القسام: تحرير الأسرى مسألة وقت وبجعبتنا مفاجآت عديدة
أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية مسألة وقت فقط، مشددة على أن تهديداتها بانفجار غزة ليست جوفاء أو كلمات عبثية وسيتحمل المجتمع الإسرائيلي مسؤوليتها.
وقال الناطق باسم القسام أبو عبيدة خلال عرض عسكري بذكرى انطلاقة حماس الـ 27 وسط غزة اليوم الأحد، إن كتائبه شهدت في كل معركة تطوراً نوعياً على كافة الأصعدة، وأخرجت في كل مرحلة مفاجآت وستخرج من جبتها المزيد.
ودعا أبو عبيدة الجميع إلى “عدم إرهاق انفسهم في التفكير في أرقام وأعداد الجنود الإسرائيليين الأسرى في قبضة القسام الأحياء منهم أو الأموات والاجساد أو الأشلاء أو لا كيف ولا متى”.
وخاطب القيادة الإسرائيلية قائلاً: “لقد اعتقلتم 54 أسيراً من صفقة وفاء الأحرار وحكمتم عليهم بالمؤبدات والاحكام العليا، فأحفروا ما شئتم فإنكم لم تحددوا تاريخ خروجهم سابقاً لتحددوه الآن، سيتحرر هؤلاء وبقية الأسرى في وقت هو قريب”.
وتابع: “صادقت عصابة الكنيست على قرار مضحك يمنع الإفراج عن الأسرى لن يكون أكثر من مجرد حبر على ورق لا يساوي الذي كتب عليه، أيها المغفلون ننصحكم أن تبحثوا لأنفسكم عن مخرج يحفظ ماء وجوهكم، وإلا نعدكم أن نفس الأيدي التي صوتت عليه ستعود للفظه”.
وأضاف أبو عبيدة: “أما أنتم أيها الجمهور الإسرائيلي فبدل أن تصفقوا وتهللوا للإرهاب والقتل والتطرف الأعمى، أوقفوا قيادتكم عند حدها، واسألوا قادتكم السياسيين والعسكريين، في أي صحراء أضاعوا جنودكم وأبناءكم؟ وإلى أي مجهول أرسلوهم ويرسلونهم؟”.
وجدد التحذير من “لحظة الانفجار التي عوّد شعبنا عدوّه أنها لن تكون في صالحه (…) ولن نقبل بأقل من إعادة إعمار كل آثار العدوان الهمجي على قطاع غزة، ونحسب أن وعدنا ووعيدنا لم يكن يوماً كلمات جوفاء ولا تهديدات عبثية، وإن غداً لناظره قريب بإذن الله”.