عربي و دولي

ظريف: إيران اتخذت خطوات جيدة للتوصل إلى اتفاق مع مجموعة “5+1”

 

وصف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف هنا اليوم المفاوضات النووية التي تجريها ايران حاليا مع مجموعة دول (5+1) في جنيف بانها “ايجابية واتخذت فيها خطوات جيدة من اجل التوصل الى اتفاق”.

ونقلت وكالة انباء (مهر) الايرانية عن ظريف قوله عقب لقائه نظيره التركي مولود جاويش اوغلو في طهران ان ” المفاوضات تجرى في اجواء ايجابية وتم اتخاذ خطوات جيدة للتوصل الى اتفاق وستكون هناك خطوات اخرى”.

واوضح ظريف ان المفاوضات التي تجريها طهران ليست مقتصرة مع الجانب الامريكي فحسب بل مع كامل اعضاء مجموعة الدول الست.

يذكر ان المفاوضات النووية بين مساعدي وزراء خارجية ايران ودول (5+1) بدأت في المقر الاوروبي لمنظمة الامم المتحدة في جنيف.

من جانب آخر كشف وزير الخارجية الايراني عن ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان سيزور طهران الشهر المقبل للمشاركة في اجتماع اللجنة العليا المشتركة.

وعن مواقف طهران وانقرة من القضايا الاقليمية قال ظريف ان “ايران وتركيا لديهما وجهات نظر مشتركة ورغم وجود بعض الاختلاف في المواقف فاننا بحاجة الى تقريب مواقفنا في مواجهة العدو المشترك وان نحول دون دخول الارهابيين الى العراق وتركيا”.

واضاف ” نأمل في ان نتمكن من ايصال الاختلاف في وجهات النظر الى الحد الادني لان ايران وتركيا لا ترغبان في مشاهدة الشعب السوري ان يقع ضحية القتل والارهاب ويجب ان يقرر هذا الشعب مصيره بنفسه دون التدخل الخارجي”.

من جهته قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو “اننا نريد استمرار التفاوض مع ايران التي تعتبر بلدا صديقا وشقيقا من اجل حل مشاكل المنطقة ..وان تركيا تعتقد ان الحل في المنطقة يكمن في مشاركة جميع القوميات في الحكم في بلدان المنطقة”.

واضاف ان “بلاده تتفق مع ايران حول التوصل الى حل في سوريا يشمل جميع ابناء الشعب السوري ويمثل مواقف جميع الاطراف ونعتقد ان في العراق ايضا يجب ان تشارك جميع القوميات في الحكم”.

واعتبر جاويش اوغلو ان “نظام الرئيس بشار الأسد يفتقد الى الشرعية الكافية للحكم واذا كان هناك حل في سوريا يشمل جميع ابناء الشعب السوري ويمثل جميع المواقف فاننا نتفق مع ايران على هذه الرؤية”.

ويجري وزير الخارجية التركي سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين الايرانيين بمن فيهم الرئيس الايراني حسن روحاني للتشاور حول العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية التي تهم البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.