5 نواب يتقدمون باقتراح قانون يجرم تربية الحيوانات المفترسة والاتجار بها
كامل العوضي: تجارة الحيوانات المفترسة أصبح ” موضة ” وهواية لدى العديد من الشباب.. والقانون حماية للناس جميعا
النائب عدنان عبد الصمد يعتبر خطر الحيوانات المفترسة اكبر من خطر حمل السلاح
احمد القضيبي : يجب إقرار القانون لعدم تكرار الحوادث الناتجة عن تربية الحيوانات المفترسة
راكان النصف : بيع وشراء الحيوانات المفترسة اصبح علانية ويجب منعه بالقانون
مطيع العازمي : دورنا كنواب مجلس أمه إقرار هذا القانون في اسرع وقت
تقدم أعضاء مجلس الأمة النواب كامل محمود العوضي وعدنان سيد عبد الصمد واحمد سليمان القضيبي ود.احمد عبدالله مطيع العازمي وراكان يوسف النصف باقتراح بقانون بشأن تجريم اقتناء أو بيع أو شراء أو الإعلان بخصوص الحيوانات المفترسة.
وقد نصت المادة الأولى من القانون على اعتبار اقتناء أو بيع أو شراء أو أي تعامل آخر بخصوص الحيوانات المفترسة بين الأفراد جريمة يعاقب عليها القانون، فيما نصت المادة الثانية منه على معاقبة كل من يقتني أو يبيع أو يتعامل أو يعلن عن عمليات البيع أو الشراء بخصوص الحيوانات المفترسة بغرامة وقدرها عشرون ألف دينار كويتي أو عقوبة السجن لمدة ستة أشهر أو بكلتا العقوبتين.
فيما استثنت المادة الثالثة من هذا القانون كل فرد أو جهة حاصلة على ترخيص حصري من الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية لأغراض السيرك أو حدائق الحيوان المرخصة وما شابهها.
وفي هذا الصدد قال النائب كامل العوضي في تصريح صحفي بأنه بعد أن انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة اقتناء الحيوانات المفترسة وبيعها وشرائها والإعلان عنها في وسائل التواصل الاجتماعي دون أي رقابة من قبل السلطات، حتى باتت هذه الظاهرة مثل الموضة الجديدة أو الهواية الخاصة، وبعد أن حدثت حادثة نهش حيوان مفترس لخادمة فيليبينية في بطنها ويدها وتسبب ذلك في مقتلها، وقد سبقتها حوادث مماثلة من هروب لهذه الحيوانات، توجب إصدار قانون يحمي الناس من خطر هذه الحيوانات الني يمكن أن تخرج عن السيطرة أو تهرب من أصحابها في أي وقت ومهما كان الحرص موجوداً.
كما بين العوضي بأن استثناء الأفراد أو الجهات التي تحصل على ترخيص حصري من الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية لأغراض السيرك أو حدائق الحيوان المرخصة وما شابهها من عقوبات هذا القانون يضع مسئولية حماية الناس من خطر هذه الحيوانات في أيدي مختصين مؤهلين للتعامل مع هذه الحيوانات وفي مناسبات محددة وليس في أي وقت ومن قبل أي شخص.
فيما أكد النائب عدنان عبد الصمد بأن هذه السلوكيات تمثل خطراً مباشراً على الناس في الشوارع والمتاجر والأسواق أو حتى البيوت، باعتبار أن هذه الحيوانات تعيش وسط مناطق مأهولة من جواخير ومزارع ومخيمات ومناطق سكنية عادية، معتبراً بأن هذا الخطر أكبر من خطر السلاح لأن السلاح في حال فقدانه أو ضياعه أو سرقته لا يمكنه إحداث ضرر من تلقاء نفسه إلا إذا استخدمه الإنسان.
فيما قال النائب احمد القضيبي ان دور القانون هو تنظيم التعامل بين الأفراد وحماية الأشخاص جميعهم من التعرض للمخاطر وحماية أمنهم وسلامتهم ، مؤكدا على ان هذا القانون كان يجب وأن يقر سابقا حتى نتلافي الحوادث التي حدثت مؤخرا واخرها مصرع الخادمة الفلبينية متأثرة بجراحها عقب نهشها من قبل أسد تم تربيته في سكن خاص ، وقد سمعنا قبلها عن فرار العديد من الحيوانات المفترسة والذي عرض حياه المواطنين وأمنهم للخطر .
وأضاف النائب راكان النصف ان الموضوع زاد عن الحد المعقول وأصبح البيع والشراء في الحيوانات المفترسة مباشرا وصريحا على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر مزادات علنية ، مما حتم وجود قانون ينظم هذه العلاقة ويحد من هذه الظاهرة الخطيرة ، والتي باتت مثل الهوس لدى العديد من الشباب الكويتي .
وأكد النائب احمد مطيع العازمي ان دورهم كنواب مجلس الأمة ومسئوليتهم امام الله وأمام الناخبين يحتم عليهم التصدي لمثل هذه الظاهرة التي تؤرق العديد من أهالي الكويت بمنتهى الحزم ولذلك تم إقرار هذا القانون مع زملائه وتقديمه ليتم طرحه للنقاش في مجلس الامة وذلك حتى تنتهي هذه الحالة العبثية في بيع وشراء هذه الحيوانات المفترسة والتي ربما تقع في يد احد الشباب ” عديم المسئولية ” مما يشكل أمن وسلامة جيرانه و أمن وسلامة من يملكه أيضا وأسرته