ندوة الأغلبية “الكويت.. المسير والمصير”
من جانبه قال عبدالرحمن العنجري: النفط قد ينتهي أو قد يكتشف مصدر بديل عنه والحكيم هو من يفكر بإيجاد موارد مالية للجيل القادم وذلك يحتاج لإصلاحات اقتصادية وفوجئت بتصريح لوزير مالية ومحافظ مركزي سابق هو الشيخ سالم الصباح قال به إن الأدوية لا تنفع بحالة الكويت ويجب التدخل الجراحي.
وتساءل العنجري من ندوة المسير والمصير في ديوان الوعلان : أين أنت عندما كنت وزيرا ومحافظا وماذا عملت لمعالجة ذلك؟ واستقالتك قد تكون بسبب الإيداعات والتحويلات التي حصلت بذلك الوقت وهو يعلم أن عند بيع النفط يتحول لنقد ونحن لم نحول هذا النقد إلى كفاءة مالية وهذا دور الحكومات التي لانشكلها أو نختار رئيسها ، كنت وزير مالية ورئيس مجلس إدارة هيئة الاستثمار ومجلس التأمينات وعضو مجلس أعلى البترول وأنت ابن النظام وما فعلت شي شخليت لنا؟
واضاف العنجري: تركيا كانت دولة مدينة وسددت ديونها وأصبحت دائنة والبرازيل خفضت ديونها بنسبة كبيرة وكوريا الجنوبية كذلك فالثروة بالبشر … بعام ونصف قدمنا ٢٢ مليارا كمنح وهبات مع أننا أمنا أنفسنا مع القوى الكبرى ..وإذا اقترضنا مرتين على هذا المبلغ سنبني كويتا جديدة.
وتساءل العنجري: لماذا ليس لدينا إلا جامعة واحدة والخدمة الصحية متردية؟ فقد قاموا بإقرار الصوت الواحد ليفعلوا مايريدون وكما قال رئيس تحرير الكل عينه على حقل برقان وإذا نريد التحول لمركز مالي وتجاري يجب أن يكون لدينا رئيس وزراء ذو كفاءة ونزاهة وشركات كبرى وتحرير أراضي وجامعات ومستشفيات . .. فقد قال لي مسؤول نفطي بمجلس الأمة إن النفط سلمت البلدية ٤٦٠٠ كيلومتر للإسكان وهو يعادل ربع الكويت وضعف المساحة المستغلة ٣ مرات.
وأوضح العنجري أن التبادل التجاري بين الإمارات وإيران بالمليارات رغم المشاكل التي يتحدثون عنها ونحن ٦٠٠مليون رغم قربنا لأن مو قادرين نسوي شي .. وإن استمرت سياسة الحكومة الحالية بهذا الشكل فسنواجه مشكلة كبيرة جداً تتمثل في البطالة .. والقطاع الخاص ميت ولا يستطيع التوظيف
واشار العنجري إلى أننا نحتاج إلى قرارات غير شعبية لكنهم خائفين ولا يستطيعون ذلك لأن الشعب أغلبه موظف بالحكومة ومعظم النقابات تسعى لمصالحها فقط مشيرا إلى أن اتحاد الطلبة كان في السابق يتحدث حتى في القضايا الخارجية والآن حتى القضايا المحلية لا يتم الحديث عنها للأسف
وتابع العنجري: قلنا أنا والأخ رياض العدساني لوزير المالية يجب أن تفعل قانون منع الاحتكار والآن هذا الجهاز يأخذ رواتب دون فعل أي شيء مشيرا إلى أن أصحاب المناقصات كل منهم عنده جريدة واتصالات مع الديوان الأميري وواحد يطق الثاني وتتأخر المشاريع ويزداد سعرها والشعب يتحمل
وتحدث خالد السلطان قائلا ان الشعب سيدفع ثمن ما يدور ولفت انتباهي ما نقلته الوطن عن فيتش بأن النفط باقٍ إلى2115ولا علاقة لها بالنفط وذلك لتنويم الشعب بالعسل
وأضاف السلطان ان المنح بالمليارات ذهبت خلال فترة بسيطة بهدف ضرب حريات وإرادة الشعوب، مناقصات كثيرة تضاعفت تكلفتها على الدولة بأكثر من 100٪ بطوارئ الكهرباء واستاد جابر ومستشفى جابر والمطار وغيرها وذلك بطرق شيطانية، في مجلس فبراير 2012 عملنا دراسة قالت بإننا إذا استمرينا بنفس الصرف والتوظيف فسنحتاج في 2026 إلى ميزانية تقدر ب 63 مليار دينار.
