أبرز عناوين الصحف الصادرة .. اليوم 18/12/2014
الوطن:
70 ضابطاً في «الداخلية».. يطلبون الإحالة للتقاعد
طال الاستحقاق التقاعدي بوزارة الداخلية نحو 635 ضابطاً ممن تنطبق عليهم المزايا والراتب الاستثنائي، حيث تلقت الإدارة العامة لشؤون القوة بوزارة الداخلية 70 طلباً لضباط للإحالة إلى التقاعد من بينهم اللواء صالح الغنام مدير عام الإدارة العامة للمخدرات واللواء عدنان باقر مساعد المدير العام للأدلة الجنائية وأيضا عقداء ومقدمون ورواد.وأشارت مصادر أمنية إلى أن مكاتب الوكلاء المساعدين بالقطاعات الأمنية لديهم كتب تقدم بها عدد كبير من الضباط لأجل الإحالة إلى التقاعد ومن المنتظر أن تحال جميع الطلبات إلى شؤون قوة الشرطة في 21 الجاري للبت بها وانهاء الاجراءات.وأضافت المصادر أن تضاعف أعداد من يريد التقاعد سببه ضم خدمة الدراسة بالكلية حيث يصل عددهم نحو 300 ضابط من الرتب الشبابية الذين يستحقون الميزات التقاعدية، مشيرة إلى أن أعداداً من القيادات العليا والوسطى وأقل منها يرغبون في الإحالة إلى التقاعد قبل الانتهاء من المهلة للمزايا والراتب الاستثنائي مما يتبين أن المناصب القيادية الشاغرة ستكون كبيرة.ومن جهة أخرى قالت مصادر عسكرية إن القطاعات العسكرية وهي الجيش والحرس الوطني والإطفاء تلقت طلبات للإحالة إلى التقاعد من عدد من قياداتها من الضباط الراغبين في الخروج من الخدمة العسكرية.وبينت المصادر أن التشكيلات القيادية الجديدة بعد انتهاء المدة المقررة سترى النور خلال العام الجديد بعد خروج المتقاعدين العسكريين.
أوباما يعلن انفتاحا تاريخياً مع كوبا.. وكاسترو: إعادة العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا
في تطور درامي مثير أعلنت واشنطن وهافانا السعي لاعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين المقطوعة منذ 50 سنة. واعلن الرئيس الكوبي راول كاسترو الاربعاء انه اتفق مع نظيره الأمريكي باراك اوباما «على اعادة العلاقات الدبلوماسية» بين البلدين التي قطعت قبل اكثر من نصف قرن. واضاف في خطاب بثته وسائل الاعلام الرسمية «هذا لا يعني ان (المشكلة) الرئيسية اي الحصار الاقتصادي تمت تسويتها».واضاف «هذا القرار من قبل الرئيس اوباما يستحق اعتراف وتقدير شعبنا» موجها كلمة شكر الى البابا فرنسيس الذي ساهم في التوصل الى هذه الخطوة.وقال «اود ان اشكر الفاتيكان على دعمه وخصوصا البابا فرنسيس».وجاءت كلمة كاسترو بعد ان توصل البلدان الى اتفاق لمبادلة سجناء تم بفضله الافراج عن المقاول الأمريكي الآن غروس و53آخرين لقاء الافراج عن ثلاثة كوبيين ادينوا بالتجسس هم جيراردو هرنانديز ورامون لبانينو وانطونيو غيريرو.من جانبه أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب تاريخي بالبيت الأبيض تحركا لتطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا الأربعاء قائلا ان الوقت حان «لفك أغلال الماضي». وأضاف أوباما في كلمة بالبيت الأبيض ان ذوبان الجليد في العلاقات بعد خمسة عقود يحدث بعدما رأى ان السياسة «الجامدة» التي عفا عليها الزمن فشلت فيما مضى في ان يكون لها تأثير على كوبا.من جهته انتقد رئيس مجلس النواب الامريكي جون بينر بشدة التحول في سياسة الرئيس باراك اوباما تجاه كوبا ووصفه بأنه تنازل «آخر في سلسلة طويلة من التنازلات الطائشة» لدكتاتورية متوحشة.وقال بينر في بيان «العلاقات مع نظام كاسترو لا يجب تغييرها..ناهيك عن تطبيعها.. قبل ان يتمتع شعب كوبا بالحرية.. وليس قبل ذلك ولو بثانية واحدة.
النصف: شتائم دشتي لم تنقص من قدري واعتذاره لن يرفعني
أكد النائب راكان النصف عقب جلسة مجلس الامة امس ان البعض طالبه بالرد على ما بدر من كلام بذيء من احد الاشخاص، واضاف: لم ارد احتراما لقاعة عبدالله السالم واحتراما لتاريخ من دخلوا هذه القاعة منذ المجلس التأسيسي.وأردف النصف «عموما الشتيمة لم تنقص من قدري والاعتذار لن يرفعني».وحصلت مشادة خلال حديث دشتي كمقرر للجنة حيث كان النائب راكان النصف تقدم نحو الرئاسة متحدثاً مع رئيس الجلسة مبارك الخرينج ثم نزل للقاعة وطالب الرئيس دشتي بضرورة الاختصار، فرد دشتي بالقول وموجهاً حديثه لراكان النصف: اقعد مكانك.. هذا هلال هو معزبه.. حتى أهنيه مصر تصير صبي.. اقعد واطلب دورك.. اركد.. كل ساعة قائم.. تناقز وتحرض الرئيس.. ما راح يرد عليك.. وهنا قال الخرينج: يجب أن تعتذر وأنت رجل محترم وتحترم الآخرين، وأرجو أن تعتذر، فرد دشتي مخاطباً الرئيس: قول للمجلس شقالك علشان ابيّن لك.. هذا يحركه هلال اللي رئيس التحالف ومحمد الصقر..وقال دشتي:إن اللجنة تبحث بكل قانونية.. وهذا هو نهج اللجنة التشريعية.وطالب النائب جمال العمر بنقطة نظام ورفض رئيس الجلسة الخرينج.وقال العمر: مو على كيفك وافتح المكروفون وأنت قاعد تسيء للجلسة.ونوّه الخرينج انه لا يوجد نظام.فقال العمر: ارفع الجلسة لأن إدارة الجلسة سيئة.وأكد النائب خلف دميثير ان نقاط النظام حق للنائب.وقال الخرينج: لا أستطيع أن أعطيه نقطة نظام.وقال النائب راكان النصف: لابد أن أردّ عليه.
