الحكومة الليبية تطلب مساعدات دولية عاجلة لوقف حرائق النفط
ولم يوضح الوزير في البيان المقتضب الذي وزعه مكتبه مساء اليوم السبت، وتلقى 24 نسخة منه، فحوى الرد الذي تلقاه على طلب هذه المساعدات.
لكن مسؤولين في مجلس النواب الذي يتخذ من مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي مقراً مؤقتاً له، قالوا إن إيطاليا اشترطت انتهاء العمليات العسكرية ووقف القتال قبل إرسالها لطائرات أو متخصصين في إطفاء الحرائق.
وأعلنت الحكومة الليبية التي يترأسها عبد الله الثني أن ما يسمى بقوات فجر ليبيا المتطرفة التي تضم مقاتلين من مصراتة وجماعة الإخوان المسلمين وحلفائها، تشن منذ الأسبوع الماضي هجمات مكثفة بهدف السيطرة على منطقة الهلال النفطي لتعزيز القدرات المالية للمتطرفين في ليبيا.
وقال الناطق باسم جهاز حرس المنشآت النفطية، علي الحاسي، إن النيران امتدت إلى خمسة خزانات نفطية، مشيراً إلى ضعف قدرات الحكومة وكافة أجهزتها المحلية على التعامل مع الحادث.
وأغلق السدر وميناء رأس لانوف المجاور له منذ أن حاولت قوة متحالفة مع حكومة منافسة في طرابلس السيطرة عليهما قبل أسبوعين. وأثر ذلك على تصدير ما يقدر بنحو 300 ألف برميل نفط يومياً.
وتراجع تراجع إنتاج ليبيا من النفط الخام إلى 352 ألف برميل يومياً وفقاً لتأكيد متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط .