“مجلس أمناء الأمل”: رسالة سمو الأمير تاج على رؤوس كل من عمل في الرحلة
أعرب رئيس مجلس أمناء (رحلة الأمل) فيصل الحجي عن الفخر والاعتزاز بتهنئة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لرئيس وأعضاء مجلس الامناء وفريق الابحار والفريق التنفيذي بنجاح الرحلة وتحقيقها رسالتها وبسلامة العودة إلى أرض الوطن.
وقال الحجي في تصريح صحافي اليوم إن هذه الثقة الكريمة وبرقيتي التهنئة من قبل سمو أمير البلاد الى القائمين على الرحلة تمثل وساما على صدور القائمين على الرحلة والمشاركين فيها الذين حملوا علم الوطن طوال سبعة أشهر جابوا خلالها العالم مؤكدين على دور الكويت الحضاري والإنساني.
وأضاف أن برقيتي سمو أمير البلاد تضمنتا شهادته السامية على ما حققته (رحلة الأمل) من نجاح منذ انطلاقتها حتى عودتها الى الوطن وأن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الاعداد المتميز والجهود الكبيرة التي بذلها القائمون عليها والمشاركون فيها كما أشاد سموه بكل من وقف وساند ودعم هذه الرحلة المباركة لتمكينها من أداء رسالتها الإنسانية الرائعة.
من جانبه أعرب أمين سر مجلس الأمناء المدير التنفيذي (لرحلة الأمل) يوسف عبدالحميد الجاسم عن اعتزازه وفخره وكل أعضاء مجلس الأمناء والفريق التنفيذي وفريق الإبحار باللفتة الأميرية السامية تجاه الرحلة.
وقال الجاسم إن لفتة سموه تمثلت في الرسالتين اللتين بعث بهما سموه وتضمنتا خالص التهنئة بنجاح (رحلة الأمل) وإتمام زيارتها المقررة للعديد من مدن وموانئ العالم وتحقيقها أهدافها الإنسانية النبيلة والمنشودة شاكرا لهم جميعا الاهداءات التذكارية القيمة المقدمة لسموه بهذه المناسبة.
وأضاف الجاسم ان رسالتي سمو أمير البلاد وسام شرف وتاج على رؤوس كل من عمل على إنجاح هذه الرحلة مؤكدا بهذا الصدد على ما توليه الدولة من اهتمام كبير بأبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من الإسهام بصورة فعالة في مسيرة البناء والتنمية في وطننا الغالي.
وأعرب عن الشكر لسمو أمير البلاد على دعمه ورعايته (لرحلة الأمل) منذ ولادة فكرتها وكذلك دعم سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح والحكومة الرشيدة وكل الجهات الحكومية والأهلية والأفراد على دعم هذه الرحلة وشملتها الرسالتان بالتقدير.
وكانت رحلة الامل قد انطلقت من الكويت في الاول من مايو الماضي عابرة 46 ميناء في 20 دولة من خلال خمسة بحار واستغرقت سبعة أشهر وشارك فيها اضافة إلى طاقم الرحلة عدد من أبناء الكويت من ذوي الاحتياجات الخاصة جابت العالم.
وأبرزت الرحلة الوجه الحضاري للكويت وأوصلت رسالة ذوي الاحتياجات الخاصة بأنهم قادرون على استغلال طاقتهم والقيام بهذه الرحلة الانسانية التي حظيت برعاية سمو أمير البلاد.