قائد الجيش الباكستاني يوقع أمرا بإعدام 6 متطرفين
وقع الجيش الباكستاني الأمر بإعدام 6 متطرفين متمردين بعد العودة إلى تنفيذ عقوبة الإعدام التي تقررت في أعقاب أعنف هجوم في تاريخ البلاد شنته حركة طالبان على مدرسة في بيشاور.
في هذه الأثناء، واصل الجيش عملياته ضد المتمردين في معاقلهم الكائنة شمال غربي باكستان القريبة من الحدود الأفغانية، وأعلن اليوم أنه قتل 32 منهم.
من جانبه وافق الجنرال رحيل شريف على تنفيذ الإعدام بـ«ستة إرهابيين خطرين» محكوم عليهم بالإعدام في محكمة عسكرية، كما قال مساء أمس المتحدث باسم الجيش الجنرال عاصم باجوا، الذي لم يكشف عن الموعد المحدد لتنفيذ أحكام الإعدام.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مسؤولين باكستانيين قولهم اليوم إن الدفعة الأولى من الإعدامات ستجرى في الأيام المقبلة، على أن تشمل خصوصا المدانين بشن هجمات دامية على قواعد للجيش في السنوات الأخيرة.
وغداة الهجوم الذي شنته مجموعة من طالبان على مدرسة يؤمها أبناء العسكريين في بيشاور وأسفر عن 148 قتيلا منهم 132 تلميذا، قررت باكستان الأربعاء تأكيد عزمها على استئصال كل المجموعات الإرهابية الموجودة في البلاد، وأعلنت العودة إلى تطبيق عقوبة الإعدام في حالات الإرهاب.
ولم تنفذ باكستان منذ 2008 أي أحكام بالإعدام باستثناء تلك المتصلة بقرار من المحكمة العسكرية. إلا أن الإعلان عن استئناف تنفيذ أحكام الإعدام، حمل على التخوف من عمليات فرار واسعة النطاق من سجون شمال غربي البلاد.
ويحبس في هذه السجون عدد كبير من الأشخاص المشبوهين أو المدانين لصلاتهم بمجموعات متطرفة مسلحة، وانتشرت حولها تعزيزات أمنية.