“سامبسون” تبدأ البحث عن الطائرة المفقودة
أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، أنها أرسلت المدمرة “يو إس إس سامبسون” للمشاركة في عمليات البحث عن طائرة الإيرباص التابعة لشركة “إير آسيا”، التي اختفت، الأحد، بين غاوا وسنغافورة.
وأوضحت قيادة الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ في بيان أن المدمرة ستصل إلى منطقة البحث خلال نهار الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الأميرال جون كيربي، في تغريدة على حسابه على موقع تويتر، إن السفينة الحربية “أرسلت للمساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرحلة 8501 التابعة لإير آسيا”.
وكانت إندونيسيا طلبت رسميا من الولايات المتحدة، الاثنين، المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الركاب المفقودة.
وقالت قيادة الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ إنه بناء على طلب من إندونيسيا “سمح الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ للأسطول السابع بأن تتمركز المدمرة (يو إس إس سامبسون) في المنطقة العامة للبحث عن طائرة الرحلة كيو زد 8501 للمساعدة في عمليات البحث”.
وأضاف البيان أن “السلطات في المنطقة تواصل العمليات، وأن البحرية الأميركية تعمل بشكل وثيق الصلة مع الحكومة الإندونيسية، لتحديد القدرات الجوية والبحرية اللازمة للمساعدة بأفضل طريقة ممكنة في جهود البحث”.
وتتمركز المدمرة “يو إس إس سامبسون” في سان دييغو بولاية كاليفورنيا (غرب)، وكان مقررا إرسالها إلى غرب المحيط الهادئ بمعزل عن حادث الطائرة.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جيفري راثكي، قال في وقت سابق: “تلقينا اليوم طلب مساعدة لتحديد مكان الطائرة ونحن ندرسه لمعرفة كيفية تقديم الرد الأفضل”.
كما أكد راثكي عدم وجود أي أميركي في طائرة الإيرياص 320-200، التي أقلعت الأحد من مطار سورابايا، شرق جزيرة غاوا، متجهة إلى سنغافورة.
وأقرت السلطات الإندونيسية، الاثنين، بأن الطائرة التي فقدت في إندونيسيا موجودة على الأرجح “في قاع البحر” في حين تواصل عشرات السفن والطائرات أعمال البحث مع تزايد المخاوف لدي أهالي ركابها الـ162.
في الأثناء، أرسلت أستراليا وسنغافورة وماليزيا طائرات وسفنا للمشاركة في عمليات البحث.