جماعات مسلحة معارضة لنظام الأسد تشكل تحالفاً في حلب
وقوض عدم وجود تحالف بين جماعات المعارضة السورية، الثورة ضد الرئيس بشار الأسد، وجعل القوى الخارجية تخشى التدخل في الصراع المستمر منذ أربع سنوات.
وكثير من مقاتلي الفصائل القوية عبارة عن إسلاميين متشددين، مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا، يقاتلون بعضهم بعضاً ويخوضون قتالاً ضد جماعات مسلحة معتدلة.
وينظر إلى القتال في مدينة حلب المقسمة بين المتمردين والقوات الحكومية، باعتباره أحد أهم الجبهات الأخيرة لقوى المعارضة “المعتدلة”، في شمال البلاد.
وقال المرصد ومقره بريطانيا “إن عدداً من الجماعات المسلحة في حلب، اتفقت على تشكيل التحالف الذي يضم فصائل من الجبهة الإسلامية، التي تشكلت العام الماضي من ائتلاف جماعات مسلحة”.
وأضاف المرصد أن جيش المجاهدين وكتائب نورد الدين الزنكي وجماعات أخرى وافقت أيضاً على التوحد.
وتابع المرصد “إن الجماعات أعلنت اندماجاً تاماً، تحت علم واحد وقيادة موحدة”، وقال “إن التحالف الجديد سيطلق عليه اسم الجبهة الشامية”.