راكان بن حثلين: تجديد الأمم المتحدة للمعتوق ثمرة تكريم الأمير قائداً للعمل الانساني
أكد الناشط السياسي راكان بن حثلين أن تجديد أمين الامم المتحدة بان كي مون الثقة برئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية المستشار في الديوان الأميري الدكتور عبدالله المعتوق وتعيينه لولاية ثالثة مبعوثا له للشؤون الانسانية يعتبر ثمرة للتكريم الاممي لسمو الامير الشيخ صباح الاحمد ومنحه لقب قائد انساني وتسمية الكويت مركزاً للعمل الانساني، مشيراً إلى أن تجديد الثقة بالمعتوق تؤكد مجدداً على نظافة العمل الخيري الكويتي.
وقال بن حثلين في تصريح له إن ما حققته الكويت من سمعة طيبة في العمل الانساني والخيري باعتراف العالم أجمع هو مبعث فخر واعتزاز ليس للكويتيين وانما للعرب والمسلمين خصوصاً بعدما حاول البعض الربط بين الدين الاسلامي والفكر المتطرف، لافتاً إلى ان التهنئة الاميرية للمستشار المعتوق تؤكد ثقة القيادة بجهوده وقدرته على ابراز دور الكويت وانشطتها الانسانية في المحافل الدولية والاقليمية.
ورأى أن تبوء الكويت المناصب الدولية الرفيعة هو ثمرة الجهود الدؤوبة والسمعة الطيبة التي يتمع بها الكويتيون ودليل على ثقة المجتمع الدولي بالكويت ومساهمتها في رفع المعاناة عن الشعوب المنكوبة ومد يد العون للمحتاجين، وقال: إن توجيهات سمو الامير بتوسيع نطاق ولاية المعتوق لتشمل العمل عن كثب مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم العربي والدول الأعضاء في العالم الاسلامي يعكس حرص سموه على تسليط الضوء على الكوارث الانسانية الكبرى ومساعدة المحتاجين.
وختم بن حثلين مهنئاً المعتوق والكويت بهذه الثقة، وقال: هنا نستذكر بيت الشعر الشهير “عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ… وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارم”.