مستوى البطالة مع نزول أسعار النفط قد تصل إلى نسبة 50٪ وهناك احتكار للأراضي من بعض الأطراف وهو ما أوصل الأسعار لمستويات خيالية، الخدمات الصحية متردية وكذلك مستوى البنية التحتية والآن قد يرفعون أسعار الخدمات ويفرضون الضرائب وذلك نتيجة قيادة رديئة الكفاءة، هناك الآن ظلم وفساد والقضاء لا يقوم بدوره وهناك أيضاً سحب جناسي وهذا خليط مدمر للبلد وربعنا نايمين بالعسل والشعب يتحمل النتيجة، احتفلنا بلفة فوق تحت ودبي احتفلت بالمترو يعملون الآن أوبرا على أرض غالية تقدر بأكثر من مليار وماذا ستفيدنا الأوبرا بحال الأزمة، من يطالبون الآن بالخمر في الكويت ربما سيصبحون ‘رداده’ في دار الأوبرا.
الأغلبية قامت بدورها لكن يجب أن يُبين الشعب عدم رضاه عن أحوال البلد لأنه هو الذي سيتحمل نتائج كل هذه الأوضاع السيئة، السلطات كلها مختزلة وهات لعب بالفلوس ويجب يكون لنا دور بتأكيد رفضنا لهذه الفترة الأسوأ بالكويت حيث أصبحنا الأكثر فسادا بالخليج، كل من زار الكويت قالوا عن أهلها إنهم متدينون وسلفيون ولم يقولوا إنهم أهل طق طبول وإذا تبي هالأمور فاطلع عنا، كل من زار الكويت قالوا عن أهلها إنهم متدينون وسلفيون ولم يقولوا إنهم أهل طق طبول وإذا تبي هالأمور فاطلع عنا ، يجب إصلاح القضاء وتأكيد حرية الإعلام وترشيد الإدارة وتعديل أوضاعنا العامة لأننا نحن من سيتحمل النتيجة وليس من أخرجوا المليارات، نحن شركاء معكم بالحكم والشعب الكويتي مسالم لكن إذا جلس أكثر من 400 ألف دون عمل فماذا سيقولون إن خرجوا للشارع؟ والشعب الآن غاضب.
ومن جانبه قال رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون: كلمة شكر يجب أن تسجل للأغلبية فيما يتعلق بالعمل الوطني والتصدي للفساد ومحاولة إسقاط الحكومة والمجلس الحاليين الذين دمرا البلد مشيرا إلى أن الأغلبية جاءت من خلال صناديق الاقتراع بآخر انتخابات شرعية ودعوات عزلها أو إلغاءها مرفوضة لأنها خيار شعب واستمرت بمكافحة الفساد.
وتابع السعدون: نحفظ مسيرنا الذي تخللته انقلابات على الدستور والتيارات السياسية تتحمل جزء كبيرا منا يحصل بالبلاد فبعد ماحصل بالأيام الماضية أقول ليس لدينا أحزاب قادرة للإصلاح وهناك إتصالات ونص مع أطراف ساهمت بسحب الجناسي والأوضاع السيئة الحالية.
وأضاف: ليست لدي عادة الخروج بالتلفزيون وبالذات الحكومي لكن أتحدى رئيس الوزراء أو أيا من وزراءه بالخروج بمناظرة قسما بالله سأعري هذه الحكومة مبينا أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر ويجب أن يسقط وما للشعب الكويتي من خيار إلا بأن يكرر ما فعله مع مجلس ٢٠٠٩ والحكومة التي كانت آنذاك مشيرا إلى أن سالم الصباح كان بالمركزي وبوزارة المالية ويتابع ما يجري بالعالم وتصريحه قد يكون بسبب ما يحصل بالعالم وقد يؤثر على استثماراتنا
وبين السعدون أن : دول كبرى كبريطانيا واليابان مدينة ب٥٠٠٪ من ناتجها المحلي وما فعلته التيارات السياسية لمعالجة أوضاعنا هو صفر و بحسبة سريعة حجم العجز في المدخول بالميزانية عما هو مقدر له العام المقبل سيكون ١٤ مليار إذا استمر سعر النفط كما هو عليه
وأكد السعدون أن تشجيع البنك الدولي للكويت على الاقتراض في ظل استثمارات لانعرف حجمها أمر خطير وأتحدى كل من دخل المجالس بأنه يعرف حجم استثماراتنا وقد يتحول الحال إلى ليس فقط تردي بالخدمات والفساد بل قد نتورط بقروض ندفع فوائدها سنين وكذلك استثماراتنا قد تسرق ولا نستفيد بها .. لاأوجه كلامي لهذه الحكومة لأنها عاجزة بل إلى التيارات السياسية التي قد ترى بعضها أن الندوات غير مفيدة فأقول تعالوا ووعوا الناس