الداخلية: ضبط 33 مستهترا و44 مركبة في ضربة استباقية
أعلنت وزارة الداخلية تنفيذ أجهزة الامن حملة أمنية ومرورية مكثفة للحد من ظاهرة سباقات المركبات القاتلة والمتهالكة التي تقام عادة في ساعات متأخرة ليلا في الطرق الخارجية أسفرت عن ضبط 33 مستهترا من المشاركين فيها اضافة الى التحفظ على 44 مركبة.
وقالت الوزارة في بيان صحافي لادارة الاعلام الامني اليوم إن الأجهزة الأمنية قامت بهذه الحملة في ضربة استباقية للحد من تلك الظاهرة وبتعليمات مشددة من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح واشراف وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد وبحضور ميداني للوكيل المساعد لشؤون المباحث الجنائية اللواء عبدالحميد العوضي ووكيل الوزارة المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا وبدعم ومساندة من الادارة العامة لشرطة النجدة.
وأضافت أن مثل هذه الحملات تعنى بالحد من ظاهرة سباقات المركبات التي تتسم بالرعونة والاستهتار وارتكاب أعمال طيش وتهور يذهب ضحيتها بعض الشباب من صغار السن بعيدا عن رقابة الاباء والامهات وغياب دروهم التربوي كذلك المجتمع الذي يتحمل جزءا كبير من المسؤولية وقد تمت إحالة جميع المقبوض عليهم إلى جهات التحقيق المعنية.
وأوضحت أن المركبات المتحفظ عليها متهالكة ودون لوحات معدنية أو مطموسة المعالم حتى يسهل للمخالفين الهروب من ملاحقة دوريات الشرطة وقد أسفرت الحملة أيضا عن ضبط جاخور يستخدم في تجمع الشباب المستهتر وفي أعمال الصيانة كما يتم فيه الاحتفاظ بكميات كبيرة من قطع الغيار وأكداس من اطارات الموت المستهلكة التي تستخدم في هذا السباقات لاحداث أكبر قدر من الاثارة والدخان المتصاعد جراء التقحيص والغبار والأصوات المزعجة.
وذكرت أنه تم التحفظ أيضا على المركبات المستخدمة والمخالفة والبحث جار عن صاحب الجاخور لمواجهته بالتهم المنسوبة إليه في إستخدام الجاخور بغير الغرض المخصص له وتعريض الشباب الى الموت والاصابة وكذلك الشباب الذي يحرص على متابعة مثل هذه السباقات والمشاركة فيها ما يشكل خطرا داهما على حياة شبابنا وتعريضهم إلى الإصابة أو الموت جراء حوادث انقلاب المركبات إلى جانب عرقلة حركة السير ومنع مرور مركبات قاطني مساكن ومزارع منطقة الوفرة.
وشددت الوزارة على أن الحملات الإستباقية للحد من ظاهرة سباقات الرعونة والتهور التي يلجأ إليها بعض الشباب من صغار السن سوف تتواصل في جميع المناطق لوقاية هؤلاء الشباب من الموت المحقق وما يخلفه سلوكهم المخالف للقانون من اصابات وعاهات دائمة يصعب علاجها.
وناشدت في الوقت ذاته أولياء أمور الشباب كافة من آباء وامهات وأقارب تحمل مسؤولياتهم ودورهم الرقابي تجاه أبنائهم كذلك المجتمع ومؤسساته وأفراده مساندة جهود وزارة الداخلية وأجهزة الأمن في وقف مسلسل الحوادث المؤسفة التي يذهب ضحيتها الأبرياء جراء هذه السباقات القاتلة والعمل على إيجاد المتنفس والبديل ليمارس هؤلاء الشباب هواياتهم وقضاء أوقات فراغهم وإستثمار طاقاتهم بما يعود عليهم بالنفع حفاظا على أرواحهم.