الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء مصير مسلمي افريقيا الوسطى
أعرب المتحدث الإعلامي باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ادرريان ادورادز عن القلق اثر هبوط عدد المسلمين الذين تبقوا في بلدة (يالوكا) بجمهورية افريقيا الوسطى من عشرة آلاف شخص إلى 474 شخصا فقط خلال هذا العام.
وأكد ادورادز في مؤتمر صحفي أن المفوضية الأممية تحاول جاهدة البحث عن حل للمحاصرين على بعد 200 كيلومتر عن العاصمة (بانغي) الذين يعانون من سوء تغذية حاد بسبب الحصار المفروض عليهم من قبل الجماعات المسلحة المعروفة باسم (انتي يالوكا).
واشار إلى أن وجود القوات الدولية لم يمنع توجيه تهديدات إلى الأقلية المسلمة في (يالوكا) التي “تتعرض لتهديدات متكررة وعدوان لفظي وجسدي ونهب من قبل الجماعات المسلحة”.
وأكد وجود 63 ألف شخص تحت الحصار في سبع مناطق في جمهورية افريقيا الوسطى “وتمكنت المفوضية من التواصل معهم لمعرفة كيفية مساعدتهم سواء باعادة التوطين او التماس اللجوء لهم في بلد آخر او مساعدة من يريدون البقاء في بيوتهم”.
وتشير بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن الصراعات الداخلية في جمهورية افريقيا الوسطى قد أسفرت عن لجوء 190 ألف شخص إلى دول الجوار ونزوح 440 ألفا آخرين داخل البلاد.