المعتوق يعرب عن اعتزازه بالتجديد له مبعوثا أمميا إنسانيا
أعرب رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية المستشار في الديوان الأميري الدكتور عبدالله المعتوق عن اعتزازه وفخره بتجديد الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثقة به وتعيينه لولاية ثالثة مبعوثا له للشؤون الانسانية.
وقال المعتوق لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم عقب تلقيه برقية تهنئة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بالتجديد له مبعوثا للشؤون الانسانية في الامم المتحدة لعام آخر إن هذه الثقة تعتبر أيضا تجديدا للثقة بالعمل الخيري الكويتي على وجه الخصوص والاسلامي عموما.
وعبر عن جزيل التقدير لما تضمنته برقية سمو الأمير من اشادة بالجهود الكبيرة التي يبذلها في أعمال الاغاثة والتخفيف من معاناة المنكوبين حول العالم جراء الكوارث الطبيعية وغيرها وبما يضطلع به من حرص على ابراز دور الكويت وأنشطتها الانسانية في المحافل الاقليمية والدولية.
وأضاف أن البرقية تضمنت تشديد سمو الأمير أن هذا التجديد يعتبر “مبعث فخر لوطننا الغالي بتولي أحد ابنائه هذا المنصب الرفيع ويتأكد ذلك من خلال توسيع نطاق العمل ما يعكس جليا ما نحظى به من تقدير كبير لاسهاماتنا البارزة في دعم العمل الانساني”.
وذكر أن سمو أمير البلاد قد ركز في البرقية على أن “توسيع نطاق ولايتنا لتشمل العمل عن كثب مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم العربي والدول الأعضاء في العالم الاسلامي تهدف الى تسليط الضوء على الكوارث الانسانية الكبرى”.
وأكد المعتوق أن هذه الثقة لم تكن لتأتي لولا دعم سمو أمير البلاد السخي ومواقف سموه المشهودة التي أثمرت تجديد ثقة الأمين العام للأمم المتحدة به مبعوثا للعمل الانساني للسنة الثالثة على التوالي.
وتعهد أن يكون خير سفير للكويت وبمواصلة جهوده في مجال خدمة الإنسانية على طريق ما يبذله سمو أمير البلاد ومبادرات سموه الانسانية التي كان لها الاثر البالغ في رفع المعاناة عن الشعوب المنكوبة والمحتاجة وكان من نتيجة ذلك تبوؤ سموه مكانة عالية بشهادة الأمم المتحدة قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الانساني.
وعبر المعتوق عن الشكر للأمين العام للامم المتحدة بان كي مون على هذه الثقة آملا أن يواصل جهوده الانسانية بكل دأب واجتهاد من أجل خدمة الانسانية وتعزيز جهود الشراكة في ظل ما يمر به العالم من أزمات وكوارث انسانية خطيرة.