ارتفاع عدد ضحايا الإيبولا من الأطباء فى سيراليون لـ 11

أعلن مسئولون صحيون فى سيراليون الأفريقية وفاة أحد الأطباء الكبار العاملين فى مجال مكافحة فيروس حمى النزيف المعروف باسم إيبولا، وبهذا يصل العدد الكلى للأطباء المتوفين من جراء المرض إلى 11 طبيبا فى سيراليون وحدها.

وفقا لموقع فوكس نيوز الإخبارى، فإن هناك كارثة أخرى اجتاحت الإمدادات الطبية فى دولة غينيا المجاورة فى أفريقيا، والتى تعانى أيضا من انتشار المرض، حيث احترقت الإمدادات الطبية فى مستودع مطار كوناكرى، وأحرقت كل شىء بداخل المستودع تقريبا.

ويعد تفشى وباء إيبولا هذه المرة هو الأكبر على الإطلاق، حيث أصاب الوباء ما يقرب من 18، 600 فرد أغلبهم من دول ليبريا وغينيا وسيراليون مع وفاة ما يقرب من 6، 900 مريض منهم، وهى الكارثة التى حركت استجابات دولية عديدة لإنقاذ الوضع، خوفا من تفشى المرض.

وتسبب المرض فى مقتل ما يقرب من 350 من العاملين فى المجال الصحى من جميع دول العالم، والذين اتجهوا لإغاثة المرضى فى الدول المصابة، ويقول المسئولون فى سيراليون “إن وفاة الطبيب فيكتور يلوبى 67 عاما، تعد خسارة كبيرة للعاملين فى مجال الصحة هناك، لأنه كان أستاذهم ومعلمهم ومرشدهم. يذكر أنه توفى بعد وصول الدواء التجريبى إلى سيراليون ولم يكن لديه الوقت للعلاج.