مقالات

دوت نيت / جوي

يصرخ النائب تحت القبة مطالبا بالاهتمام بتطبيق القوانين، ويصرخ الكاتب عبر زاويته الصحافية مطالبا بالشدة في تطبيق القوانين، ويصرخ المذيع في برنامجه مطالبا بالحزم في تطبيق القوانين، وما ان تفسر الحكومة أكمامها، وتبدأ بتنفيذ ما طولبت به، حتى يعود النائب للصراخ بأن ارحموا الناس ولا تفاجئوهم وأمهلوهم، ويفعل المثل الكاتب الذي يسطر عبارات الغضب والأسى على حكومة تتعسف مع الناس ولا ترأف بحالهم، ولا يختلف موقف المذيع في برنامجه اليومي أو الأسبوعي حيث يبدأ في تشغيل بكائية الفجائية في فرض القوانين، وما تؤدي اليه من ايذاء لخلق الله، لنصل في النهاية الى نتيجة واحدة لشعبنا الجميل أبو قلب طيب، انتو بالفعل شعب مالكم حل!
< مع الأشجار التي تركت بلا أحواض تحدّها، ومع الأحواض الخالية من الأشجار، ومع النخيل الذي غرس ثم نسي فمات عطشا، يأتي الثيل الصناعي ليضيف المزيد من الفشل على أعمال هيئة الزراعة، والغريب هو ذلك الاصرار من الهيئة على مد الثيل الصناعي على الأرصفة، بدلا من البحث عن نباتات طبيعية (خلقة ربنا) قادرة على تحمل الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة، فنستفيد منها، كما الحال في باقي النباتات، أكسجين أكثر، وثاني أكسيد كربون أقل، والخوف كل الخوف ان يعجب الوضع الهيئة، فتستمر في مد الثيل الصناعي، وتتوسع فيه حتى يأتي يوم ونجد شوارعنا كلها بلاستيك وحجارة. < مرة عاشرة للداخلية، وافد صاحب سوابق، شكو وليش مقعدينه عندنا وبينّا؟ شخص ملوث ومنغمس بحب الجريمة، ليش تاركينه في الكويت، وانتو عارفين انه راح يرتكب الجرائم مرة ثانية، والدليل اصطيادكم له أكثر من مرة؟ نحن نشكركم على قراركم الجديد بالابعاد الفوري للوافدين الذين يدخلون في خناقات، ومشاجرات، وأعمال شغب، ولكن لماذا لا يصدر قرار آخر بالابعاد الفوري لكل من يرتكب جريمة من الجرائم التي يعاقب عليها القانون؟ وهل من المنطق ان يترك أصحاب السوابق يعيشون بيننا، ونساويهم بالوافدين المحترمين، وهم يكررون جرائمهم المرة تلو المرة.نرجوكم لا نريد ان نقرأ خبرا آخر عن القبض على وافد من أرباب السوابق مرة ثانية لأنه عيب في حق الأمن في الكويت. < رجاء للمتنبئين الجويين عندنا، اذا ما عليكم أمر ارتاحوا وبلاش تنبؤات جديدة فلم نر الأمطار الغزيرة التي ستفيض وستغرق الشوارع، ولم نر بردا لم نر مثيلا له من سنوات، ومرت تنبؤات هذه السنة كتنبؤات سابقاتها، خرطي بلا حدود، واسمحولنا بهالكلمة، ولكن لا نملك ما هو أضبط منها.رجاء آخر، لا تتحفونا العام القادم بتنبؤات أخرى ما لم تكونوا متأكدين من احتمالية حدوثها، يعني اتركوا الأمور على كتبة الرحمن تأتي كما تأتي، وسامحونا مرة ثانية. عزيزة المفرج almufarej@alwatan.com.kw

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.