البنك الاسلامي للتنمية والاتحاد الاوروبي يبحثان تنسيق جهود الاغاثة
قال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي هنا اليوم أن تحسين أوضاع معيشة السكان في قطاع غزة والصومال وإغاثة اللاجئين السوريين تأتي في مقدمة أولويات التعاون بين البنك والاتحاد الأوروبي.
ورحب رئيس مجموعة البنك في تصريح صحفي بعد اجتماعه مع نائب مدير عام إدارة التنمية والتعاون بالاتحاد الأوروبي ماركوس كورنارو بتعزيز التعاون مع الاتحاد لمساعدة المناطق الأقل نموا في الدول الأعضاء ولا سيما تلك التي تعاني من عدم استقرار الأوضاع فيها مثل فلسطين والصومال.
وقال انه اتفق مع كورنارو على ضرورة العمل معا من أجل مساعدة نحو مليونين من السكان في غزة لتمكينهم من الحصول على أبسط حقوقهم الأساسية في الحياة الكريمة ولاسيما حصولهم على الماء والكهرباء.
من جانبه أشاد كورنارو بالمساعدات التي قدمها البنك مؤخرا لإغاثة وإيواء اللاجئين الصوماليين وكذلك اللاجئين السوريين.
وأكد أن زيارته للبنك الإسلامي للتنمية تهدف الى التشاور حول أولويات التعاون التنموي مع الاتحاد الأوروبي منوها بالدور المهم الذي يقوم به البنك في دعم جهود التنمية في دوله الأعضاء.