الأنباء:
السفير الأميركي: أبلغنا الكويت بأسماء مواطنين ومقيمين يمولون الإرهاب
بين ثنايا غرفة تؤرخ لحقبات مهمة سجلها التاريخ في العلاقات الأميركية ـ الكويتية كان لقاؤنا مع السفير الأميركي الجديد لدى البلاد دوغلاس سيليمان في أول حوار خاص يجريه مع صحيفة محلية.فالسفير سيليمان اختار أن يجري الحوار في تلك الغرفة التي وصفها بالعزيزة على قلبه لأنها تختصر لحظات تاريخية مهمة في مسيرة العلاقات بين البلدين منذ الستينيات ومرورا بتلك التي تذكرنا بمرحلة الاحتلال الصدامي للبلاد والدور القيادي الذي لعبته الولايات المتحدة الأميركية في عملية التحرير والتي سجلت نقطة تحول في تاريخ العلاقات ومهدت الطريق الى مزيد من الارتباط الوثيق ما بين الدولتين.«فالدعم الذي توفره الولايات المتحدة الأميركية للكويت كان ولايزال لا بل الآن أكثر من السابق»، هذا ما شدد عليه السفير سيليمان متحدثا عن «وجود دعم عميق من قبل واشنطن تجاه الكويت» ومؤكدا التزام بلاده «ليس فقط في سياق الدور الذي لعبته في حرب التحرير عام 1990 وانما ايضا في إنجاح الكويت على المستويين الاقتصادي والسياسي في المنطقة».وخلال لقائنا معه والذي تطرق فيه الى الحديث عن قضايا عدة محلية واقليمية أشاد السفير سيليمان بالديموقراطية المتوافرة في البلاد، معبرا عن مفاجأته «بحجم حرية التعبير والنقاشات التي تدور في الديوانيات»، لافتا الى ان ما رآه يجعله يشعر «بأننا امام تجربة ديموقراطية حقيقية وواعدة» وعلى الرغم من إبدائه سعادته بالوضع الحالي الا انه أشار الى أن «هذا لا يمنع تأملنا بالتوسع أكثر في المستقبل في مجال حرية التعبير والنشر الصحافي».وبالحديث عن التقارير التي تصدرها الولايات المتحدة والتي تتهم فيها الجمعيات الخيرية الكويتية بتمويل الإرهاب، كشف سيليمان عن ان بلاده قامت بتحديد عدد من الكويتيين والمقيمين في البلاد لقيامهم بتمويل المنظمات الإرهابية، موضحا ان الكويت قامت بعدة إجراءات ضد هذه الشخصيات ولكنه اشار الى ان واشنطن «ستواصل العمل مع الحكومة الكويتية لتوسيع هذه الخطوات وتعديلها او تغييرها بما يضمن عدم وصول التمويلات الى الجماعات الإرهابية»، مبينا ان زيارة نائب وزير الخزانة الاميركي الى الكويت ديفيد كوهين أتت في اطار «مناقشة الخطوات الإضافية اللازم اتخاذها في هذا الجانب».وعلى الصعيد الإقليمي، شدد سيليمان على مواصلة بلاده لإقامة علاقات استراتيجية ووثيقة مع دول الخليج بمعزل عن نتيجة المفاوضات في الملف النووي مع ايران.
تقليص مكافآت القياديين يتطلب تعديل القوانين
أوضحت مصادر رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» أن مجلس الخدمة المدنية أوقف الاستثناءات على صعيد الترقي للوظائف الإشرافية.وقالت إن المجلس لم يوافق على أي استثناء من شروط الترقي للوظائف الإشرافية للعاملين في جميع الوزارات.على صعيد متصل، أعلنت المصادر أن وزارة المالية تضع الآن نظاما جديدا لمكافآت ومزايا وكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين والقياديين بصفة عامة في إطار ضبط إجراءات ميزانية الدولة الجديدة بهدف تخفيض الإنفاق الاستهلاك. وأشارت المصادر إلى أن العقبة التي تحاول الوزارة معالجتها الآن هي أن القياديين ووكلاء الوزارات أعضاء في مجالس إدارات بعض الجهات الحكومية بحكم مناصبهم وليس بصفة شخصية.وأكدت أن القوانين المعمول بها الآن تنص على عضوية القياديين في مجالس الإدارات «تحقيقا لمصلحة العمل».واستطردت قائلة: لذلك لا يمكن حرمان أي قيادي أو وكيل وزارة من عضوية مجلس إدارة جهة ما.وردا على سؤال حول تقليص مكافآت بعض القياديين، أجابت المصادر بأن تنفيذ هذه الخطوة يتطلب تعديل القوانين.واستدركت المصادر قائلة: أما على صعيد العمل داخل الوزارات فإن هناك تعاميم على مختلف الجهات الحكومية باقتصار مشاركة القياديين والموظفين على لجنة واحدة وفريق عمل واحد ترشيدا للنفقات، وأي استثناء من ذلك لابد من الحصول على موافقة ديوان الخدمة المدنية.
الإبراهيم: المشاريع التنموية لن تتأثر بانخفاض النفط
أكد وزير الأشغال العامة ووزير الكهرباء والماء م.عبدالعزيز الإبراهيم أن مشروعات البلاد الإنشائية والتنموية لن تتأثر بانخفاض أسعار النفط العالمية، موضحا أن تكاليف تلك المشاريع معتمدة ومرصودة.ولفت الى ان هذه المشاريع هي التي تحرك عجلة الاقتصاد في البلاد لأنها ليست مشاريع استهلاكية، مؤكدا ان الدولة مستمرة في هذه المشاريع.وقال م. الإبراهيم في تصريح للصحافيين عقب انتهاء جلسة مجلس الأمة أمس، والتي عرضت خلالها مشاريع «الأشغال»: إن الجلسة شهدت تقديم عرض مرئي لمشاريع الوزارة بهدف التواصل مع المجلس والمواطنين.وأضاف أن عرض الوزارة يبين للشعب الكويتي المشاريع التي تم إنجازها والمشاريع التي ما زالت قيد التنفيذ والمشاريع التي ستطرح مستقبلا.وأوضح أن النواب طرحوا ملاحظاتهم في نهاية العرض المرئي في مجلس الأمة قائلا: إن هناك ملاحظات لا تخص وزارة الأشغال مثل اختيار موقع المشروع. واعتبر الوزير م. الإبراهيم أن وزارة الأشغال جهة منفذة للمشروعات الحكومية وتقوم بما يُطلب منها فقط دون تدخل في تحديد المواقع وغيره. وبيّن أن تكلفة المشروعات المنجزة خلال العام 2014 تتجاوز مليار دينار، في حين تصل تكلفة المشاريع التي ما زالت في مرحلة التنفيذ حاليا إلى نحو مليارين و300 مليون دينار، بينما ما سيطرح خلال سنة من الآن لن تقل تكلفته عن 3 مليارات دينار، مشيرا الى ان الربع الرابع من هذا العام سيتم طرح 8 مشاريع وهي لخدمة المواطنين والوافدين.وعن تأخر بعض المشاريع، أعرب الوزير الابراهيم عن أمله في قانون المناقصات العامة الجديد ان يأخذ بعين الاعتبار تقليص كثرة الإجراءات التي قد تؤخر بعض المشاريع.هذا، ومن المقرر أن يناقش المجلس اليوم قانون جمع السلاح بالإضافة إلى مناقشة انخفاض أسعار النفط وانعكاسه على الاقتصاد الوطني.
القبس:
«الاستئناف» تؤجل «دخول المجلس» إلى 14 يناير
أجلت محكمة الاستئناف امس برئاسة المستشار نصر ال هيد قضية دخول المجلس، المتهم فيها 70 مواطنا بينهم 11 نائبا سابقا، الى 14 يناير من العام المقبل، وذلك بعد استماعها لشهادة رئيس مجلس الامة الاسبق احمد السعدون.واكد السعدون خلال الادلاء بشهادته امام المحكمة انه لم يسمع عن اعتداء رجال الامن على اي من المتهمين،كون انه انصرف بعد انتهاء الندوة، وعلم بجميع الاحداث الاخرى من خلال وسائل التواصلالاجتماعي.ووجهت المحكمة، وعدد من المحامين اسئلة للسعدون،حيث اكد من خلال اجاباته انه كان رئيسا لمجلس الامة منذ 1985 حتى 1999، ولم يستدع رجال الامن منذ ذلك التاريخ، مشيرا في الوقت نفسه إلى ان وجود الامن حول مجلس الامة مخالف للقانون وللاحكام الدستورية.
