أهم 10 أزمات فى العالم خلال 2014
عام 2014 يعتبر عام الأزمات للعديد من دول العالم التي واجهت الكثير من الأزمات على مدار العام، ونحن ننتظر قدوم العام الجديد، نرصد لكم أهم تلك الأزمات التى وقعت فى 2014.
1-هونج كونج والبحث عن الديمقراطية
كانت البداية فى سبتمبر الماضى حيث اندلعت احتجاجات “حركة المظلة” المطالبة بتطبيق الديمقراطية،ودعا قادة الاحتجاجات المتظاهرين بالنزول للمظاهرات واستكمال الحشد أمام مقر الحكومة في مواجهة الشرطة.
وتعالت النداءات المطالبة بإقرار الاقتراع العام المباشر والتام في الانتخابات المقبلة لرئيس السلطة التنفيذية المحلية في 2017، لكن بعد مرور 4 أسابيع على المظاهرات، دخلت حركة الاحتجاجات في طريق مسدود,وفى 12ديسمبر الماضى بعد11 أسبوعا من الاعتصام إزالة الشرطة الصينية مخيمات المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في حين أشارت الصحافة الصينية فى ذلك الوقت إلى “هزيمة ثورة المظلات”.
2-سوريا أزمة مستمرة
أحداث بدأت شرارتها في مدينة درعا بتاريخ 26 فبراير,وفى مارس عام 2011 دعا النشطاء إلى مظاهرات ضمت شخصيات من مناطق مختلفة مثل حمص ودرعا ودمشق. كانت هذه الاحتجاجات ضد الاستبداد والقمع والفساد بحسب وصف المعارضة السورية,بينما يرى مؤيدو النظام أنها مؤامرة لتدمير المقاومة والممانعة العربية ونشر الفوضى في سوريا لمصلحة إسرائيل وأمريكا,ثلاثة أعوام على مرور الأزمة السورية التى تحولت إلى حرب بين النظام السورى والفصائل المسلحة التى تحولت أغلبها إلى تنظيمات تكفيرية إرهابية مثل جبهة النصرة إلى جانب أنضمام الكثير من أعضائها لتنظيم داعش الإرهابى,تصاعدت الأحداث فى سوريا بعد انتشار وسيطرة داعش على عدد من المدن والمحافظات السورية مثل الرقة وحلب وريف اللاذقية ودمشق وريفها ودير الزور وحمص وحماة والحسكة وإدلب ويتفاوت التواجد والسيطرة العسكرية لتنظيم داعش من محافظة لأخرى فمثلا لديها نفوذ قوي في محافظة الرقة وفي بعض أجزاء محافظة حلب ولديها نفوذ أقل في حمص واللاذقية.
كانت القوى الدولية تراهن على نجاح مؤتمر جنيف 2 الذى عقد فى يناير 2014 بين النظام السورى والمعارضة لكن فشل المؤتمر بسبب عدم وصول لاتفاق بين النظام والمعارضة تسبب فى استمرار الأزمة.
فى ديسمبر الحالى حدثت غارات إسرائيلية على ريف دمشق لم تكن هي الأولى من نوعها,سبق وأن اعتدت إسرائيل على سوريا في الفترة القليلة الماضية في جمرايا الفاصلة بين العاصمة دمشق وريفها والقنيطرة الحدودية,إلى جانب مساعدة تل أبيب للمسلحين السوريين.ويذكر أن تقارير مراقبي الاندوف “قوات الأمم المتحدة” كشفت عن إتصالات مكثفة تجري بين الإسرائيليين والتنظيمات المسلحة المتواجدة فى سوريا مثل جبهة النصرة.
3-العراق بين التصارع على السلطة وتصاعد الإرهاب
البداية كانت فى أغسطس الماضى بعد نتائج انتخابات البرلمان العراقى,فرئيس الوزراء العراقى السابق نوري المالكي كان يصر على أنه ينبغي أن يظل رئيسا للوزراء في الوقت الذي سرعان ما استجاب فيه معظم العراقيين والعالم الخارجي لترشيح منافسه حيدر العبادي وأظهر كثير من العراقيين والزعماء السياسيون من الطائفة الشيعية التي ينتمي إليها المالكي وكثير من القوى الخارجية،من بينها الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وإيران،ارتياحا لخطوة تعيين العبادي رئيسا للوزراء.
وتأمل جميع القوى السياسية العراقية والدولية والإقليمية التى تدعم حكومة العبادى أن يستطيع إعادة بناء قوات الأمن العراقية التى انهارت على نحو مذهل فى الموصل فى يونيو الماضى عندما كان يتولى المالكى منصب رئيس الوزراء,إلى جانب التنسيق بين العبادى وقوات البيشمركة الكردية والعديد من الفصائل السنية العراقية الذين سبق لهم التصدى لتنظيم القادعة فى محافظة الأنبار عام 2007 لمحاربة تنظيم داعش وإعادة تحرير المناطق التى يسيطر عليها التنظيم الإرهابى.
