الدويسان: إعادة افتتاح السفارة السورية يثبت ان السياسة الخارجية مازالت تحمل بصمات سمو الأمير
قال النائب فيصل الدويسان ان “اعادة افتتاح السفارة السورية في الكويت يثبت ان السياسة الخارجية الكويتية مازالت تحمل بصمات صاحب السمو الامير مع عدم التقليل من الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد وفريق عمله “.
واضاف ان “السياسة الخارجية ومنذ ان استلمها سمو الامير ابتعدت عن سياسة المحاور وكانت ومازالت العنوان لازالة اي خلافات بين الدول سواء كانت عربية او حتى اجنبية “.
واعتبر الدويسان ان “اعادة فتح السفارة السورية يحسب لوزارة الخارجية وليس عليها وستكون فتح باب للدول العربية الاخرى للقيام بالامر ذاته بعد ان اثبتت الوقائع ان ماحدث في سوريا ليس ثورة شعبية بل مخطط ارهابي لتمزيق الدول العربية “.
وتمنى ان “يكون اعادة فتح السفارة السورية بادرة للم شمل الدول العربية وازالة الخلافات في ما بينها وان تقوم الكويت بذلك المسعى مثلما فعلت بين دول الخليج العربية .
واشاد الدويسان ب”جهود وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد التي يبذلها في سبيل رفع شأن الكويت في العمل الدبلوماسي حيث اثبت انه خير خلف لسلفه صاحب السمو الامير “