العمير: لا تخفيض لإنتاج النفط.. والمشاريع مستمرة
نفى وزير النفط وزير شؤون مجلس الامة علي العمير احتمالية أي تخفيض لسقف انتاج النفط الحالي من قبل منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك)، واتفاق دول المنظمة على ابقائه في وضعية انتاجه الحالية، موضحا انه تم الاتفاق في «اوبك» على ان الاجتماع المقبل للدول الاعضاء في شهر يونيو من العام المقبل.وقال العمير خلال ندوة هبوط أسعار النفط وأثره على الاقتصاد الكويتي، واجراءات الحكومة الاحترازية، التي عقدت مساء أمس الأول في ديوان الزلزلة بمنطقة الدسمة، ان المسؤولية حيال تراجع أسعار النفط ليست ملقاة على عاتق الحكومة او مجلس الامة، انما مشتركة لوضع عتبة لما هو مقبل، كاشفا النقاب عن التوجه لتخصيص جزء من جلسة مجلس الامة لمناقشة آخر تطورات أسعار النفط.ولفت الى ان التخوف لا ينحصر في تذبذب اسعار النفط فقط، بل في الضغوط الكبيرة عليه ايضا، خاصة بعد المؤتمر الجاري في ريو دي جانيرو الذي طالب بتخفيض استخدام الوقود الاحفوري لما سببه من تغييرات مناخية في كوكب الارض.فاق التوقعاتوتحدث العمير عن تذبذب أسعار النفط، موضحا ان الانخفاض بدأ اعتبارا من أول يوليو الماضي، وكانت هناك تنبؤات بانخفاض أسعار النفط، لكن الانخفاض اليوم فاق جميع التوقعات والدراسات في هذا الوقت، مؤكدا ان تحسن أسعار النفط متوقع له اعتبارا من النصف الثاني من 2015.واشار الى ان الكل ايضا كان يعلم بوجود فائض في المعروض العالمي، مرجعا هبوط أسعار النفط الى جملة من الأسباب أبرزها وفرة العرض الزائد عن حاجة السوق، فكان الفائض في بداية هبوط الاسعار نحو 1.3 مليون برميل يوميا، وصل في شهر نوفمبر الماضي الى 1.8 مليون برميل، وارتفاع سعر صرف الدولار وعدم تأثير التوترات السياسية على انتاج وتصدير النفط كما كان يحدث في الماضي مع النفط الليبي والعراقي، وقال: نجد النفط الليبي وصل اليوم الى نحو مليون برميل يوميا، علاوة على التسابق على الحصص السوقية والعقود المتوفرة، وتباطؤ النمو العالمي بعد موجة من التسارع في معظم اقتصادات العالم مما اضعف حلقة الانتاج وبالتالي قلة استهلاك النفط.وأضاف العمير أن بعض الدول الكبرى أصبحت تعاني وعملتها تنهار نتيجة ارتباطها بالسوق النفطي وهبطت إلى %17 ثم %19، واليوم وصلنا تقرير بانهيارها، ولكننا في الكويت في حال أفضل بكثير من الدول الأخرى، لافتاً إلى أن تحسين أسعار النفط يكون من خلال كلفة الإنتاج وكيفية انعكاس نمو الاقتصاد العالمي على أسعار النفط، مبيّناً أن فوائض الربع الأول والثاني والثالث من العام الحالي أوجدت تشبعاً في أسواق النفط في الربع الرابع.استمرار المشاريعوأرجع توافر فائض في النفط عالمياً إلى أن النفط أصبح في جميع القارات، وبعد أن كانت «أوبك» تسيطر على أكثر من %70 من إنتاج النفط في العالم، انخفضت حصتها إلى أقل من %30 المقدر بنحو 30 مليون برميل، وتجاوز إنتاج النفط الصخري الأميركي 4 ملايين برميل يومياً، بمتوسط تكلفة إنتاج بين 70 إلى 75 دولاراً، أي أن أي برميل نفط يباع بأقل من 60 دولاراً يعتبر خسارة لكل الدول المنتجة للنفط، الأمر الذي انعكس على البورصات العالمية وليس بورصة الكويت وحدها، مضيفاً أن الدراسات تشير إلى أن هناك تحسناً في نمو الاقتصاد العالمي، ولكنه فعلياً يعاني الاقتصاد، لأن أي انخفاض شديد في سعر النفط سينعكس بدوره على الاقتصاد، مؤكداً أن حكومة الكويت اتخذت قراراها باستمرار المشاريع التنموية وعدم إيقافها أو إلغائها في الميزانية الجديدة.ونفى العمير عقد أي اجتماع طارئ أو محتمل لـ«أوبك» إن وصل سعر برميل النفط إلى أقل من 40 دولاراً، معلقاً بقوله إن «أوبك» حاضرة دائماً بوزرائها إن استدعى شيء لذلك، وقال: إننا مستقرون على أن الاجتماع المقبل سيكون في يونيو 2015، حيث إن مؤتمر باريس المقرر عقده في سبتمبر 2015 سيشهد وضع ضوابط جديدة وللدول المنتجة للنفط تصل إلى حد الضغوط لإلزام الدول المنتجة للنفط بأمور عديدة تتعلّق بالنفط وتأثيره على المناخ.أقل المتضررينوعن تأثير أسعار النفط على الاقتصاد الكويتي، أكد العمير أن ميزانية الدولة لن تكون بشكل الميزانية السابقة نفسه، وستبنى عبر أخذ متوسط الميزانيات الثلاث الأخيرة للدولة، لافتاً إلى أنه بالرغم من انخفاض خام برنت لأقل من 60 دولاراً، فإننا لم نصل إلى العجز الحقيقي وما تم بيعه من نفط لا يغطي مصاريف الميزانية، لأننا نبيعه بسعر أقل من بداية العام، ولكن الميزانية المقبلة هناك أوجه صرف لا داعي لها سيتم توفيرها من أموال مهدرة، متمنياً ألا تنهار الأسعار إلى مستويات تعجزنا عن تلبية متطلبات هذه الميزانية، ذاكراً أن الاقتصاد الكويتي متين رغم ما يعانيه وفق تقارير مكاتب عالمية تؤكد أن الكويت وقطر الأقل تضرراً من هبوط سعر النفط لأن الميزانية مبنية على أسعار أقل من الدول المتضررة.رفع الدعموحول رفع الدعم الذي يدور حوله كلام وجدل كثير، فقد شدد على أن دراسة الدعم المقدم ليست وليدة اللحظة ولا ترتبط بهبوط أسعار النفط، ولكن ما ينتج من قطاع النفط ساهم في سلوكيات سلبية كتهريب الديزل، وقال: قمنا برفع الدعم عن الديزل والكيروسين ووقود الطائرات، وسيتم بيعه بالسعر العالمي، ولكننا أبقينا الدعم على الصناعات المرتبطة بالديزل، فضلاً عن قيام لجنة الدعم بدراسة رفع الدعم عن البنزين والكهرباء والماء وقدمت دراسة للمجلس الأعلى للتخطيط ورأى رئيس الوزراء وعدد من النواب إعادة هذه الدراسة بما لا يضر المواطن.جهاز رقابيبدوره، أشار عضو مجلس الأمة د. يوسف الزلزلة الى أنه في عام 2009 كانت هناك خطة تنمية واضحة بدأت بشكل جيد لكنها لم تستمر، وذلك بسبب عدم وجود جهاز رقابي على الحكومة في تنفيذها للمشاريع التنموية، لافتاً الى أن على الحكومة أن تتأقلم مع الواقع الحديث.وقال: حان الوقت للبحث عن مصادر دخل مصاحبة للنفط، كاشفاً عن أن هبوط أسعار النفط في الآونة الاخيرة له جانب سياسي كبير جدًا.وقال الزلزلة: نحن نبذّر في مواقع خاطئة جزءاً، منها الدعم الذي يحدث للمواد التموينية، حيث إن هناك نسبة كبيرة من التموين تضيع وتذهب الى غير المستحقين وتباع، وذلك بسبب غياب عملية التنظيم لهذا الدعم، والذي يعطى للمحتاج وغير المحتاج، كذلك ما يقدم من دعومات على الديزل والغاز، مبيناً أن هناك كميات كبيرة منها تباع في السوق السوداء ونحن لا نستفيد منها، كما هو ما نفعله في وقود الطائرات الذي نعطيه بأسعار زهيدة لشركات هي الرابحة، وهذا يتطلب منا اعادة النظر في هذا الجانب، موضحاً أن هناك موارد صرف كبيرة جدا لا نستفيد منها بينما تستفيد منها جهات محددة.
