سمو الأمير يستقبل رئيس اللجنة التنظيمية العليا لملتقى الشركات العائلية
تقدم رئيس اللجنة التنظيمية العليا لملتقى الشركات العائلية الخليجية يوسف خالد المرزوق في كلمة له خلال اللقاء بالشكر الى حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه على رعايته الملتقى واحتضان الاشقاء الاقتصاديين في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال ان “الملتقى يعد فرصة لبحث سبل مد العون والمساعدة لحكوماتنا في دول مجلس مجلس التعاون الخليجي ” مهنئا في الوقت ذاته سمو الامير بنجاح أعمال الدورة ال 35 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها الدوحة في التاسع من ديسمبر الحالي.
من جهته هنأ نائب رئيس اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطيشان في كلمة له سمو الامير بمناسبة منح الامم المتحدة سموه لقب (قائد للعمل الانساني) وتسمية الكويت (مركزا للعمل الانساني) مؤكدا ان “سمو الامير جدير بنيل هذا اللقب غير المستغرب وهو محل فخر بالنسبة لنا”.
وقال “ان دولة الكويت اشتهرت بحكامها ورجالها منذ القدم بدعم العمل الخيري .. وهذا ديدن دول الخليج جميعا لكن الكويت كانت دائما هي السباقة في ذلك”.
وتحدث العطيشان عن اعمال الملتقى موضحا ان دول الخليج يوجد فيها حوالي 420 الف شركة خليجية عائلية تمثل حوالي 80 في المئة من رأس المال الخليجي لافتا الى ضرورة تفعيل وتعزيز الدور المهم الذي تؤديه هذه الشركات في دعم الاقتصاد وذلك وفق نظام محدد.
وذكر ” ان الشركات الخليجية لديها رأسمال كبير .. ويجب ان يوضع لها نظام حوكمة يحفظها من الاندثار لانها في كثير من الاحيان تتفكك بعد رحيل مؤسسها في ظل وجود فروقات واضحة بين الجيلين الاول والثاني وكذلك الجيل الثالث الذي لا يمتلك الكثير من الشركات وفق احصائيات رسمية”.
واعرب العطيشان عن تقديره للدور الذي يؤديه سمو الامير في دعم الاقتصاد الذي يعد عصب الحياة لدول الخليج متمنيا ان يكون هذا الدعم حافزا لغرف التجارة في دول الخليج لطرح مبادرات رائعة كعادتها تدعم مشاريع التنمية في دول مجلس التعاون.
من جانبه قال رجل الاعمال جواد بوخمسين في كلمة له ان المشاركين بالملتقى ثمنوا عاليا الدور الذي قام به سمو امير البلاد لتنقية الاجواء والتوصل الى اتفاق الرياض التكميلي في ال 23 من شهر نوفمبر الماضي.
ودعا من جانب آخر الى وضع نظام قانوني للشركات العائلية لايتأثر بأي خلاف قد ينشأ في المستقبل ويضمن لها الاستمرار من دون اي مشكلة تهدد بتفككها.
واعرب بوخمسين عن تقديره لرعاية سمو الامير للملتقى وتشجيعه للشركات العائلية والمساهمين فيها على العمل والانتاج.
بدوره قال الدكتور زهير السراج في كلمة له “نبارك لسمو الامير نجاح اعمال القمة الخليجية في الدوحة كما نثمن مبادرتكم الخاصة خلال القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي عقدت بالكويت بانشاء صندوق لدعم وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي”.
واكد اهمية تفعيل دور الصندوق الى جانب الصندوق العربي الاجتماعي لدعم وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية معربا في الوقت ذاته عن تقديره لسمو الامير وقادة دول مجلس التعاون لمنح القطاع الخاص الفرصة للمشاركة بالقرار الاقتصادي ليكون عونا ومساعدا بتنفيذ الرؤى الاقتصادية والتجارية.