مقالات

دوت نيت/ فتاك

الجريدة اللي ما تمشي على هواهم ما عندها مصداقية، والكاتب اللي ما يكتب على هواهم كاتب مأجور، والقناة اللي ما تعرض اللي يرضيهم قناة فتنة..مشكلة!
< هناك حالة يجب على وزارة الداخلية ان تنتبه لها، وتتخذ بشأنها ما يحفظ حقوق أبنائها العسكريين، وهي مسارعة بعض الفتيات لاتهام الشباب بهتك العرض في حالة الامساك بهن في قضية سكر أو دعارة أو سرقة أو أي جريمة من الجرائم لعلمهن بوجود من يصدّقهن، ويبتلع كذبهن.رجال الشرطة مطلوب منهم ان يقوموا بعملهم من حيث حماية المجتمع، والمحافظة على أمنه بكل ما يتطلبه ذلك من حسم وقوة، ولكن كيف يفعلون ذلك وهم مهدّدون بقضايا كيدية قد تفقدهم وظيفتهم ومستقبلهم وأحيانا سمعتهم.قد تكون الشرطة النسائية حلا ولكن ماذا ان كان هناك موقف لا يوجد فيه الا رجال شرطة ذكور! على وزارة الداخلية ان تحمي ظهر أفراد شرطتها لكي يؤدوا وظيفتهم بأمانة، وبدون خوف أو تردد، فمن الظلم ان يفقد شرطي نزيه وظيفته لأن فتاة شوارعية ربّطته في كذبة محبوكة. < فتّاك جدا ذلك المسؤول الذي حين تشتكي له تسيّب موظفيه يصرخ في وجهك قائلا: شتبوني أسوي يعني.أروح أطقهم، والا أروح أتلهم من بيوتهم! مثل ذلك المسؤول يجعلك تتساءل كيف أصبح مثل هذا مسؤولا يدير قسما وموظفين.من بين هؤلاء مسؤول في المستشفى الأميري إحدى موظفاته- بالاضافة الى أنها لا تداوم الا متأخرة - فانها لا تأخذ عملها بالجدية المطلوبة، فمنذ فترة دخلت عليها جارة لنا من أجل تسجيل طلب غرفة خصوصية، وقدمت لها البطاقة المدنية، فوعدتها بعمل اللازم، وفي اليوم التالي تكتشف مقدمة الطلب عدم وجود طلب غرفة باسمها، وأن الوعد كان حيلة لصرفها بهدوء، وسؤالنا للمسؤول الألمعي: موظفة من تلك النوعية ألا تستحق - على الأقل - لفت نظر! < تركيا فتحت حدودها لكل تكفيري يريد الانضمام لداعش والقتال معها، وفي الوقت نفسه نجدها، أي تركيا، تنضم للتحالف الذي سيقضي على داعش، هل يستطيع أحد ان يحل لنا ذلك اللغز. < يا سلام يا جماعة، تخيلوا لو ذات فجأة يرزقنا الله بمجموعة مهندسين ومقاولين ومسؤولين في وزارتي الأشغال والبلدية من النوعية العفيفة التي أصبحت نادرة في أيامنا هذه، الذين لا ترضيهم الطريقة التي تقام بها الشوارع والأرصفة والمنشآت في البلد، ولا يمكن ان يمرروها، بل ويعملون كل ما في وسعهم لمنع كل غشاش، وجميع غشاش ابتلينا فيه في السنوات الماضية من الاستمرار في غشه.تخيلوا كيف سيكون شكل الكويت لو تحقق ذلك الحلم.غمضوا عيونكم وتخيلوا، واستمتعوا، وصلوا على النبي! عزيزة المفرج almufarej@alwatan.com.kw

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.