أهم الأخبارعربي و دولي

البيان الختامي لقمة الدوحة الخليجية

 

(تحديث): أكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أهمية العمل العسكري المشترك، المتمثل بالقيادة العسكرية المشتركة، كما وافق على انشاء قوة الواجب البحري المشتركة

 

 ووافق المجلس في بيانه الختامي، لقمة الدوحة ال35، على عمل جهاز الشرطة الخليجية، مجددا موقفه من محاربة الارهاب، وتجفيف منابعه، ومصادر تمويله.

 

 وأكد المجلس الأعلى وقوفه إلى جانب البحرين، وادانة الأعمال الارهابية فيها، واستعرض الجهود الدولية لمحاربة الارهاب، ورحب بنتائج المؤتمر الدولي لمحاربة تمويل الارهاب، في البحرين.

 

 وفي الحوارات الاستراتيجية والمفاوضات، أكد المجلس ارتياحه للحوارات المقامة مع الأردن والمغرب.

 

 

  قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الثلاثاء في افتتاح القمة الخليجية الـ35، إن الاتحاد الخليجي سيظل هدفا ساميا يجب الحرص عليه. وشدد في كلمته في القمة المنعقدة بالدوحة على أن التجارب الأخيرة “تعلمنا ألا تتحول الخلافات السياسية بين القادة إلى خلافات تمس قطاعات اقتصادية واجتماعية وإعلامية”، مؤكدا على ضرورة أن تكون علاقات الشعوب الخليجية فوق كل الخلافات.

 

وأضاف الشيخ تميم “إذا لم تستمر آليات ومؤسسات التعاون والتعاضد في العمل في مراحل الاختلاف في الرأي، فهذا يعني أننا لم ننجح في إرساء أسس متينة لهذه المنظمة”.

 

وتابع “إذا لم تكن علاقات شعوبنا الخليجية مفروغا منها حتى في مرحلة الأزمات، فهذا يعني أن مجلس التعاون سيبقى جسماً فوقياً”، مشددا على أن “هناك بديهيات في علاقات دول مجلس التعاون وشعوبه يجب ألا تكون موضع تساؤل في أي وقت من الأوقات”.

 

وأكد أمير قطر إلى أن هذا هو الوقت الذي يجب على مجلس التعاون لدول الخليج العربي أن يحدد دوره الإقليمي بناء على مكانة دوله الإستراتيجية، مشيرا إلى أن الدول الكبرى تتعامل بلغة المصالح فقط ولا تصغي إلى المناشدات الأخلاقية.

 

وحظيت القضية الفلسطينية بنصيب من كلمة أمير قطر، إذ شدد على أن ممارسات إسرائيل العدوانية في الأراضي الفلسطينية تنذر بعواقب وخيمة على المنطقة وبتدمير عملية السلام وحل الدولتين.

 

ودعا الشيخ تميم العالمين العربي والإسلامي إلى دعم وحماية الشعب الفلسطيني، كما دعا المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بالإذعان لقرارات الشرعية الدولية.

 

واعتبر أن استمرار الأزمة السورية راجع إلى غياب الرؤية لدى الدول المؤثرة فيها، وإلى ازدواجية معايير الشرعية الدولية، مشددا على إيمان قطر بضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة، وأن الدوحة في الوقت ذاته مع حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه ما دام الحل السياسي غير متوفر.

 

مقترح كويتي

 

من جانبه دعا أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي ترأست بلاده الدورة السابقة لمجلس التعاون، إلى تشكيل لجنة رفيعة المستوى تضم اختصاصيين وخبراء لاستكمال دراسة مشروع الاتحاد بين دول الخليج من جميع جوانبه، وترفع مقترحاتها إلى المجلس الوزاري ومنه إلى المجلس الأعلى.

 

وفي إشارة إلى أزمة الخلافات التي نشبت بين قطر وبين الإمارات والسعودية والبحرين، قال الشيخ الصباح إن بلاده “تؤمن بأن الاختلاف في وجهات النظر أمر طبيعي ومطلوب، على ألا نصل إلى مرحلة الخلاف والقطيعة”، مضيفا أن مقومات اللحمة والقوة بين دول الخليج تفوق بكثير عناصر القطيعة.

 

وأضاف أن بلاده تنظر باهتمام إلى ما آلت إليه الأوضاع في اليمن بسبب عدم التزام أحد الأطراف باتفاق السلم والشراكة.

 

أسعار النفط

 

وأشار أمير الكويت إلى أن من جملة التحديات التي تواجه دول الخليج انخفاض أسعار النفط عالميا إلى مستويات باتت تؤثر على خطط دول المنطقة وبرامجها التنموية، مضيفا أن هذه المتغيرات تدعو دول الخليج إلى تعزيز مسيرة تكاملها الاقتصادي، والعمل على تنفيذ قرارات مهمة تم اتخاذها في المجال الاقتصادي.

 

وذكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني في كلمته خلال افتتاح قمة الدوحة، أن قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون بشأن المشاريع الإستراتيجية المشتركة والتشريعات المشتركة وتوسيع مجالات العمل بين دول المجلس “يجري تنفيذها بحرص دائم من قبل المجلس الوزاري واللجان الوزارية المختصة”.

 

من جانب آخر، تميزت انطلاقة القمة الخليجية بكلمة ألقاها شاب وشابة من قطر باسم شباب دول الخليج، دعوَا خلالها إلى الاهتمام بالشباب الخليجي والاعتماد عليهم لكونهم مستقبل المنطقة ويشكلون 60% من تعداد السكان.

 

كما تميزت الجلسة المفتوحة للقمة بتكريم قادة دول الخليج لأمير الكويت بمناسبة تسميته من لدن الأمم المتحدة قائدا للعمل الإنساني، وللكويت مركزا للعمل الإنساني.

 

 

“صاحب السمو” يدعو إلى مضاعفة الجهود العربية لمواجهة الإرهاب

 

دعا صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في كلمتة بافتتاح قمة مجلس التعاون الخليجي  بالعاصمة القطرية الدوحة، إلى نبذ الإرهاب والتطرف أياً كان مصدره ودوافعه.

 

وكذلك طالب بمضاعفة الجهود العربية والدولية لمواجهة الإرهاب، وضرورة اهتمام إيران بالتعاون الكامل مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي.

 

وأكد أمير قطر، أن اختلاف وجهات النظر مطلوب ولكن يجب ان يكون مشروطا بعدم للقطيعة، التي تضعف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولابد من مناقشة القرارات الهامة والاتفاقيات الاقتصادية، لكي نستطيع أن نواجه التحديات التي نواجهها.

 

ولفت إلى التحديات التي نواجهها كدول منتجة للنفط هو انخفاض أسعاره، مما يؤثر علي مداخلينا وبرامجنا التنموية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.