محليات

الوطنية: الوقود البيئي مشروع بقاء ووجود لصناعة التكرير في دولة الكويت

اكد المتحدث الرسمي باسم شركة البترول الوطنية الكويتية المهندس خالد العسعوسي اليوم ان مشروع الوقود البيئي هو مشروع بقاء ووجود لصناعة التكرير في دولة الكويت لمساهمته في توفير منتجات مطلوبة عالميا ومقبولة بيئيا.
وقال العسعوسي الذي يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة في شركة البترول الوطنية لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان هذا المشروع سيجعل من الكويت منافسا لكبريات الشركات العالمية وسيساهم مساهمة فعالة في تنمية الاقتصاد الكويتي وخلق فرص عمل للشباب.
واوضح أن المنتجات البترولية التي سيتم انتاجها هي منتجات مطلوبة عالميا ومقبولة بيئيا مشيرا الى أن الكويت تواجه تحديات لتسويق المنتجات البترولية بالمواصفات الحالية.
وذكر ان ما تم نشره عن مخاطر محتملة متعلقة بمشروع الوقود البيئي يفتقر للكثير من الدقة والموضوعية مشيرا الى ان الدراسة التي قام بها مستشار التحليل الكمي للمخاطر ما هي إلا دراسة شاملة لكل الوحدات القائمة والمحدثة والجديدة التي تقوم بها الشركات وتفترض مختلف الاحتمالات والسيناريوهات التشغيلية الممكن حدوثها.
واكد ان الشركة تضع صحة وسلامة العامل والمواطن على حد سواء على رأس اولوياتها وتبذل الكثير من الجهد والمال في سبيل ضمان سلامة المنشآت والأفراد والمواطنين.
ولفت الى ان هذه الدراسة تحدد أيضا مكامن الخطورة سعيا منها لتصميم المشاريع بطريقة آمنة تضمن سلامة العاملين والسكان في المناطق المحيطة موضحا أن هذه الدراسة تمت من قبل شركة متخصصة بهذا النوع من الاستشارات اذ تم اخذ جميع هذه المخاطر الموجودة في التقرير بعين الاعتبار عند تنفيذ أعمال التصاميم.
وأوضح العسعوسي أن هناك توصيات لمعالجة جميع مكامن الخطر تم تطبيق بعضها ويجري الآن تطبيق البعض الاخر من قبل الشركات المنفذة للمشروع كما أن المرحلة الحالية من المشروع تشمل العديد من التعديلات وذلك في مرحلة التصاميم الدقيقة والنهائية والتي تغطي جانب السلامة والأمن في مجال التشغيل.
وبين ان ما نشر من رسومات توضح الحد الأعلى لآثار الانفجار ما هو إلا معلومات مغلوطة مفسرا هذه الرسومات على أن منطقة التركيز في حال حدوث تسرب غازي أو انفجار تكون في الدائرة الضيقة والصغيرة في قلب الحدث أما الدوائر الكبيرة فتغطي مناطق يكون التأثير فيها ضعيفا أو شبه معدوم.
وبشأن ما تم نشره بأنه سوف يكون هناك ما يقارب 10 آلاف ضحية في حال حدوث انفجار قال المتحدث الرسمي “أن هذه الأرقام قد نشرت بغرض الإثارة الصحفية” مبينا أن وضع الخطورة الناجم عن احتمالية تسرب الغاز أو الانفجار لم تتغير كثيرا مع استحداث مشروع الوقود البيئي وأن درجات الأمان الحالية والمتعلقة بمصافي شركة البترول الوطنية الكويتية ما زالت بالحدود العالمية المقبولة في هذه الصناعة.
وذكر ان المشروع سيستبدل بعض وحدات التصنيع القديمة نسبيا ويوفر وحدات تصنيع صممت بأحدث الأنظمة وحسب أفضل مقاييس الأمان والسلامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.