المحامي السبتي يتقدم بشكوى ضد الدويلة: لقد أساء لرمز خليجي وحرض على الفتن
تقدم المحامي محمد صالح السبتي اليوم الأحد، بشكوى جزائية إلى النائب العام ضد مبارك فهد الدويلة، لمخالفته القانون ، وتعريضه المصالح القومية للخطر وإثارة الفتن، على خلفية قيام الدويلة بالإساءة لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر برنامج تلفزيوني على قناة المجلس .
وأكد المحامي السبتي لموقع ـ24 الإماراتي أنه قرر التقدم بالدعوى ضد الدويلة لأنه “بالدرجة الأولى أساء لرمز خليجي لا لرمز إماراتي فقط وهو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يمثل شخصية وطنية لدى دولة شقيقة وعزيزة على كل الكويتيين، إلى جانب اللغة الطائفية التي تحدث بها عضو مجلس الأمة الكويتي الأسبق الدويلة، والتي من شأنها إثارة الفتن”.
وقال السبتي: “أنا أعلم أن كل الشعب الكويتي معي في هذه الشكوى التي هي حق يكفله لنا قانون دولتنا، ولا يجوز للدويلة وأمثاله الإساءة لعلاقتنا بدولة نتشارك معها كل عاداتنا وتقاليدنا وأهلنا أهلها، وتربطنا بها أواصرالمحبة والاحترام”.
24 حصل على أوراق الشكوى التي جاءت وفقاً لما يلي:
الموضوع: شكوى وفق المادة 15 من القانون رقم 31 لسنة 1970 بتعديل بعض أحكام قانون الجزاء والمادة 1من القانون رقم 19 لسنة 2012 بشأن حماية الوحدة الوطنية، يقدمها المواطن محمد صالح السبتي كويتي الجنسية، ضد عضو مجلس الأمة الأسبق مبارك فهد الدويلة.
وتفيد الشكوى أنه “وبتاريخ 20/12/2014 ظهر المشكو بحقه في لقاء تلفزيوني على قناة المجلس المحلية وذكر عبارات فيها إساءة لولي عهد إمارة أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مرتكباً بذلك عدة جرائم وفق عدة مواد حسب التفصيل التالي:
ذكر المشكو بحقه فيما ذكر(أنا لا أعرف سر عداء محمد بن زايد للإسلام السني خصوصاً)، كما ذكر أن (الاجراءات المتخذة ضده في دولة الإمارات بسبب العداء الشخصي الذي يحمله الشيخ محمد بن زايد لجماعة الإخوان المسلمين، وأنه ليس هو رأي دولة الإمارات بل هو فرض من محمد بن زايد آل نهيان).
لما كان هذا وكان مقتضى نص المادة (15) من القانون رقم 31/ 1970 قد جرى على أنه (يعاقب بالحبس المؤقت الذي لا تقل مدته عن ثلاث سنوات كل كويتي أو مستوطن في الكويت ……باشر بأي طريقة كانت نشاطاً من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد).
ولما كان ما ذكره المشكو بحقه في شأن وجود عداء من قبل ولي عهد إمارة أبوظبي للإسلام السني أو وجود عداء شخصي منه لبعض الجماعات وقد تم اتخاذ اجراءات ضدها بسبب هذا العداء وهو ما يعرض المصالح القومية للبلاد للخطر حيث أن الدولة ترتبط بعلاقات حميمه مع دولة الإمارات العربية المتحدة وهي عضو في مجلس التعاون الخليجي ومثل تلك الأقاويل والأكاذيب تضع مصالح البلاد وسمعتها على خطر سوء العلاقات مع الأصدقاء من الدول.
وإذ قد جرى نص المادة (1) من القانون رقم 19/2012 بشأن حماية الوحدة الوطنية على أنه (يحظر القيام أو الدعوة أو الحض بأي وسيلة من وسائل التعبير على الكراهية أو ازدراء أي فئة من فئات المجتمع أو إثارة الفتن الطائفية).
وما كان فيما ذكره المشكو بحقه من وجود عداء من قبل ولي عهد إمارة أبوظبي بحق الإسلام السني وجماعاته ما هي إلا إثارة للفتن الطائفية بين أفراد المجتمع وترسيخ قيم خاطئة وترويج لأقاويل قد تؤدي إلى اشتعال هذه الفتن في البلاد.