بعد عملية احتجاز الرهائن.. سيدني تتضامن مع المسلمين
قالت صحيفة لو بوة الفرنسية إن الاستراليون حملوا أكاليل الزهور في وداع قتلى المقهى، وأضافت أنهم وجهوا رسالة تضامن مع المجتمع المسلم الذي يخشى وصمة العار بعد الحادثة.
وأطلق نشطاء على تويتر حملة ”أنا برافقتك” حيث وعد غير المسلمون المسلمين بتقديم المساعدة لهم أثناء السفر والتنقل معهم في وسائل النقل العام، في الوقت الذي يخشى فيه المسلمون من ردود فعل سلبية من الاستراليون- بحسب الصحيفة.
وتثير مثل هذه المبادرات الأمل لدى مسلمو أستراليا، التي استقبلت المسلمين وغيرهم عبر موجات متتالية من الهجرة، وبقيت أكثر اتحادا من أن تمزقها هذه الدراما -بحسب تعبير ”لو بوة”.
وكانت عملية احتجاز رهائن، أسفرت عن وفاة شخصين بسبب عنف رجل إسلامي متطرف العام الماضي، فاحتشد المسلمون وغيرهم لإظهار التضامن مع اسر الضحايا.
وقالت متضامنة ”أنا اعتقد أن هؤلاء الناس ليسوا مسؤولين عن المأساة”.
ونقلت الصحيفة عن مريم فيزايدة ” إن المأساة التي وقعت امس في سيدني تجمع حقا الاستراليين، أيا كان أصلهم العرقي أو الديني”، وأضافت ”أنا آمل حقا أن هذا الشعور سوف سيستمر لبقية الأسبوع”.
ويعمل قادة الجالية الإسلامية في أستراليا، البالغ عددها490 ألف شخص إلى التصدي لنفوذ داعش في سوريا والعراق ومنع الشباب المحبطين من الالتحاق به، كما هو الحال في دول غربية أخرى.