الجمارك السعودية: من المستحيل إدخال سلعة إسرائيلية للمملكة
أكد المتحدث الرسمي لمصلحة الجمارك السعودية عيسى العيسى، أنه لم يسبق للمصلحة ضبط تمور قادمة من إسرائيل، مستبعداً محاولات إدخالها للمملكة، لافتاً إلى أن موظفي المصلحة يقومون بعمل جاد لحماية البلاد ولذلك قد تصل مكافأة الموظف إلى مليون ريال لكل من يضبط وجود تلك المنتوجات.
وقال عيسى العيسى خلال مداخلة له مع برنامج “يا هلا” الذي تبثه قناة “روتانا” السعودية للتعليق على تحذير وزارة التجارة والصناعة للشركات السعودية من تسويق واستيراد تمور إسرائيلية تحت مسميات دينية مطبوع عليها عبارة “صنع في فلسطين”.
وتابع العيسى “من المستحيل إدخال سلعة إسرائيلية للمملكة، وتحذيرات وزارة التجارة احترازية”، موضحاً أن شهادة المنشأ للسلعة المستوردة شرط أساسي لدخول أي سلعة للمملكة ونتأكد بها من هوية المصنّع، وفي حال اختلاف شهادة المنشأ مع البيانات المحفورة بوضوح على السلعة نحظر دخولها تلقائياً.
وأضاف أن موظفي الجمارك يحصلون على خطاب شكر ومبلغ مالي في حدود 10 آلاف ريال بمجرد ضبط أي مادة ممنوعة وفي بعض الأحوال نسبة من الغرامة، كما أن مكافأة الموظف الذي يقوم بضبط الممنوعات قد تصل في بعض الحالات إلى مليون ريال.
وحذرت وزارة التجارة والصناعة السعودية الاثنين 8 ديسمبر الشركات من تسويق واستيراد تمور إسرائيلية تحت مسميات دينية مطبوع عليها عبارة “صنع في فلسطين”.
وأكدت الوزارة أن شركات إسرائيلية تقوم بتسويق هذه المنتجات، وذلك لغرض الالتفاف على قرار مقاطعة منتجات المستوطنات للأسواق الأوروبية.
وأضافت أن هذه الشركات تهدف كذلك إلى الاستفادة من الإعفاءات الجمركية التي توفرها الاتفاقيات الدولية الموقعة بين فلسطين مع بلدان العالم، وبموجبها تعفى التمور الفلسطينية من الضرائب ما يلحق ضرراً بالصناعة الفلسطينية في هذا المجال”.
وجاءت تحذيرات وزارة التجارة والصناعة بناء على تلقي وزارة الخارجية برقية من الوفد الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية تضمنت الإشارة إلى اتفاقية التيسير التجاري للدول العربية والبرنامج التنفيذي لمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى بشأن المقاطعة العربية لإسرائيل.