الخرافي: أثق بالقضاء وأدافع عن كل ما يصدر عنه
اعرب رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي عن سعادته لحضور حفلتين وطنيتين لدولتين خليجيتين في يومين متتاليين، وهما البحرين وقطر، وقال {هذه فرحة لجميع دول مجلس التعاون، وليس للبلدين فقط}، متمنياً الاستقرار لجميع دول المجلس.وسئل الخرافي، على هامش حفل السفارة القطرية أمس عن رأيه في قضية «دخول المجلس»، فقال: «انا أثق بالسلطة القضائية وسعيها للعدالة. وكل ما يصدر عنها انا أدافع عنه».وعن الاستجواب الذي قدم للوزير عبدالمحسن المدعج، قال الخرافي: من حق اي نائب ان يتقدم بالاستجواب الذي يريده، مشيرا إلى ان «واضعي الاستجواب في الدستور وضعوه ليكون بعيدا عن الشخصانية والاساءة، ونحرص على ان يكون هدف الاستجواب الاصلاح ومساعدة الوزير في اظهار ما يكون خافيا عنه».وحول ادارة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم لجلسة الاستجواب، قال: «ان الرئيس الغانم ادى دوره بشكل جدي، وكان محايداً خلال الجلسة، وهذا هو المطلوب».
الجريدة:
البرميل الكويتي ينخفض إلى 54.09 دولاراً
انخفض سعر برميل النفط الكويتي في تداولات أمس الأول2.61 دولار، ليستقر عند 54.09 دولاراً مقارنة بـ56.70 دولاراً في تداولات الاثنين الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية أمس.وسادت التعاملات المتقلبة أسواق النفط العالمية أمس بين صعود وهبوط، لكن في نهايتها هبط سعر العقود الآجلة لخام نفط الإشارة مزيج برنت عند التسوية 1.2 دولار ليصل إلى 59.86 دولاراً، في حين ارتفع سعر عقود النفط الخام الأميركي تسليم يناير عند التسوية سنتين ليصل إلى مستوى 55.93 دولاراً للبرميل.وكان عقد يناير لخام برنت، الذي حل أجله في الجلسة السابقة، تراجع إلى 58.50 دولاراً أمس الأول، وهو أضعف سعر له منذ مايو 2009. وبالمقارنة كان أعلى سعر للعام الحالي فوق 115 دولاراً وسجله الخام في يونيو.وهبط الخام الأميركي 80 سنتاً ليسجل 55.13 دولاراً للبرميل، بعد أن لامس أقل سعر منذ مايو 2009، عندما بلغ 53.60 دولاراً أمس الأول.وتواصل أسعار النفط موجة الهبوط المستمرة منذ أشهر، بسبب وفرة الإمدادات، وتباطؤ النمو، والتحول في استراتيجية منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) للحفاظ على حصتها في السوق بدلاً من دعم الأسعار.كما ساهم في انخفاض الأسعار أمس بيانات عن تباطؤ نشاط المصانع في الصين وضعف عملات الأسواق الناشئة، مما أدى إلى تفاقم المخاوف بشأن الطلب على الخام.وتراجعت العقود الآجلة لـ»برنت» إلى 58.95 دولاراً للبرميل أمس، مقتربة من أدنى مستوياتها في 5 أعوام ونصف العام، إذ لمح المنتجون الرئيسيون للنفط إلى أنهم سيواصلون الإنتاج رغم تخمة المعروض وتراجع الطلب من روسيا وأوروبا.وأشار منتجو النفط الخليجيون الرئيسيون في «أوبك» هذا الأسبوع إلى استعدادهم للانتظار فترة قد تصل إلى سنة، حتى يستقر السوق، مما بدَّد الآمال في تدخل سريع لوقف انحدار السعر.وهوت أسعار النفط إلى النصف تقريباً خلال الأشهر الستة الماضية، إذ طغت زيادة إنتاح النفط الصخري الخفيف عالي الجودة في أميركا الشمالية على الطلب.وقال محلل النفط لدى «بتروماتريكس» أوليفيه جاكوب: «كل يوم يخرج علينا عضو خليجي في منظمة أوبك بتصريحات تدفع السوق نحو الهبوط.المنظمة تسعى إلى خنق منتجي النفط الأميركيين».وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إن «موسكو لن تخفض إنتاجها العام المقبل، حتى إذا تزايدت الضغوط على ماليتها، مع تعرض الاقتصاد لمتاعب جمة».
صاحب السمو يرعى حفل جائزة «سالم العلي» للمعلوماتية
تحت رعاية وحضور سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد أقيم صباح امس بقصر بيان حفل تكريم الفائزين في الدورة الرابعة عشرة لجائزة سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني للمعلوماتية.ووصل صاحب السمو الى مكان الحفل، حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل رئيسة مجلس الأمناء الشيخة عايدة السالم وأعضاء اللجنة المنظمة.وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح وكبار المسؤولين بالدولة.سخاء وإيثاربدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها ألقت الشيخة عايدة السالم كلمة بالمناسبة قالت فيها ان «التاريخ توقف في 9 سبتمبر هذا العام ليشهد مظاهر الفرحة العارمة التي ارتسمت على قسمات الوطن الحبيب وليسجل علامات الاعتزاز والافتخار التي ملأت الذاكرة الوطنية الكويتية بتسمية أميرها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد (قائداً للعمل الإنساني) وتسمية هذا الوطن الذي عرفت عوب الارض أياديه البيضاء (مركزا للعمل الانساني)».وقالت السالم إن جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية، التي تعد من المشروعات التنموية الساعية الى اثراء العمل الانساني، تفاعلت مع ذلك الحدث الاستثنائي الذي شكل منعطفا عالميا فبادرت الى اطلاق منصة تقنية تفاعلية باسم «منصة الشيخ صباح الأحمد للعمل الانساني»، مبينة أن «الفكر الذي تتكئ عليه الجائزة مستمد من القيم الانسانية التي توجتها اعمال سموه الكريمة والمشاريع الاصيلة من عطاء بسخاء وجود بإيثار».وأضافت مخاطبة سمو الأمير أن «الجائزة في سعيها الى بناء المجتمع المعرفي والابداع الرقمي باستخدام التقنية المعلوماتية تستظل برعايتكم السامية وتوجيهاتكم السديدة وتتطلع الى تحقيق طموحاتها المستقبلية تلبية للرؤى الحكيمة لسمو الوالد الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني».ثم عرض فيلم وثائقي بمناسبة التكريم الأممي لسمو الأمير ولدولة الكويت، حيث قامت رئيسة مجلس الأمناء بإهداء سموه «منصة الشيخ صباح الأحمد للعمل الإنساني».وبينت أن المتطوعين في الجائزة استناروا «بتلك القيم النبيلة فجاءت اعمالهم نسيجا متينا خيوطه الاجتهاد ولحمته التعاون، وقد رسخ هذا المسار اعضاء مجلس التحكيم العربي المتطوعون من الحكومات الالكترونية والمؤسسات البحثية وجمعيات المجتمع المدني، فلهم منا جميعا تحية شكر وامتنان ودعاء بالتميز والاتقان».التميز والإبداعبعد ذلك، ألقى عضو اللجنة المنظمة العليا المهندس حسن الحمادي كلمة قال فيها إن الجائزة ماضية في تشجيع وإقرار التميز والإبداع الذي ساهم في التنمية المعلوماتية والمجتمعية، وذلك بتقديم وسام المعلوماتية الذي يعد أعلى جائزة تقديرية تمنحها جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية.وائز وفائزونوفي كلمة له، قال عضو اللجنة المنظمة العليا المهندس بسام الشمري إن «الجائزة منذ انطلاقها عام 2001 اتخذت منهج الشراكة طريقا لها ورسخته كاستراتيجية في دورتها العاشرة، مشيرا الى تفردها بتشكيل مجلس التحكيم من نخبة كبار المسؤولين في الحكومات الالكترونية الذكية والمؤسسات البحثية والاكاديمية وجمعيات المجتمع المدني في الوطن العربي».أوضح الشمري أن الجائزة عملت على اعداد دراسة مسحية بحثية لواقع تطبيقات الهواتف الذكية والمواقع الالكترونية الاكثر انتشارا في الوطن العربي، مبيناً ان هذه الدراسة أنتجت قائمتين، الاولى تضم 50 موقعا الكترونيا هي الافضل بين المواقع الاكثر انتشارا في الوطن العربي، والثانية تضم 50 تطبيقا هي الافضل بين تطبيقات الهواتف الذكية الاكثر انتشارا في الوطن العربي».وبيّن أن هاتين القائمتين كشفتا تصدر دولة الكويت قائمة المواقع الـ50 الاولى بنسبة 20 في المئة، تليها دولة الامارات بنسبة 18 في المئة، ثم سلطنة عمان بـ 10 في المئة.ولفت إلى أن المواقع الخدمية ومواقع التسوق الالكتروني تقدمت في تصنيف المجالات، حيث حصل كل منها على 20 في المئة، تلتها المواقع التعليمية بـ 18 في المئة، اما في تطبيقات الهواتف الذكية فتصدرت التطبيقات الاسلامية بنسبة 22 في المئة، تلتها التطبيقات الخدمية وتطبيقات التسوق الالكتروني وحصلت على 18 في المئة.وعن الفائزين بجائزة فرع المواقع الالكترونية، أعلن أن المركز الاول حصل عليه موقع مملكة البحرين – البوابة الالكترونية، وجاء في المركز الثاني موقع الخطوط الجوية القطرية، وفي الثالث (ويب طب) التابع لشركة المهارات الطبية للمواقع الالكترونية في الاردن، والمركز الرابع (الجزيرة نت) التابع لشبكة الجزيرة الاعلامية في قطر، وفي المركز الخامس بوابة حكومة ابوظبي الالكترونية.ثم ألقيت كلمات باسم الفائزين بالجوائز قبل ان يتفضل سمو الأمير بتكريمهم، وقد تم تقديم هدية تذكارية إلى سموه بالمناسبة.
