“بروفايل” أبيدال.. أسلم بعد زواجه ورفض نصيحة الأطباء بالإعتزال

أعلن النجم الفرنسي ”أبيدال” عن اعتزاله كرة القدم، في مؤتمر صحفي، عقده الجمعة، مفضلا العودة لنادي برشلونة مرة أخرى، بعد 6 سنوات قضاها مع النادي الكاتالوني، ولكن من خلال الجهاز الفني للفريق.

ولعب أبيدال، الظهير الأيسر، هذا الموسم 10 مباريات فقط مع فريقه أوليمبياكوس بالدوري اليوناني هذا الموسم، ليتخذ قراره باعتزال كرة القدم.

مولده:

”إريك بلال سيلفان أبيدال” هو الاسم الكامل لأبيدال، الذي ولد في 11 سبتمبر 1979 بمدينة ليون الفرنسية

زواجه وإسلامه:

تزوج أبيدال من لاعبة الجمباز السابقة الجزائرية الأصل ”حياة كبير” لينجب منها طفلتين هما: ”ميليانا و كاميلا”، ويعلن اعتنقاقه الإسلام ”ويُغير اسمه لـ”بلال”.

مرض وتهديده بالاعتزال:

تعرض أبيدال لورم في الكبد في مارس 2011، ولذلك لم يشترك في موسم 2012-2013 مع فريقه برشلونة، بعد إجرائه لجراحة استئصال للورم، حيث نصحه الأطباء باعتزال الكرة ولكنه عاد للعب مرة أخرى في موناكو عام 2013، ثم أوليمبياكوس قبل إعلان اعتزاله.

مسيرته:

بدأ أبيدال مسيرته مع نادي موناكو عام 2000، لينتقل بعدها إلى نادي ليل ويتألق ويشارك في 63 مباراة، ليعود إلى مسقط رأسه نادي ليون عام 2003 – 2004، ويزداد تألقا ويحرز مع فريقه لقب الدوري الفرنسي 3 مرات على التوالي، وكأس الأبطال الفرنسي 3 مرات.

ثم انتقل لنادي برشلونة في صيف عام 2007، ليبدأ مسيرة كبيرة من النجاح مع برشلونة، ويحصل مع النادي الكاتالوني على دوري الأبطال 2008 – 2009، و2010 – 2011، ويحصل على لقب أفضل مدافع في الدوري الإسباني عام 2011، كما حقق لقب كأس ملك إسبانيا مرتين، والدوري الإسباني 4 مرات، وكأس السوبر الإسباني 3 مرات، والسوبر الأوروبي مرتين، ولقب كأس العالم للأندية مرتين 2009، و2011.

كما لقب بلال أبيدال، مع منتخب فرنسا أكثر من 40 مباراة دولية، حيث لعب أول مباراة دولية في 18 أغسطس 2004، واستطاع الوصول مع الديوك إلى نهائي كأس العالم 2006 أمام فرنسا، وسدد ضربة الجزاء الثالثة واستطاع إحرازها قبل أن يخفق زميله تريزيجية في ضربة الجزاء الاخيرة ويهدي إيطاليا رابع بطولاتها في كأس العالم.

لقطات في حياة أبيدال:

في صيف 2007 وافق أبيدال على الانتقال لنادي برشلونة، بعدما هدد مسئولي نادي ليون بعدم العودة إلى التدريبات إذا لم تنجح الصفقة، وبالفعل انتقال للنادي الكاتالوني مقابل 15 مليون يورو، وتضمن شرط جزائي لفسخ العقد بقيمة 90 مليون يورو ، وارتدى القميص رقم 22، وليس الرقم المعتاد 20، حيث كان يرتديه البرتغالي ديكو صانع ألعاب برشلونة وقتها.