مقعد يجبرك على الحركة ويقيك من الأمراض
ويعتمد المقعد الجديد الذي صممه بينويت مالطا على عضلات الشخص الذي يجلس عليه لبيقى في وضعية مستقيمة، من خلال تحفيز أجزاء أخرى من الجسم، وبالنتجة يكون الجسم في أفضل وضعية ممكنة بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
ويهدف مالطا إلى تشجيع الموظفين الذين يمضون 70% من وقتهم جالسين وراء طاولة المكتب على الحركة، إذ يخلق المقعد شعوراً خفيفاً بعدم الراحة، يدفع الجالس عليه إلى محاولة ضبطه طوال الوقت.
وأوضح مالطا أن الغاية من المقعد ليس الجلوس لفترات طويلة، بل لساعتين في كل مرة على أبعد تقدير، ويساهم هذا في تشجيع الموظف وتذكيره بالحصول على استراحة من العمل من وقت لآخر.
وعمل المصمم مع أطباء ومعالجين مختصين في العلاج الطبيعي، وتطلب العمل تسعة أشهر من البحث والتطوير للوصول إلى النموذج النهائي المقعد.
وعند عدم استخدام المقعد، يمكن إسناده إلى طاولة أو جدار في المكتب، وعلى الرغم من أن شكل التصميم يبدو خطيراً للوهلة الأولى، إلا أنه يمنع مستخدمه من السقوط كما يؤكد المصمم.