عشائر العراق لا تفاوض بغداد بلا ساسة «مغضوب عليهم»
بينما يحاول تنظيم «داعش» أن يثبت قدرته على مقاومة الجهود الدولية التي تستهدف كبح جماحه، متنقلاً بين جبهات عدة في سورية والعراق، تظل بغداد محتارة في توفير متطلباتها الداخلية الحاسمة سياسياً وعسكرياً، لتحقيق تقدم كبير أمام التنظيم المتشدد.فمن جهة لاتزال عشائر الأنبار تشكو نقصاً فادحاً في الذخيرة والأسلحة، وهي تقاتل «داعش» وتكافح للحفاظ على مدينة الرمادي الاستراتيجية التي لو استولى التنظيم عليها فإنه سيكون مؤهلاً لمهاجمة بغداد المحاذية.ومن جهة أخرى، فإن حكومة بغداد التي تحاول التصالح مع السنّة، وخصوصاً قبائل الأنبار، تقول إن الأمر ليس مجرد عقبات سياسية وأزمة ثقة تمنع توفير دعم كاف، بل إن انخفاض أسعار النفط المفاجئ أنتج أزمة سيولة عميقة في البلاد، تؤخر كثيراً من الاستعدادات العسكرية الضرورية، بل تهدد الحد الأدنى من الاستقرار الاقتصادي في العراق.وبعد أن أبرمت بغداد اتفاقاً مهماً مع أربيل لتسوية الخلاف مع الأكراد، فإنها تواجه تعقيدات كبيرة لإبرام تسوية مع السنّة.وتكتفي العشائر السنية المقاتلة بالشكوى، لكن من الواضح أنها لا تحسن التفاوض مع الحكومة، فهي بلا خبرة سياسية، وتعاني انقسامات معقدة، وفي وسع أي شيخ قبيلة بين نحو 15 قبيلة أساسية في الأنبار، أن يزعم أنه الأكثر تأهيلاً لتزعُّم جهود الحرب ضد «داعش»، والمشكلة الأساسية هي صعوبة اتفاقهم على ممثلين محددين قادرين على إبرام اتفاق مع بغداد يبني نواة ثقة ويسهل التسليح والتدريب وتنظيم شؤون الحرب.ويرى المراقبون أن المفاوضات مع القبائل السنية يمكن أن تتواصل مائة عام من دون جدوى في ظل هذه الفوضى، بل إن الأميركيين أنفسهم يواجهون تعقيدات في اختيار أفضل الطرق لحسم متطلبات الدور المهم لقبائل الأنبار في هذه الحرب.ويقول هؤلاء إن على العشائر أن تلتف حول فريق سياسي سني قادر على إدارة المفاوضات مع واشنطن وبغداد في الوقت نفسه.وقد جرت انتخابات ناقصة الشرعية في الأنبار حرمت الكثير من الزعامات السياسية ذات الخبرة من المشاركة في الانتخابات، بسبب خصومتها مع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، مثل رافع العيساوي وزير المالية الأسبق، الذي لديه قدرة على إقناع القبائل وجمع كلمتها، بينما لم يحصل أي لقاء بينه وبين حكومة حيدر العبادي الإصلاحية، تأثراً بالأزمة المعروفة والاتهامات التي لاحقته في عهد المالكي.ويكافح العيساوي هذه الأيام كي يعقد مؤتمراً في أربيل بحضور ممثلين لكل المحافظات السنية، ليساعد القبائل في وضع مسودة مطالب تفاوضية مع بغداد، وللحصول على شرعية تبرر للعبادي أن يجلس مرة أخرى مع زعماء سنة كانوا متهمين بالإرهاب في عهد المالكي، وصار من الحتمي الحوار معهم الآن لحسم اشتراطات الحرب مع «داعش».وفي هذه الأثناء يسود اعتقاد بين الطبقة السياسية السنية بضرورة الانفتاح على حوار مع إيران، لأن جزءاً من تأخر العبادي في دعم السنة يعود في تصورهم إلى ضغوط إيرانية تمنع ذلك خشية من ظهور «جيش سني» على غرار البيشمركة الكردية لم تحسب له طهران حساباً بعد.ويقول ساسة سنّة إنه من الضروري الذهاب إلى طهران لإفهامها بحقيقة التهديد المشترك للسنة والشيعة في العراق، وأن مواجهة «داعش» تحتاج إلى تأسيس ثقة حتى بين الأطراف الأكثر نفوراً من بعضها، إلا أن الساسة يخشون من الجمهور السني الذي لا يتقبل فكرة التسوية مع الإيرانيين، بل يعتقد جزء من الجمهور أن «داعش» مدعوم من طهران ومن نظام الأسد لتشويه الحركة الاحتجاجية السنية في سورية والعراق، وهو مفصل في وسعه أن يرسم حجم التعقيد لا في الحرب على «داعش» وحسب، بل في ترتيب البيت العراقي وإبرام تسوية سلام كبرى أيضاً.
