مقالات

من يرغب بمشاركتنا؟!

تعودنا كل عام – نحن بعض أفراد مجتمعنا – أن نتقدم بالتهاني لإخواننا المسيحيين في الكويت والعالم العربي والإسلامي، وكل العالم في أعيادهم الجميلة، مساهمة متواضعة منا في أفراحهم، كما يفرحون هم معنا ويبادرون إلى تهنئتنا بأعيادنا الدينية والوطنية.

وكانت هذه المبادرة تأخذ شكل الإعلان المدفوع الثمن في بعض الصحف التي كانت تتعاون معنا في نشر روح التسامح وحب الآخرين واحترامهم واحترام معتقداتهم، إلا أنني هذا العام ومبادرة مني في إشراك كل من اتصل أو أرسل رسالة يذكرني بمشاركته في هذه التهنئة لإخواننا المسيحيين بالكويت، ولأن موضوع التهنئة المدفوعة الثمن يحتاج إلى وقت للاتفاق وتجميع الأسماء والمبالغ وغيرها من إجراءات قد تؤخر الموضوع، لا سيما أننا على أبواب الأعياد، فإنني سأخصص زاويتي المتواضعة، وبعد إذن القبس، لذكر أسماء كل الإخوة والأخوات الراغبين فى تهنئة إخوتنا المسيحيين، ومن يرغب بذلك يزودني فقط باسمه على عنواني الإلكتروني.

قد يكون هناك من لا يملكون المال للتعبير عن روح تسامح الدين الإسلامي واحترامنا ككويتيين لكل أهلنا المسيحيين في الكويت، ولكنهم بالتأكيد يملكون الشعور الرائع والحس المرهف الذي يقدر من اعتنقوا أدياناً سماوية اخرى ذكرها الله في قرآنه الكريم.

دستورنا العظيم كفل لكل من يعيش على أرض الكويت حرية الرأي والمعتقد، وإن كان دين الدولة الإسلام، وكفل للجميع العيش الكريم، وديننا الأعظم أرسى هذه القيم، وما نحن سوى مؤكدين بسلوكياتنا ونهجنا في الحياة لهذا النهج الرائع.

دوار قصر دسمان زُيّن بنباتات جميلة تنتشر في هذا الموسم، تعطي شعوراً جميلاً بأن أعياد المسيحيين التي تزينها تلك الورود الحمراء الرائعة عادة هي بهجة للجميع، فمنظرها يسر العين ويشيع الفرح، ولأنها مجرد نبتة لا تقدم ولا تؤخر، وبما أن هذا الدوار امتداد لمقر الحكم، فيجب أن يعبر عن روح هذا الحكم المتسامح الذي لا يحمل إلا الحب والتسامح والترحيب بكل من يعيش على أرض الكويت.

أتمنى من كل قلبي وقلوب الكثيرين الكثيرين على هذه الأرض أن نستمتع بزينة الأضواء والأشجار والهدايا التي أضافت الكثير الكثير لبعض المجمعات التجارية وأن تزيد، فهذه الأماكن أصبحت مكاناً يتمتع به الكبار والصغار ويتمتعون بالتصوير فيها.

ألف شكر لكل هذه المجمعات والمرافق.. مني ومن كل محبي الجمال والفرح.

اقبال الأحمد

Iqbalalahmed0@yahoo.com

Iqbalalahmed0@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.