سائرة الحكمة) اضافة الى مقالة للصينيتين دينغ شوهونغ وشايو شنغ عن نجيب محفوظ تتعلق بتأثيراته وانتشار ادبه في الصين واحتفاء الأدباء والمترجمين بكتاباته ونقلها إلى لغتهم.
وتضمن العدد مسرحية من فصل واحد للكاتب المسرحي عبدالرحمن حمادي بعنوان (أسرار منسية عن نبع التكية) في حين كتب الباحث خالد سالم محمد في باب (اعلام) عن (الملا معروف عبدالقادر السرحان).
وفي باب القصة وردت قصص لكل من الكاتب فاضل خلف بعنوان (اشمئزاز) والكاتب محمود الوهب بعنوان (كوبرا) و سمير البرقاوي بعنوان (اشتياق).
وفي باب الشعر نشرت المجلة لكل من الشعراء حسن شهاب الدين قصيدة بعنوان (سأعلم الأطفال رسم البحر) واخرى لمحمد أحمد الرياحي بعنوان (إلى).
واختتمت المجلة صفحات العدد بمقالة لأمين عام رابطة الأدباء طلال الرميضي بعنوان (أقلام شبابية ضائعة) تناولت ضرورة الرعاية المدرسية والتربوية للمواهب الشبابية والتوجيه السليم لها لكي تنمو في بيئة مناسبة تمكنها من الإبداع.