الشاهد:
محكمة الاستئناف تسقط الجنسية الكويتية عن المزدوجين
أرست محكمة الاستئناف أمس برئاسة المستشار ابراهيم العبيد، مبدأ قانونيا مهما، وهو سقوط الجنسية الكويتية عمليا وواقعا في حال تجنس الكويتي بجنسية أخرى برغبته.كما تضمن الحكم شروط استعادة الجنسية الكويتية في حال التنازل عن الأجنبية، والمدة القانونية لإمكانية حدوث ذلك.وكان أحد المواطنين قد استأنف حكما سابقا يقضي بإدانته في قضية تزوير بكشوف المغادرين والقادمين الى الكويت، بأن أملى على الموظفين بيانات كاذبة تتعلق باسمه وجنسيته، كما أدانه الحكم أيضا بتهمة التزوير في محرر عرفي على نحو يوهم بمطابقته للحقيقة وهذا المحرر العرفي عبارة عن هوية وطنية صادرة من احدى الدول.وقد قضت محكمة الجنايات بحبس المتهم المـذكور سنتين و4 أشهر مع الشغل وكفالة 500 دينار لوقف النفاذ عن تهمتي التزوير، الا ان المتهم لم يرتض هذا الحكم وطعن عليه أمام محكمة الاستئناف نظرا لأنه بالفعل يحمل جنسية الدولة الأخرى، ولم يقم بتزوير هويتها الوطنية، كما ان البيانات التي سبق وأملاها على موظفي المراكز الحدودية صحيحة، وهو ما اكتشفته محكمة الاستئناف عند تصديها للقضية، وقد استخلصت الحقائق من خلال أقوال شهود والاطلاع على المستندات الرسمية الصادرة من الدولة الأخرى، وأيضا اعتمادا على تمسك المتهم بأنه ليس مزورا وإنما هو اكتسب الجنسية الثانية تبعا لوالده.وعلى ضوء هذه الأدلة والأسانيد أصدرت محكمة الاستئناف حكمها بإلغاء حكم أول درجة والقضاء ببراءة المتهم من تهمتي التزوير «بيانات الدخول والخروج، وهوية الدولة الأخرى»، وقد استتبع هذا الحكم تطرق محكمة الاستئناف الى حالة ازدواجية جنسية المذكور باعتباره مخالفا لقانون الجنسية وتعديلاته وتصدت لإصدار حكمها طبقا للقانون. وأوردت المحكمة في حيثيات حكمها المتعلق بإسقاط الجنسية الكويتية عن المذكور: إن الفقرة الأولى من المادة 11 من المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 بقانون الجنسية، المستبدلة بالقانون رقم 100 لسنة 1980 تنص على ان «يفقد الكويتي الجنسية اذا تجنس مختارا بجنسية أجنبية»، كما تنص الفقرة الثانية على أنه: «يجوز بقرار من مجلس الوزراء، بناء على عرض وزير الداخلية، اعادة الجنسية الكويتية لمن فقدها -طبقا للفقرة السابقة- اذا أقام في الكويت اقامة مشروعة لمدة سنة على الأقل وطلب العودة الى الجنسية الكويتية وتخلى عن الأجنبية، وفي هذه الحالة يعتبر مستردا للجنسية الكويتية من تاريخ موافقة مجلس الوزراء».وتطبيقا لهذه المواد اعتبرت المحكمة المتهم المذكور فاقدا للجنسية الكويتية حتما ودون حاجة لأي إجراء آخر اعتبارا من تاريخ اكتسابه الجنسية الأجنبية.
الخالد: لولا تدخل الأمن لمعالجة الاختلالات لأصبحت الأوضاع صعبة
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ان الوزارة تعمل على كل الصعد والمستويات الخليجية والعربية والدولية بحثا عن مزيد من التعاون والتنسيق لمواجهة الإرهاب والفكر الهدام.وقال: لولا دأب اجهزة الامن في معالجة تلك الاختلالات لكانت الاوضاع صعبة حيث اسهمت الكويت في دعم جهود الشرطة الدولية «الإنتربول» ومنظمات حقوق الانسان وتنفيذ المواثيق والمعاهدات الدولية.وشدد على ضرورة تعزيز ودعم قدرات وامكانات ورفع مستويات اداء رجال واجهزة الامن لمواجهة الأعباء والتحديات.واكد اهمية الدفع بدماء شابة لإعطاء العمل المزيد من الحيوية, مشيراً إلى ان رجال الامن يدركون حركة التغيير في النهج العام وفلسفة الواقع تحسبا للقادم, ومن هنا كانت دعوتنا للقيادات بالنزول إلى الشارع لمزيد من المعايشة والتفاعل.
مقتل كويتيين من قيادات داعش في سورية
أعلن المرصد السوري أمس مقتل كويتيين من قيادات داعش لقيا حتفهما بعد قصف مستشفى الطب الحديث في مدينة الميادين بريف دير الزور في سورية.وقد قتل في خلال الحادث 22 شخصاً بينهم طبيب وزوجته وطفلهما.
النهار:
«حماس» خارج قائمة الإرهاب
قضت ثاني اعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي امس برفع حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية حماس من قائمة الاتحاد للمنظمات الارهابية، لأن قرار وضع اسمها في القائمة استند الى تقارير اعلامية لا الى تحليل مدروس وهو ما اعتبرته حماس تصحيحا لخطأ تاريخي بينما طالبت اسرائيل بالتراجع عن القرار فورا.وقالت المحكمة العامة في الاتحاد الأوروبي في حكمها ان دول الاتحاد يمكنها الاستمرار في تجميد اصول حركة حماس لمدة ثلاثة اشهر لاتاحة الوقت لمزيد من المراجعة او لحين البت في الاستئناف.من جهتها اعلنت المفوضية الاوروبية ان الاتحاد الاوروبي ما زال يعتبر حماس منظمة ارهابية وينوي الطعن في قرار شطبها من لائحته السوداء امام محكمة العدل. ويمكن التقدم بطعون خلال شهرين وهي تستند فقط الى نقاط قانونية، والنظر في الاستئناف يستغرق عادة عاما ونصف العام.وقالت المفوضية في بيان ان هذا الشطب قرار قانوني وليس قرارا سياسيا تتخذه حكومات الاتحاد الاوروبي الذي سيتخذ في الوقت المناسب الخطوات التصحيحية المناسبة، بما في ذلك احتمال الطعن.وسارع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى دعوة الاتحاد لابقاء حماس في قائمته للمنظمات الارهابية وقال في بيان ننتظر منهم ان يعيدوا حماس فورا الى القائمة… حماس منظمة ارهابية قاتلة تقول في ميثاقها ان هدفها هو تدمير اسرائيل.ورأى نتانياهو ان الاوروبيين لم يتعلموا اي شيء من المحرقة واضاف يبدو ان هناك الكثيرين في اوروبا التي تم على ارضها قتل ستة ملايين يهودي، لم يتعلموا شيئا.في المقابل رحبت حماس بقرار المحكمة الاوروبية، وقال موسى ابومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة هذا القرار هو تصحيح لخطأ تاريخي ارتكبه الاتحاد الأوروبي. حركة حماس حركة مقاومة وحقها الطبيعي حسب كل القوانين والشرائع الدولية ان تقاوم الاحتلال.ووصف وزير الاقتصاد الاسرائيلي نفتالي بينيت حكم المحكمة الأوروبية بأنه غير اخلاقي وقال اسرائيل قوية ويمكنها الدفاع عن نفسها في مواجهة اعدائها لكن من سيعاني من تقوية الجماعات الارهابية هم الأوروبيون انفسهم.
