محليات

الحمود يؤكد اهتمام الحكومة بذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم بالمجتمع

أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح اهتمام الحكومة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم مع المجتمع بأسلوب علمي مبينا أن الكويت رائدة في الرعاية الشبابية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال الشيخ سلمان الحمود في كلمته خلال الحلقة النقاشية (تشخيص وتطوير الرعاية الشبابة بدولة الكويت..فئة ذوي الإعاقة) التي أقيمت على مسرح مكتبة الكويت الوطنية اليوم بحضور المؤسسات المعنية بذوي الاعاقة انه لابد من تشخيص وتطوير الرعاية الشبابية لذوي الإعاقة من المنظور العالمي للشراكة الحقيقية مع كل مكونات المجتمع.
وأوضح أن ذلك يهدف إلى تقديم أفضل سياسة وطنية لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة تأخذ بعين الاعتبار دعمهم تشريعيا وتنفيذيا من خلال برامج قادرة على تحقيق توجيهات حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في رعاية الشباب.
وبين أن وزارة الدولة لشؤون الشباب منذ تأسيسها بمرسوم اميري من سمو امير البلاد أعدت مجموعة من الخطط والمشاريع لمتابعة واجراء دراسات بحثية عن جهود مؤسسات الدولة تحديدا فيما تقدمه من دعم ورعاية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال دراسة تقييمية تلمست من خلالها تجاوبا من مؤسسات الدولة.
وشدد على أن الوزارة تضع ملفات ذوي الاحتياجات الخاصة في مقدمة اهتماماتها مشيرا الى أن الوزارة أقامت العديد من اللقاءات مع شركات المجتمع المدني والخاص المعنية بهذه القضية لتقديم مشروع دراسة وطنية لرفعها الى مجلس الوزراء لإقرارها ولتكون ذات أثر كبير على المجتمع.
من جهته قال الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب بوزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ان الوزارة حملت على عاتقها تنفيذ توصيات مؤتمر الأفراد ذوي الإعاقة الذي عقد في 5 ديسمبر 2013 مبينا أنها قامت بمخاطبة وزارات الدولة للعمل على تنفيذ هذه التوصيات والتي تكونت من ستة محاور.
واوضح المطيري ان المحور الاول هو الإعلام والوعي والثاني سهولة الوصول والثالث التعليم بتطبيق الدمج التعليمي واعتماد طرق علمية وتربوية والرابع العمل على تدريب الأفراد من ذوي الإعاقة وتأهيلهم للعمل في القطاعين الخاص والحكومي.
واشار الى ان المحور الخامس تضمن الشباب والرياضة وتذليل كافة العقبات الرياضية من أندية وأماكن صحية رياضية وتوفير مدربين مختصين لتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة في حين تضمن المحور السادس تفعيل نموذج (برايل) التعليمي الصحي والتوعوي لرعاية المعاقين وتفعيل دور العلاج الطبيعي.
وقال ان خير دليل على اهتمام الوزارة بالشباب في مختلف الفئات وخاصة الشباب من فئة ذوي الإعاقة مشروع اشراكهم والذي يهدف إلى تدريبهم على العمل في القطاع الخاص وإشراكهم في بناء المستقبل وتحقيق التنمية بالتعاون مع جمعيات النفع العام والقطاع الخاص.
بدوره تطرق مستشار وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الدكتور عبدالعزيز الدعيج إلى تاريخ واهتمام الكويت بذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدا ان وزارة الدولة لشؤون الشباب حريصة على مبدأ الشراكة والمسؤولية الاجتماعية لتفعيل المسؤولية المجتمعية للرعاية الشبابية في الكويت .
وقال الدعيج ان الهدف من هذه الحلقة النقاشية هو تفعيل المسؤولية المجتمعية للرعاية الشبابية في الكويت وإثراء توصيات الدراسة العلمية عن الرعاية الشبابية المنجزة من الوزارة لفئة ذوي الإعاقة.
واوضح ان الحلقة تستهدف ايضا تسليط الضوء على إمكانيات وأدوار الجهات الحكومية والمدنية والخاصة في رعاية الشباب ذوي الإعاقة والتوصل إلى الوسائل والأساليب التنفيذية المتاحة للجهات الحكومية والمدنية والخاصة لتحقيق توصيات الدراسة العلمية. وفي السياق نفسه قدمت عضو هيئة التدريس بجامعة الكويت الدكتورة أمثال الحويلة ملخصا عن دراسة الرعاية الشبابية لذوي الإعاقة مضيفة ان الدراسة جاءت متكاملة لرعاية الشباب بهدف التعرف على جوانب الرعاية الشبابية والأطفال من ذوي الإعاقات المختلفة واحتياجات كل إعاقة والتعرف على معوقات تقديم الرعاية لهذه الفئة.
وذكرت الحويلة أن الدراسة اعتمدت على محورين أساسيين هما الأسر والقائمون على الرعاية الشبابية مؤكدة أهمية الدراسة لإلقاء الضوء على معوقات تقديم الخدمات بالإضافة إلى الوصول إلى بعض المقترحات وتصميم برامج إرشادية بهدف رفع كفاءة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.