4-كتالونيا من الحكم الإسبانى..للبحث عن الاستقلال
يستند دعاة استقلال كتالونيا إلى مبررات كثيرة منها أختلاف اللغة والثقافة وغيرها من محددات الهوية، بالأضافة الى معارضة البعض لنظام الملكية ولسياسات الحكومة المركزية فى مدريد،خاصة فيما يتعلق بالشق الأقتصادى والتعليمى، حيث يؤمن هذا القطاع بأحقية الشعب الكاتالانى فى تقرير المصير،ويراهن على ما تملكه كاتالونيا من موارد طبيعية وبشرية، مقومات للنجاح، كما إنه لا ينسى ما تعرضت له كتالونيا من قهر ومحاولات لطمس الهوية.
والسلطة التشريعية ممثلة في برلمان كتالونيا تتكون من 135 نائباً,وفي الانتخابات التشريعية في سنة 2012 حصل إئتلاف “الاتحاد والتجمع” على أكبر عدد مقاعد يليه حزب “اليسار الجمهوري الكتلاني” الذي دخل في تحالف مع “الاتحاد والتجمع” على أن يدعم سياسته الانفصالية عن إسبانيا. حصلت الأحزاب المؤيدة لتقرير المصير على 85 مقعداً في البرلمان.
ويترأس الحكومة الكتالونية “آرتور ماس “,وصرح ماس يوم الأربعاء الماضى أن مدريد فشلت فى تخويف الكتالونيين”، مضيفا “هناك دائما سلاح فى أيدينا لإجراء استفتاء، استفتاء ملزم، وهو سلاح يقوم على الانتخابات ونحن مستعدون لاستخدامه إن لم يكن هناك رد فعل إيجابى من الحكومة الإسبانية”.
وأضاف “ماس” فى كلمة ألقاها فى البرلمان الكتالونى: “مدريد أدركت أن معظم سكان كتالونيا لا يخافون، إلا أن ذلك لا يعنى أننا لا نريد أن نحترم القانون”
وقد صرح رئيس الوزراء الإسباني ماريانو فى نوفمبر الماضى أن الحكومة الإسبانية أغلقت جميع الأبواب أمام إجراء محادثات بشأن تنظيم استفتاء ملزم حول استقلال إقليم كتالونيا.
5-أوكرانيا أزمة سياسية وتدخلات دولية
كانت البداية فى نوفمبر 2013 عندما بدأ مواطنون احتجاجات مدفوعة بالمعارضة الموالية للولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في العاصمة كييف بعد أن علقت الحكومة التحضيرات لتوقيع اتفاقية الشراكة واتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي,نتيجة لذلك،طالب المتظاهرون باستقالة الحكومة الحالية،وعزل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش كما طالبوا بانتخابات مبكرة,وفي 22 يناير 2014، قامت القوات الخاصة الأوكرانية بإزالة متاريس أقامها المعتصمون في شارع غروفيشكي وقتل شخصان وأمر الرئيس بتحقيق حول ملابسات قتل الشخصين,لكن عدد القتلى جراء اشتباكات 22 يناير ارتفع إلى 5 قتلى,والمتظاهرون احتلوا منشآت حكومية في أكثر من مدينة،وقد وقع مبنى وزارة العدل لاحتلال المتظاهرين المسلحين.
في أعقاب انهيار حكومة يانوكوفيتش وما بسبب احتجاجات 2014 الأوكرانية في فبراير عام 2014،بدأت أزمة الانفصال في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي لديها عدد كبير من السكان من أصول روسية,وطلب بوتين فى مارس 2014 وحصل على إذن من البرلمان الروسي لنشر القوات الروسية وسيطرتها على شبه جزيرة القرم.
ويذكر أن الصراع بين الشرق والغرب على أوكرانيا عاد بعد استقلالها،وكان واضحا من خلال دعم الغرب للثورة البرتقالية عام 2004،وعرقلة روسيا لعودة نفوذ الغرب، ولزحف حلف شمال الأطلسي “الناتو” باتجاه حدودها,لأنها لن ترضى أن يكون للغرب نفوذ في “حديقتها الخلفية”،على اعتبار أنه تهديد لها،ولذلك وقفت بالمرصاد أما محاولات الغرب لنصب قواعد الدفاع الصاروخي على الأراضي الأوكرانية أثناء فترة حكم مابعد الثورة البرتقالية.