شقق بديلة لسكان الصوابر في مشروع شمال الصليبخات فبراير المقبل
كشفت جلسة مجلس الامة امس عن سياسات عامة للحكومة لحل مشكلات ملاك شقق الصوابر بايجاد شقق بديلة لهم في شمال غرب الصليبيخات بعد شهرين على لسان الوزير ياسر ابل، وكذلك حل لازمة اكتظاظ الطرق والازدحام المروري عبر شبكة طرق ضخمة تعمل عليها وزارة الاشغال لحظة استعراض وزيرها عبدالعزيز الابراهيم لبعض مشروعات الوزارة الخاصة بالطرق والمباني، اضافة لاعلانوزير الصحة الدكتور علي العبيدي عن ان وزارته احالت العديد من المسؤولين عن الاعلانات الصحية غير المطابقة للشروط المطلوبة الى النيابة العامة وذلك في رد على سؤال برلماني.وقال الوزير ابل خلال رده على سؤال برلماني في الجلسةبقيت 70 شقة يقطنها مواطنون في مجمع الصوابر السكني وخصصنا لملاكها شققا سكنية في مشروع شمال غرب الصليبخات سينتقلون اليها خلال شهر فبراير المقبل مشيرا الى وجود تنسيق بين وزارة الاسكان ووزارة المالية في هذا الصدد.بدوره،استعرض وزير الاشغال وزير الكهرباء والماء وعدد من مسؤولي وزارة الاشغال امام مجلس الامة في جلسته العادية التكميلية أمس عددا من مشاريع الوزارة في مجالي الطرق والانشاء.وقال الوزير الابراهيم في كلمته ان مشاريع الوزارة المنفذة منذ عام 2012 تجاوزت قيمتها مليار دينار والمشاريع المطروحة قيد التنفيذ حاليا تجاوزت كلفتها مليارين و300 مليون دينار اما المشاريع المستقبلية التي ستطرح خلال عام فتتجاوز تكلفتها ثلاثة مليارات دولار.واشار الى ان منهجية الوزارة في التواصل مع مجلس الامة والشعب في عرض اعمالها في هذا الجانب والتي بدأ فيها من خلال عرض لمشاريع الوزارة على محافظات البلاد، مضيفا ان العرض يهدف الى عرض مشاريع وزارة الاشغال سواء كانت مشاريع طرق او مشاريع انشائية.وقال للصحافيين عقب الجلسة ان المشاريع الجديدة اخذت نمطا جديدا في التصميم حيث فيها اماكن للترفيه ومسرح وبالامكان ان تاتي اليها الناس حتى في الفترة المسائية اضافة الى ان هذه المشاريع هي صديقة للبيئة.وحول ملاحظات النواب بشأن ما عرضه قال الابراهيم: هناك ملاحظات لا تخص وزارة الاشغال مثل اختيار موقع المشروع لأننا جهة منفذة ونقوم بما يطلب منا. وبسؤاله عن تأثر المشاريع بانخفاض اسعار النفط رد قائلا ان هذه المشاريع منتهية تصميماً ودراسة انما اجرائي مازالت وان المبلغ المخصص لهذه المشاريع مرصود ومحجوز لها، مشيرا الى ان مجلس الوزراء اكد ان المشاريع التنموية والانشائية لن تتأثر بانخفاض اسعار النفط.ولفت الى ان هذه المشاريع هي من تحرك عجلة الاقتصاد في البلاد لانها ليست مشاريع استهلاكية مؤكدا ان الدولة مستمرة في هذه المشاريع.وعن تأخر بعض المشاريع اعرب الوزير الابراهيم عن أمله في ان يأخذ بعين الاعتبار قانون المناقصات العامة الجديد تقليص كثرة الاجراءات التي قد تؤخر بعض المشاريع.من جهته، قال وكيل الاشغال المساعد لقطاع هندسة الطرق احمد الحصانان هناك العديد من مشاريع الطرق قيد التنفيذ من اهمها مشاريع جسر جابر الاحمد الوصلة الرئيسة (جسر الصبية) ووصلة الدوحة ومشروعات تطوير طريق جمال عبدالناصر وطريق الجهراء والجزء الغربي من الدائري الخامس الذي تم تحويله للجنة المناقصات المركزية تمهيدا لطرحه.واضاف ان من المشاريع التي نفذت بالكامل مشروع تطوير مداخل الدائري السادس من جهة مدينة سعد العبدالله ومشروع تطوير طريق القاهرة، مبينا ان مشروع جسر جابر (جسر الصبية) هو جسر رئيس يربط منطقة الشويخ بمنطقة الصبية شمال البلاد.وقال الحصان ان المشروع يتضمن إنشاء جسر بحري بطول 36 كم وارتفاع 23 مترا فوق أعلى مد مما يوفر قناة لاحية عميقة لمرور السفن بعرض 120 مترا اضافة الى انشاء جزيرتين اصطناعيتين بمساحة قدرها مليونان و300 الف متر مربع لكل منهما لاقامة الابنية الخدمية الخاصة بتشغيل الجسر والتحكم المروري ومرسى يخوت لكل منهما ومساحات إضافية لأي تطوير مستقبلي.واوضح ان عقد مشروع وصلة الدوحة الذي وقع عقده بتكلفة 166 مليون دينار مدته اربع سنوات قد بدأ العمل به متوقعا الانتهاء من مشروع جسر جابر الاحمد الذي وقع عقده العام الماضي ووصلت نسبة الانجاز فيه الان الى 25 في المئة، متوقعا تسليمه في نهاية عام 2018.وافاد بان نسبة الانجاز في مشروع تطوير طريق جمال عبدالناصر بلغت 48 في المئة ويتوقع الانتهاء منه في شهر اكتوبر المقبل ويتضمن إنشاء طرق وجسور علوية ومنحدرات وطرق خدمية بطول إجمالي يزيد عن 192 كم.وعن مشروع تطوير طريق الغوص قال الحصان انه يتضمن تحويل اغلب التقاطعات المزودة باشارات الى تقاطعات حرة من خلال إنشاء 12 جسرا وتحويل تقاطع الدائري السادس مع شارع الغوص إلى تقاطع متعدد الطوابق كما يتضمن 11 جسرا للمشاة.وذكر أن مشروع تطوير الدائري السابع يهدف الى تطوير الطريق القائم بداية من تقاطعه مع طريق الفحيحيل حتى تقاطعه مع الدائري السادس بطول 23 كم ويمتد بانشاء طريق اقليمي جديد وصولا الى طريق السالمي بطول 67 كم بإجمالي طول يزيد عن 90 كم.وعن مشروع تطوير طريق السالمي اوضح انه يرمي الى تطوير طريق السالمي القائم وإنشاء طريق إقليمي بعرض 150 مترا مبينا انه يتضمن تطوير 13 تقاطعا متعددة الطوابق بمجموع 102 كم وتطوير طرق وحارات في كل اتجاه فيما سيطرح من خلال ثلاثة عقود مدة تنفيذ كل عقد منها ثلاث سنوات.وقال ان مشروع تطوير طريق النويصيب يشتمل على تطوير تسعة تقاطعات متعددة الطوابق واربعة جسور للجمال وجسر التفاف علوي يربط طريق الوفرة بطريق النويصيب بمجموع 43 كم لافتا الى ان مدة المشروع ثلاث سنوات.وافاد بان مشروع تطوير الطرق الرابطة بين مدينة صباح الاحمد ومدينة الخيران السكنية يتضمن تطوير 17 تقاطعا منها 14 تقاطعا علويا بمجموع 130 كم وثلاث حارات في كل اتجاه موضحا ان مدة العقد ثلاث سنوات.من جانبه قال وكيل الاشغال المساعد لقطاع المشاريع الانشائية طلال الاذينةان من مشاريع الوزارة الانشائية مشروع الديوان العام لوزارة التربية في جنوب السرة ومشروع انشاء مدارس لذوي الاحتياجات الخاصة ومشروع مجمع الوزارات الشمالية في محافظة الجهراء اضافة الى انشاء مبنى القوات الخاصة على مساحة 630 الف متر مربع.وذكر ان الوزارة بصدد الاشراف على مشروع انشاء مشروع مستشفى لمنتسبي الشرطة صمم بطريقة هندسية بحيث تطل غرفه على البحر مباشرة وتتكون سعته من 500 سرير ويضم مختلف التخصصات الطبية.من جانب آخر، وافق المجلس على تخصيص ساعتين من جلسة اليوم الخميس لمناقشة تداعيات انخفاضات اسعار النفط على الكويت واستراتيجية الحكومة في مواجهتها، ووافق على تكليف لجنة الاولويات لتحديد جلسة خاصة لمناقشة تقارير لجنة حماية المال العام وتقارير لجان التحقيق ولاتخاذ المجلس قرارا بشأنها.وبشأن اجراءات الحكومة ودراساتها المنتظرة لتنويع مصادر الدخل، اكد النائب فيصل الشابع لـ النهار ان الحكومة لم تقدم شيئا للمجلس بهذا الشأن. وقال مصدر برلماني ان المرجح ان لا تقدم الحكومة شيئا لزيادة الايرادات بقدر ما يمكن ان تبين كيف يمكن ان توقف الهدر الحاصل، وهذا بحد ذاته يحسب توفيرا للمصروفات.بدوره، قال النائب عدنان عبدالصمد لـ النهار، الحكومة رددت كثيرا انها متجهة لنظام الشرائح في الكهرباء، لكن الى الان لم تقدم لنا اي تقدير مالي للايرادات المتوقعة من هذا الاتجاه.
