إيران تهدد باستهداف حاملات الطائرات بالصواريخ
هدد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العمید حسین سلامي، قائلاً إن إيران ” قادرة علی استهداف حاملات الطائرات المعادیة بصواریخ أسرع من الصوت” على حد تعبيره.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” فإن سلامي أكد خلال کلمة له الخميس فی سنندج (غرب ایران) على القدرات الصاروخية الإيرانية. وقال:” یمکننا أن نستهدف حاملات الطائرات المعادیة بسهولة بصواریخنا ذات السرعة ما فوق الصوت، ولدینا تقنیة متطورة جداً تثیر دهشة الأعداء”.
وأضاف: ” لقد تمکّنا بفضل العلماء والمختصين لدينا من انشاء مفاعلات حدیثة، ومصاف محلیة وسدود کبیرة وطائرات بدون طیار، ورصد کل الأقمار الصناعیة للأعداء براداراتنا المتطورة وصنعنا منتجات متطورة”.
وفي سياق متصل، أکد قائد القوة البحریة في الجيش الإیرانی، الأمیرال حبیب الله سیاری، بأنه سیتم “استعراض مختلف القدرات الصاروخیة فی مناورات ستنطلق نهایة الأسبوع القادم”.
وأعلن الامیرال سیاری خلال المؤتمر الصحفی المشترک لقادة الجیش أن “مناورة كبرى” ستقام للجیش الایراني الخمیس القادم 25 دیسمبر، وأن قاعدتین بحریتین تابعتین للحرس الثوري فی مینائی جاسک وجابهار ستشارک فی هذه المناورات الکبری.
ولفت الی أن ” القدرات الصاروخیة للجیش سیتم استعراضها خلال المناورات بإطلاق صواریخ بحر – بحر وبر – بحر وأرض – جو وجو – بحر”.
وأوضح قائد القوة البحریة إنه” تم تحدید منطقة لاطلاق النار، تستخدم خلالها الطوربیدات والصواریخ، وسنبلغ القوات الأجنبیة أن تغادر المنطقة”.
وفي حين بیّن أن ” هذا الأمر یأتي في اطار القوانین الدولیة” أکد أن ” کل من لا یغادر المنطقة خلال المناورة، سیتحمل تداعیات ذلک” على حد تعبيره.
یذکر أن الجيش الإيراني سيقوم بمناورات خلال الفترة من 25 إلی 31 دیسمبر الجاري علی مساحة ملیونین و 200 الف کیلومتر مربع، تمتد من شرق مضیق هرمز حتی جنوب خلیج عدن.
وفي هذا السياق قال العمید عبد الرحیم موسوی نائب قائد الجيش الایرانی إن ” المناورة ستجری بناء علی التهدیدات الحقیقیة وتستخدم خلالها الذخیرة الحیة”.