أهم الأخبارمحلي

الصبيح: نسعى إلى تخطيط تنموي عربي على مستوى الدول

 

قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية ورئيس مجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط هند الصبيح ان انضمام الصومال وجيبوتي إلى المعهد هو استكمال لمسيرته باتجاه تكامل عربي نحو تخطيط تنموي عربي على مستوى الدول.

 

واضافت الوزيرة الصبيح في كلمة القتها اليوم اثناء احتفال المعهد العربي للتخطيط بانظمام الصومال وجيبوتي ورفع علميهما ان عدد اعضاء المعهد ارتفع الى 19 دولة عربية بانضمام هاتين الدولتين الشقيقتين معربة عن املها في ان يحقق الاعضاء الجدد الاستفادة القصوى من خبرات المعهد ومن تجارب اعضاءه المختلفة في كافة المجالات لاسيما في مجال التخطيط والتنمية.

 

من جانبه قال سفير الصومال لدى الكويت عبد القادر أمين شيخ أبو بكر في كلمة مماثلة ان رفع علم الصومال بجانب الأشقاء في المعهد العربي للتخطيط جاء بعد غياب استمر أكثر من عشرين عاما مشيرا الى انه وخلال هذه الفترة لم يكن الصومال منسيا من قبل الكويت ولا من إدارة المعهد العربي للتخطيط.

 

وأضاف ان الكويت كانت ولا تزال داعمة للصومال والدول العربية في كل المجالات سواء كانت تنموية أواجتماعية مشيرا الى دعم الكويت لبلاده في كل المناسبات سعيا منها إلى عودة الصومال إلى ما كان عليه من أمن واستقرار.

 

وأكد السفير ابوبكر اهمية اعلان الكويت إعادة فتح سفارتها في مقديشو لتتعاون مع السفارات العربية في دعم مشاريع التنمية في الصومال.

 

من جهته قال سفير جيبوتي لدى الكويت محمد علي أن رغبة بلاده في الانضمام لعضوية المعهد العربي للتخطيط تعود إلى ما قبل عشر سنوات وذلك للاستفادة من خبراته وخبرات اعضائه مؤكدا أهمية المعهد كونه يضم الدول العربية كمساحة اقتصادية فنية تتفاعل فيها كل التجارب والخبرات العلمية لتقديم خبرات هذه المؤسسة ومشورتها إلى الدول التي تحتاجها.

بدوره اكد مدير عام المعهد العربي للتخطيط الدكتور بدر مال الله حرص المعهد على تقديم كل الخدمات الإنمائية لجميع الدول مشيرا الى ان انضمام الصومال وجيبوتي يؤكد ثقتهما في المعهد الذي ترتكز فلسفته على التعاون العربي وتعزيز العمل المشترك باعتباره أهم المداخل الأساسية لتعزيز بنية التنظيم الإقليمي العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.