انخفاض الإيرادات المحصلة من استهلاك الكهرباء والماء
كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء لـ النهار عن انخفاض الايرادات المحصلة من استهلاك الكهرباء والماء بمبلغ يقدر بحوالي 38 ألفاً و429 ديناراً و755 فلساً عن المبلغ المقدر في نهاية السنة المالية 2013/2014.وعزت المصادر سبب الانخفاض الى وجود سلبيات شابت آليات تحصيل مستحقات الوزارة لدى المستهلكين ومنها المحصل الجوال والهواتف الذكية والموقع الالكتروني للوزارة بالاضافة الى مكاتب شؤون المستهلكين ومكتب المطار.ومن جهة اخرى، اكدت المصادر عدم جدية الوزارة في اتخاذ الاجراءات اللازمة لقراءة عدادات المستهلكين وادخالها على النظام بالمحافظات، مشيرة الى ان ذلك ادى الى زيادة اعداد الذين لم تتم قراءة عداداتهم الى ما نسبته 40.1 في المئة من اجمالي المستهلكين.
الراي:
الضغوط تغيّر نتائج اختيار الملحقين الثقافيين
هل هي «تسونامي» تلك التي تعصف باختيار المناصب، وفقا للضغوط، فيستبعد من تم اختياره بعد أن حاز قبول اللجنة المشرفة، ليحل محله من لم يقع عليه الاختيار؟فبعد «عاصفة» تعيين الكادر الوظيفي في هيئة مكافحة الفساد، الذي أتى في غير مصلحة الأكاديميين المتقدمين من حملة الشهادات العليا في القانون والمحاسبة والهندسة لمصلحة من هم أقل مستوى دراسي وخبرة وكفاءة، كانت المحطة التالية في اختيار الملحقين الثقافيين، الذين اجتاز سبعة من المتقدمين مقابلات اللجنة المكلفة بالاختيار، لكن اثنين منهم فقط حازا على «توقيع» الوزير الذي اختار الباقين وفقا للضغوط التي كان لها فعلها، فيما كان نصيب من خرج من «الكادر» الشكوى والاستياء من غياب العدالة وتكافؤ الفرص.واجتمعت اللجنة المكلفة اختيار الملحقين على مدى ثلاثة أشهر من شهر يوليو الى شهر أكتوبر الماضيين، للمفاضلة بين 187 أكاديمياً تقدموا لشغل المناصب، التقتهم اللجنة وفقا لاستمارة الاختيار والتي تحتوي على العديد من البنود، كالسمات الشخصية والخبرات الأكاديمية والادارية.وتوصلت اللجنة بعد فرز الاستمارات في اجتماعها النهائي والذي عقد بتاريخ 22-10-2014 في مقر وزارة التعليم العالي بحضور كل من راشد النويهض وغالب العصيمي وميسرة الفلاح ومشعل حيات والدكتور فايز الظفيري ممثل جامعة الكويت والدكتورأحمد الأثري ممثل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وابتسام أبل مقرر اللجنة الى اختيار الملحقين وتم التوقيع على المحضر، الذي أفاد بحصول كل من المتقدمين بدور المطوع على 6 أصوات، وحمود القشعان 6 أصوات، وفلاح الوقيان 6 أصوات، ومهدي العجمي 6 أصوات، وعواد الظفيري 5 أصوات، وفوزي الخواري 5 أصوات وعادل المانع 5 أصوات.لكن الضغوط التي توالت بعد اعلان النتيجة أتت أكلها في التأثير على وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، فانقلبت النتائج وتغيرت وصبت في مصلحة كل من فيصل الشريفي، علي دشتي، حمود القشعان، فلاح الوقيان، فوزان الفارس، عبدالله الكندري وأسيل العوضي، أي أن اثنين فقط من الذين اختارتهم اللجنة كانا ضمن موافقة الوزير فيما استبعد الباقون.
السعدون قدّم شهادته في «اقتحام» المجلس : لم أسمع عن اعتداء «الداخلية» على المتجمهرين
أكد رئيس مجلس الامة الأسبق احمد السعدون أن ما شهدته ليلة اقتحام مجلس الامة، «ليس سرقة مطرقة، بل انتهاك صارخ للدستور مبينا أن وجود القوات العسكرية امام مبنى المجلس انتهاك للمادة 18 من الدستور».وقال السعدون، في شهادته التي ادلى بها امام محكمة الاسئتناف امس في قضية اقتحام مجلس الامة، إنه لم يشاهد عملية اقتحام الشباب لمجلس الامة، لانه حضر الندوة وانصرف، وانه سمع بالامر من وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على «ان من دخلوا إلى مجلس الامة لا يمكن التشكيك بوطنيتهم» وانه من خلال مشاركته في الندوة كان يدعو لتصحيح الاوضاع في الكويت.واضاف أنه لا يحق لرئيس مجلس الامة طلب قوات من الخارج إلى المجلس، وان كتابه الذي رفعه إلى النائب العام «يتفق مع ايماني كوني كنت رئيس المجلس»، مشددا على أن واقعة الدخول إلى مجلس الامة لم تعطل الجلسات، وفي ما يتعلق بموضوع اعتداء رجال الشرطة على المتواجدين خارج المجلس، اكد أنه لم يتابع الموضوع ولم يسمع عن أي اعتداء على المتجمهرين.وبعد الاستماع إلى شهادة السعدون اجلت المحكمة القضية المتهم فيها 67 شخصاً بينهم تسعة نواب سابقين هم مسلم البراك وخالد الطاحوس وفيصل المسلم وجمعان الحربش ووليد الطبطبائي وفلاح الصواغ ومبارك الوعلان ومحمد المطير وسالم النملان، إلى 14 يناير للمرافعة.
العيسى لـ «الراي»: قصص الجنس في مكتبات المدارس … أخبار «تويترية»
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى لـ «الراي» أن «ما يثار من وجود قصص جنسية في المكتبات العامة مجرد أخبار تتداول عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، فيما لم يثبت وجود تلك القصص. لم يردني شيء من ذلك ومن لديه ما يثبته فليقدمه».وقال العيسى:«هناك مئات الأخبار التي تحتاج إلى تدقيق وتأكيد، وإن أرادت الوزارة الوقوف عند كل خبر يثار فلن تنتهي».تربوياً، وبعد مخالفات بالجملة رصها ديوان الخدمة المدنية وطالب باسترجاع قيمة المكافآت المالية من أصحابها لأنها صرفت بغير وجه حق، حسمت وزارة التربية أزمة الترفيع الوظيفي لموظفيها وأعدت لائحة جديدة تتضمن عشرات الشروط المنظمة لآلية تسكين الوظائف وصرف البدلات.وقال الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والتطوير يوسف المزروعي، أن قطاعه يعمل حالياً على إعداد كشوف الترقية بالاختيار ومكافآت الأعمال الممتازة، وطالب الوحدات التنظيمية كافة الالتزام بتقييم أداء موظفيها غير العاملين بالهيئة التعليمية، وتخزين تقارير الكفاءة بالنظم المتكاملة لديوان الخدمة المدنية بداية من أول يناير وحتى 15 فبراير المقبلين.وأخلى المزروعي في تعميم أصدره مسؤوليته عن ضياع حقوق الموظفين جراء عدم الالتزام بالتعميم المشار إليه، فيما طلب رئيس الفتوى والتشريع المستشار صلاح المسعد بنسخ من القرارات الصادرة في شأن الترفيع الوظيفي، وعما إذا كانت تلك الشروط مقررة بموجب قرارات صادرة من مجلس الخدمة المدنية أو أنها مقررة بموجب قرارات صادرة من الوزارة نفسها مع بيان السند القانوني لها.ووفق اللائحة التي طلب المزروعي من إدارة الفتوى والتشريع إبداء أي ملاحظات أو مقترحات بشأنها، حتى يتسنى للوزارة اعتمادها، فإن التاريخ المحدد للترفيع الوظيفي 15 ديسمبر من كل عام ميلادي، ويستوجب حصول الموظف على تقدير كفاءة بدرجة ممتاز عن سنتين قبل تاريخ الترفيع، وعدم حصوله على عقوبة تأديبية وأن يكون ترفيعه للمستوى الأعلى مباشرة.