6_اليمن بين تصاعد نفوذ الحوثيين ومخططات إنفصال الجنوب
البداية فى اليمن كانت فى مايو الماضى حيث قررت الحكومة اليمنية رفع أسعار الوقود والمشتقات النفطية مما جعل اشتعال الغضب لدى المواطن اليمنى,أستطاع تنظيم أنصار الله المعروف إعلاميا باسم الحوثيين أستخدام هذا الغضب والدعوة إلى مظاهرات لرفض سياسات رفع أسعار الوقود والمشتقات النفطية,وصلت الاحتجاجات بقيادة الحوثيين إلى قمتها فى أغسطس الماضى وحشد الحوثيين أنصارهم وحلفائهم فى العاصمة صنعاء وهدد زعيمهم عبد الملك الحوثى الحكومة اليمنية,لم يكن تحرك الحوثيين رفضا للجرعة فقط بل كان أيضا للتخلص من نفوذ حزب الإصلاح الإخوانى ومن حليف الإصلاح الجنرال على محسن الأحمر الذى كان يشغل منصب المستشار العسكرى للرئيس اليمنى,وتعتبر محافظة صعدة هى معقل الحوثيين ونقطة إنطلاقهم الأساسية إلى جانب كل من سيطرتهم على محافظة إب وحجة و محافظة الحديدة ومحافظة عمران ومحافظة ذمار ومحافظة الجوف وجزء من محافظة البيضاء إلى جانب سيطرتهم على العاصمة اليمنية صنعاء التى تعتبر نقطة تحول استراتيجية في صعودهم العسكري والسياسي، وهي النقطة التي أظهرت الطموح الحوثي بالسيطرة على كامل البلاد.
إما الجنوب اليمنى فالبداية كانت فى 14 أكتوبر الماضى حيث أعلن الحراك الجنوبى جمعة غضب بجنوب اليمن وحتشدوا الآلاف من أنصارهم لتأدية صلاة الجمعة في ساحة العروض بعدن,واعتبر أنصار الحراك أن هذا اليوم كان تدشيناً للتصعيد الثوري الجنوبي للمطالبة بالانفصال عن السلطة المركزية في صنعاء,وما أسموها استعادة الدولة وحق تقرير المصير واستمر التصعيد إلى 30نوفمبر الماضى حيث تم الاتفاق على تنفيذ عصيان مدني شامل في محافظة عدن وبقية المحافظات الجنوبية في اليمن، لشل الحركة كلياً في جميع المرافق والمؤسسات الحيوية،بالإضافة إلى تشكيل لجان شعبية مسلحة تقوم بحماية المحافظات من مسلحين مفترضين من القاعدة أو الحوثيين، والبدء بترسيم الحدود التي كانت تفصل دولتي اليمن قبل العام 1990 مع نشر مسلحي اللجان في هذه المعابر الحدودية.
7-الاستفتاء العام لاستقلال إسكتلندا
قبل بدء الاستفتاء كان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يخشى أن يتسبب الاستفتاء إلى استقلال إسكتلندا وسارع قادة المملكة المتحدة الحكوميون والمعارضون الخطى للحفاظ على مملكتهم موحدة.
وكان الاستفتاء العام لاستقلال إسكتلندا عام 2014 هو الاستفتاء الشعبي الذي أجرته الحكومة الإسكتلندية بتاريخ 18 سبتمبر 2014 والذي رفض فيه الناخبين استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة بنسبة “55.42″% مقابل نسبة “44.58″ % كانت تؤيد الإستقلال.
وبعد إعلان النتيجة اعترفت نائب زعيم الحزب الوطني الإسكتلندي المؤيد للاستقلال نيكولا ستورجين بالهزيمة,حيث قالت ستورجين في تصريحات صحافية أنها تشعر بخيبة أمل بعد عجز الحملة المؤيدة للاستقلال عن تأمين العدد الكافي من الأصوات المؤيدة.
تم إجراء هذا الاستفتاء وفق الإتفاقية التي وقعتها كل من الحكومة الإسكتلندية والحكومة المركزية بتاريخ 15 أكتوبر 2012 وكان نص السؤال في الإستفتاء “هل ينبغي أن تكون اسكتلندا دولة مستقلة؟”.
8-ليبيا حرب مستمرة وصراعات على”الشرعية”
فى ليبيا تنازع على شرعية الحكومات ومليشيات مسلحة لا حصر لها الكل يدعى إمتلاك الشرعية,مؤتمر وطني أنتهت ولايته,وبرلمان منتخب لايعترف به البعض رغم كونه جاء بانتخابات ديمقراطية وباختيار حر مباشر من الشعب,ويعتبر مجلس النواب الليبى “البرلمان” هو السلطة المنتخبة فى ليبيا منذ أغسطس 2014.
وفي 16 مايو الماضى أعلن اللواء خليفة حفتر انطلاق ما عرف بعملية الكرامة وهي عملية عسكرية قال أنها تهدف إلى تطهير ليبيا من الإرهاب والعصابات والخارجين عن القانون والالتزام بالعملية الديمقراطية ووقف الاغتيالات خصوصا التي تستهدف الجيش والشرطة. قائلاً أن العملية ليست انقلاباً وأن الجيش لن يمارس الحياة السياسية.
