عربي و دولي

“راف” الإماراتية تدشن قريتين جديدتين لإيواء النازحين السوريين

 

تدشن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية “راف” الخميس المقبل الموافق الأول من يناير2015 قريتين سكنيتين لإيواء النازحين السوريين هما القريتان الثالثة والرابعة اللتان تم تمويلهما بدعم من محسني قطر الكرام.

كما تضع المؤسسة حجر الأساس للقرية الخامسة التي تأتي وسابقاتها من القرى مشروع “راف” لإيواء النازحين السوريين من مدينة حلب وريفها، الذي أطلقته المؤسسة في إطار حملة “شامنا تنادي” بهدف توفير السكن الملائم لمئات العائلات السورية التي نزحت عن ديارها خلال الشهور الماضية بسبب أعمال القصف والتهجير التي تمارس ضدهم.

ويتوجه وفد من مؤسسة “راف” برئاسة الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام، ويرافقه السيد أحمد راشد السويدي مساعد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع الخارجية، كما يرافقهم وفد من منظمة الدعوة الإسلامية التي تولت بدعم من محسنين قطريين تمويل مشروع القرية الثالثة، ويترأس وفد المنظمة السيد حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر.

وتضم القرية الثالثة من قرى “راف” السكنية والتي تم وضع حجر الأساس لها بمنطقة “سجو بريف حلب” مع تدشين القرية الثانية في ابريل الماضي 100 وحدة سكنية مسبقة التجهيز وقابلة لإعادة الفك والتركيب، مع المرافق الخدمية اللازمة لها إضافة إلى مسجد ومدرسة ومطبخ عمومي، ويستفيد منها 100 أسرة تضم ما يقارب 600 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

وكذلك تضم القرية الرابعة من قرى “راف” 100 وحدة سكنية يستفيد منها ما يقارب 600 شخص معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، كما تضم العديد من المرافق الخدمية ومسجدا ومدرسة ومطبخا مشتركا.

وفي تصريح صحفي، أكد الدكتور عايض القحطاني أن الشعب القطري قيادة وحكومة وشعبا لن يتخلى عن أشقائه السوريين في محنتهم، وأنه سيواصل تقديم الدعم والمساندة حتى جلاء الغمة وانتهاء الأزمة.

وقال د. القحطاني إن مشروع القرى السكنية لإيواء النازحين السوريين على الحدود التركية – السورية يعد أحد المشاريع المهمة التي يتم تنفيذها ضمن حملة ” شامنا تنادي” التي أطلقتها المؤسسة لإغاثة الشعب السوري الشقيق ومساندته في المحنة التي يمر بها.

وأشار إلى أن وفد “راف” سيقوم الخميس القادم بتدشين قريتين جديدتين ضمن مشروع إيواء النازحين، هما القرية الثالثة التي تم تمويلها بأكثر من 3 ملايين ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء وبنات قطر عبر منظمة الدعوة الإسلامية، كما سيقوم الوفد بتدشين القرية الرابعة التي تم تمويلها بتبرعات من محسني قطر فاقت 3 ملايين ريال، كما سيقوم الوفد بوضع حجر الأساس للقرية الخامسة ضمن مشروع الإيواء والتي ستؤوي أيضا 100 أسرة نازحة.

واختتم د. عايض القحطاني تصريحه، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يبذلها المحسنون الكرام وتبرعاتهم السخية لتنفيذ مشاريع القرى السكنية، مقدما شكره لفريق “الهبة” برئاسة سعادة الشيخة لينا بنت ناصر بن خالد آل ثاني الذين قاموا وعدد من المحسنين والمحسنات القطريين بتمويل بناء القرية الثانية للنازحين السوريين في ريف حلب، كما أشاد بالتعاون والشراكة مع منظمة الدعوة الإسلامية في إنشاء القرية الثالثة، كما اشاد بالمحسنين والمحسنات الذين ساهموا في تمويل مشاريع 3 قرى هي الأولى والرابعة والخامسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.