بريطانيا: لا نستطيع تأييد قرار فلسطيني بالأمم المتحدة
انضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، معلنة أنها لا تستطيع تأييد مشروع قرار فلسطيني جديد يدعو إلى السلام مع إسرائيل خلال عام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول أواخر عام 2017 .
ووزع الأردن اليوم الثلاثاء على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أعده الفلسطينيون الذين قالوا إنهم يريدون طرحه للتصويت قبل يوم الخميس.
وقالت واشنطن إنها لا تستطيع تأييد المشروع لأنه غير بناء وفشل في التعامل مع الاحتياجات الأمنية لإسرائيل.
وسأل الصحفيون السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة مارك ليال جرانت عما إذا كان وفد بلاده سيؤيد مشروع القرار الفلسطيني، فأجاب “لا” وتابع قائلا “هناك بعض الصعوبات في النص خصوصا الصياغة، فيما يتعلق بالمدى الزمني وصياغة جديدة بخصوص اللاجئين لذا اعتقد أنه سيكون لدينا بعض الصعوبات”.
ولم يهدد ليال جرانت صراحة بأن يستخدم حق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به بلاده في مجلس الأمن ضد المشروع الفلسطيني إذا طرح للتصويت.
وقال دبلوماسيون غربيون إنه إذا جرى التصويت على المسودة قبل العام الجديد فإنها لن تتمكن على الأرجح من الحصول على تأييد 9 أعضاء في المجلس وهو الحد الأدنى من الأصوات اللازم لإقراره.
وهذا يعني أنه لا بريطانيا ولا الولايات المتحدة ستحتاجان إلى استخدام حق النقض.
وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن إن واشنطن لن تتردد في استخدام الفيتو لإسقاط المشروع الفلسطيني إذا تطلب الأمر.
ورحب جميع السفراء العرب في الأمم المتحدة وعددهم 22 سفيرا أمس الإثنين بالمشروع الفلسطيني رغم أن سفيرة الأردن دينا قعوار وهي الممثل العربي الوحيد في مجلس الأمن قالت إنها شخصيا تفضل إتاحة مزيد من الوقت للتشاور بشأن مشروع القرار.
ويجتمع المندوبون العرب في وقت لاحق اليوم الثلاثاء لبحث موعد طرح المشروع الفلسطيني للتصويت، ولا يزال من غير الواضح متى سيطرح المشروع للتصويت.