منوعات

5 خرافات حول عملية التمثيل الغذائي

لطالما اعتبرت عملية التمثيل الغذائي موضوعاً للأحاديث الساخنة لفترة طويلة، إذ مثلت مصدر للإرتباك لبعض الأشخاص، وكبش فداء للوزن الزائد بالنسبة للبعض للآخر. وغالباً ما تعتبر الكثير من المفاهيم المرتبطة بعملية التمثيل الغذائي، مغلوطة في الكثير من الأحيان.

وللمساعدة على إزالة هذا الالتباس، نعرض فيما يلي الحقائق من وراء خمس خرافات ترتبط بعملية الأيض.

النحفاء لديهم تمثيل غذائي مرتفع

وقال الأستاذ المساعد في جامعة أوتاوا الدكتور يوني فريدهوف إن عملية الأيض ليس لديها علاقة كبيرة بحجم جسم الإنسان،” مضيفاً أن “الأفراد النحلاء لديهم عملية أيض أبطأ، مقارنة بغيرهم من الأشخاص الأكثر وزناً.” ونتيجة لذلك، فإن الأفراد الأكثر وزناً، لديهم عملية تمثيل غذائي أكبر، مقارنة بنظرائهم الأنحف.” ولكن، ليس مجرد الوزن الإضافي الذي يعزز من تسريع عملية الأيض، بل أيضاَ عضلات الجسم التي لديها تأثير كبير على كيفية حرق كمية السعرات الحرارية الإجمالية. وعادة، فإن الأشخاص الذين لديهم عضلات أكثر، لديهم عملية تمثيل غذائي أسرع.

تخطي وجبة الطعام يبطئ من عملية الأيض

وعادة يُنصح الأشخاص الذين يتطلعون إلى خفض وزنهم، بتناول وجبات طعام خفيفة ومتكررة طوال اليوم. وأوضح فريدهوف أن “كمية الطعام التي يتناولها الأشخاص، لديها علاقة أقل بسرعة عملية الأيض،” مضيفا أن “تناول الطعام باستمرار كل أربع ساعات ، يساعد في تسريع عملية التمثيل الغذائي.” أما العامل الأهم الذي يؤدي دوراً في تسريع عملية الأيض، فيرتبط بكمية ونوعية الطعام الذي يتناوله الأشخاص يومياً.

تناول الطعام خلال فترة الليل يؤدي إلى تراكم الدهون

ولا يسبب الامتناع عن تناول المأكولات في وقت متأخر في الليل، بعدم تخزين الجسم للدهون. وبدلاً من التركيز على وقت استهلاك الطعام، يجب الاهتمام بنوعية وكمية الطعام. أما تناول المأكولات الصحية حتى خلال فترة الليل، فلا يعرقل النظام الغذائي الخاص بالأشخاص.

عملية الأيض تعني كل ما يرتبط بحرق السعرات الحرارية وهضم الطعام

ترتبط عملية التمثيل الغذائي بمكونين أساسيين: هدم، وكسر الروابط الكيميائية لإطلاق الطاقة، على شكل سعرات حرارية، فضلاً عن الاستقلاب، أي تخزين الطاقة على شكل روابط كيميائية واستخدامها لاحقاً، بما في ذلك الكربوهيدرات والدهون. وتعتمد عملية الأيض على التوازن الدقيق في كل الوظائف.

عدم قدرة الأشخاص على السيطرة على التمثيل الغذائي

واتضح أن الأفراد لديهم المزيد من السيطرة على عملية الأيض الخاصة بهم، بشكل أكبر مما كان يعتقد سابقاً، من خلال الحصول على مزيد من النوم، وتناول المزيد من الماء، وتناول الكافيين، والحصول على كمية كافية من البروتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.