روني يقود مانشستر يونايتد لضرب نيوكاسل في الدوري الإنجليزي
استعاد فريق مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات بفوز مستحق على ضيفه نيوكاسل يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الجمعة على ملعب “أولد ترافورد” ضمن منافسات الجولة 18 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
,يدين الشياطين الحمر بهذا الفوز للفتى الذهبي واين روني قائد الفريق الذي سجل الهدفين الأول والثاني في الدقيقتين 23 و36، وصنع الثالث لزميله المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي في الدقيقة 53، بينما سجل المهاجم السنغالي بابيس سيسيه هدف نيوكاسل الوحيد في الدقيقة 87 من ركلة جزاء.
عاد مانشستر لطريق الانتصارات في جولة “البوكسنج داي” بعد تعادله في المباراة الماضية أمام أستون فيلا 1/1، ليرفع أبناء المدرب الهولندي لويس فان جال رصيدهم إلى 35 نقطة في المركز الثالث، بينما تجمد رصيد نيوكاسل يونايتد عند 23 نقطة في المركز العاشر.
قدم مانشستر واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، وبدا متماسكاً في جميع الخطوط، حيث نجح ثلاثي الدفاع بادي ماكنير، جوني إيفانز، وفيل جونز في إبطال مفعول مهاجمي نيوكاسل، لتقتصر محاولات المنافس على التسديدات البعيدة عبر داريل جانمات وموسى سيسوكو، والتي تصدى لها دي خيا بنجاح.
وفي الوسط اعتمد فان جال على طاحونة خماسية تضم ارتكاز مايكل كاريك، وعلى الطرفين آشلي يونج، أنتونيو فالنسيا، أمامهم واين روني وخوان ماتا، خلف رأسي الحربة فان بيرسي ورادميل فالكاو.
كان روني وماتا، وآشلي يونج شعلة نشاط دائمة، بينما أضاع فان بيرسي فرصة إحراز هدف مبكر حيث راوغ الحارس وسدد في الشباك الخالية، قبل أن يهز روني الشباك من جملة فنية رائعة، بدأت من ماتا إلى فالكاو الذي مهد الكرة لروني ليسددها بسهولة في المرمى.
وأهدى ماتا هدفاً ثانياً لمانشستر من كرة بينية لينفرد روني بالمرمى ويضعها على يمين جاك ألنويك حارس مرمى نيوكاسل، ليسجل “الجولدن بوي” هدفه الثامن هذا الموسم في 14 مباراة بالدوري الإنجليزي.
في الشوط الثاني، واصل واين روني مجهوده الوفير، لم يكتف بتسجيل الأهداف، بل صنع الهدف الثالث بكرة عرضية، وضعها فان بيرسي برأسه في الزاوية اليسرى، مسجلاً هدفه الثامن في الدوري، ليتساوا روني والمهاجم الهولندي في صدارة هدافي “المانيو”، بعدها سدد روني ركلة حرة فوق العارضة.
وبعد أن اطمأن فان جال للفوز، بدأ في إراحة لاعبيه بثلاثة تبديلات، حيث أشرك دارين فليتشر، والصاعد جيمس ويلسون مكان مايكل كاريك ورادميل فالكاو، وفي الدقائق العشرة الأخيرة أشرك العائد من الإصابة رافائيل دا سيلفا مكان أنتونيو فالنسيا.
حاول آلان بارديو المدير الفني لنيوكاسل إنقاذ الموقف، ولجأ إلى أوراقه الرابحة على الدكة، حيث أجرى تبديلين دفعة واحدة بنزول بابيس ديمبا سيسيه وريمي كابيلا مكان آدم آرمسترونج وبول دوميت ثم هاريس فوكيتش مكان الإسباني آيوز بيريز الذي كاد أن يهز الشباك قبل خروجه، ولكن دافيد دي خيا أنقذ كرته ببراعة.
وقبل نهاية اللقاء بثلاثة دقائق، توغل كولباك ليعرقله فيل جونز، ليحتسب الحكم ركلة جزاء، سددها بابيس سيسيه في المقص الأيسر، محرزاً هدف حفظ ماء الوجه للضيوف، إلا أن كتيبة “الماجبايس” فشلت في تقليص الفارق على مدار أربع دقائق وقت بدل ضائع.