كما أعلن عن تجميد عمل المؤتمر الوطني العام الذي يقول معارضوه أن استمراره غير شرعي منذ 7 فبراير 2014، ومبقياً على عمل حكومة الطوارئ.
وقد بدأت العمليات العسكرية والتي نتج عنها اشتباك قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر مدعوماً بقيادات في القوات المسلحة الليبية بمختلف فروعها في عدة مناطق من ليبيا بينها المرج، طبرق، طرابلس، الزنتان وبنغازي وبين ميليشيات إسلامية متشددة مثل أنصار الشريعة وميليشيات 17 فبراير وراف الله السحاتي ومجموعات مسلحة من درنة.
كذلك وقعت اشتباكات بين قوات عسكرية أعلنت انضمامها لعملية الكرامة وبين ميليشيات إسلامية في طرابلس.
9-عنصرية الشرطة الأمريكية اتجاه المواطنين “السود”
البداية كانت مقتل الشاب الأسود الأعزل مايكل براون “18 عاما” قد قتل وضح النهار على يد ضابط شرطة دارين ولسون في فيرغسون بضواحي مدينة سانت لويس في 9 أغسطس الماضي،وذلك بعد خروجه من مخزن للمشروبات الروحية حيث اتهم بسرقة علبة سيجار,وتجدر الإشارة إلى أن براون لم يحاكم ولم يحتجز من قبل الشرطة قبل مقتله.
وأثار هذا الحادث غضب سكان المدينة وأدى إلى احتجاجات ومواجهات مع الشرطة,ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 14 أغسطس إلى “السلام والهدوء” في فيرغسون قبل أن يقرر محافظ ميزوري جاي نيكسون في 18 من الشهر نفسه نشر الحرس الوطني في المنطقة.
واستمرت احتجاجات واسعة واشتباكات عنيفة ضد عنف الشرطة والتمييز العنصري وللمطالبة بتطبيق العدالة في الولايات المتحدة في فيرغسون وغيرها من المدن خلال الأشهر الماضية، ما دفع وزير العدل الأمريكي إريك هولدر لتقديم استقالته,والجدير بالذكر أن هولدر من جهته كان عام 2008 أول رجل أسود يتبوأ هذا المنصب.
وفي 11 أكتوبرتجددت الاحتجاجات في ولاية ميسوري الأمريكية ضد التمييز العنصري والعنف المسلط من قبل الشرطة،حيث خرج نحو 5 آلاف إلى شوارع مدينة سانت لويس,وفي فيرغسون شارك عدة آلاف في الاحتجاجات في 13 أكتوبر الماضى وتم احتجاز 42 شخصا بتهمة خرق النظام العام، و6 آخرين على خلفية سد الطرقات ورفض الامتثال لأوامر الشرطة بالتفرق.
10-تركيا بين القمع المستمر ومحاربة “التنظيم الموازى”
عودة القمع مع مرور الذكرى الأولى لأحداث ميدان تقسيم حيث ألقت الشرطة التركية بتاريخ 31مايو 2014 القبض على عشرات المحتجين في ميدان تقسيم بإسطنبول،الذي كان محور مظاهرات حاشدة في عام 2013،لمنع أي محاولات لإحياء ذكرى أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة في تركيا منذ عقود,وأمسك أفراد من الشرطة بملابس مدنية بمحتجين،وأسقطوهم على الأرض قبل نقلهم بعيدا عن الميدان.
لم يكن القمع فى مواجهة متظاهرى تقسيم فقط بل كان ضد المتظاهريين الأكراد الذين تظاهروا من أجل تدخل النظام التركى لحماية مدينة كوبانى الكردية فى سوريا من السقوط فى يد تنظيم داعش وقتل 9 أشخاص من بينهم 4عناصر لحزب العمال الكردستانى فى مدينة بنقول التركية فى عملية للجيش التركي ضد المتظاهريين وفرضت الحكومة التركية فى ذلك الوقت حظر تجول فى خمس أقاليم.
وفى ديسمبر الحالى اعتقلت السلطات التركية في حملة أمنية شملت 13 محافظة,قرابة 27 شخصية من قائمة 31 مطلوباً، كان أبرزهم رئيس تحرير صحيفة “الزمان”، ومدير البث في قناة “سمان يولو” التابعتين لما يعرف بالتنظيم الموازى تحت قيادة فتح الله غولن، إلى جانب سيناريست ومنتج ومخرج مسلسلات تبثها وسائل إعلام التنظيم، إضافة إلى مسؤولي أمن سابقين وعناصر شرطة حاليين.