اتحاد الصيادين: اهتماما كبيرا ورغبة حقيقية بدعم قطاع الصيد
ثمن رئيس مجلس إدارة الإتحاد الكويتي لصيادي الأسماك جهود الجهات التي لها علاقة مع اتحاد الصيادين وفي مقدمتها وزير النفط علي العمير ورئيس هيئة الزراعة نبيلة الخليل .
وقال أن منذ وصول أعضاء مجلس الإدارة الحالي وتوليهم المجلس أخذوا علي عاتقهم بذل جهود كبيرة للمطالبة بحقوق الصيادين المستحقة وذلك من خلال الإجتماعات واللقاءات المستمرة والمتواصلة مع المسؤولين في كافة الجهات التي لها علاقة وتواصل مع قطاع الصيد لتوضيح وبيان أهم المشاكل والتحديات التي تواجه هذا القطاع
ولفت الى أن قطاع الصيد منسي ولا يوجد دعم مناسب له أسوة بالقطاعات الآخري التابعة لهيئة الزراعة والتي تدعمها الحكومة بالملايين
وأضاف :لمسنا مؤخرا اهتماما كبيرا من قبل المسؤولين بأن هناك رغبة حقيقية وجادة بدعم قطاع الصيد خاصة أنه يقوم بتوفير الأمن الغذائي من الاسماك والربيان المحلي الطازج الكويتي للمستهلكين.
وأوضح الصويان أن مطالب الإتحاد تلقى اهتمام وتعاون المسؤولين بالهيئة وهناك رغبة صادقه من قطاع الثروة السمكية بالهيئه العامة لشئون الزراعة لتسهيل الأمور والتعاون مع الإتحاد للصالح العام ، مؤكدا أن اتحاد الصيادين من أحرص الناس على الحفاظ على المخزون السمكي وهناك اتفاق مع الهيئة علي المحافظة علي المخزون السمكي ومحاربة الصيد الجائر وتشديد الرقابه اثناء فترة المنع ،،
للنهوض بمنظومة الأمن الغذائي لبلدنا الحبيب .
وقال أن إتحاد حريص كل الحرص علي توعية الصياد لتوفير الأمن الغذائي من الاسماك والربيان للمستهلكين وبأسعار تكون بمتناول الجميع ومحاربة الأسعار المصطنعة .
وتقدم الصويان بالشكر الجزيل الي وزير النفط ووزير الدولة لشئون مجلس الأمة علي العمير ورئيس الهيئه العامة لشئون الزراعه والثروة السمكيه نبيله الخليل ونائب المدير العام لشئون الثروة السمكية فيصل الحساوي ومدير إدارة الرقابة البحرية مرزوق الهبي والي جميع المسؤولين في قطاع الثروة السمكية للتعاون المستمر مع الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك .
وأشار الصويان الى أن ثمرة التعاون بين الإتحاد والجهات الحكومية هو الرقي بالمهنة للصالح العام ومد السوق يوميا بالأسماك والربيان المحلي الطازج للمستهلك وكان ذلك واضحا من خلال
١- إعتماد الهيئة فتح موسم صيد الربيان بالمياة الدوليه في ٨/١ أسوة بالدول المجاورة وتوفيره للمستهلك الذي طال انتظاره بسبب وقف صيد الربيان منذ ١/١٥ يعني ستة أشهر ونصف فتره حظر صيد الربيان
٢- موافقة الهيئة علي جلب وتوفير معدات الصيد من قراقير وغزل ( شباك ) وحبال ودهن للصيادين بأسعار مدعومة وبالتالي أجبرنا السوق ببيع معدات الصيد بأسعار اقل من السابق دعما للصياد حتي يستطيع العمل لتوفير الأمن الغذائي للمستهلك
٣- فتح الاتحاد المجال لأعضاء الجمعيه العموميه لدعمهم ماديا بقروض حسنه دون فائده حتي نخفف عنهم التكاليف .
٤- إرسال بعض الكتب الي الهيئة العامه لشئون الزراعه والثروة السمكيه لبعض الأمورالفنية التي تخص مهنة الصيد والتي منها
4-اعتماد المكائن علي القوارب ٢٨ قدم حتي يستطيع الصياد أن يبحر بأمان بعيدا عن الأماكن الممنوعة.
٥-عدم ربط الدعم بالمخالفة وهذا إنجاز لم يتحقق منذ اكثر من ٢٠ سنة
٦-مواقفة البنك الصناعي لإعطاء اصحاب الطراريد قروضا أسوة باصحاب اللنجات
٧- ربط الاتحاد إلكترونيا مع شبكة وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لإنجاز معاملات الصيادين بالإتحاد دون ذهاب اصحاب العمل ومراجعة الشئون ويكون العمل داخل الاتحاد ،،
٨- إستمرار موسم صيد الربيان كما هو مقرر له من كل عام لغاية ١/١٥
٩- إرسال كتاب الي وزير النفط علي العمير ورئيس الهيئه نبيله الخليل
لدعم الديزل للصياد بسعره السابق وهو ( ٥٥ ) فلس للتر وتمت الموافقه عليه مايساعد في نزول اسعار الكثير من الأسماك بالأسواق المحلية
10- قام الاتحاد بالتعاون مع ادارة الرقابة البحرية بالهيئة علي توعية الصيادين بالالتزام بالمراسيم الأميريه وبالقوانين والقرارات التي تصدر من الثروة السمكيه بعدم الصيد في الأماكن الممنوعة ما جعل المخالفات تقل بشكل كبير جدا هذا العام.
وقال الصويان اننا كاتحاد صيادين نسعى إلى تحقيق طموحات جميع الصيادين ولن نتوانى حتى نحقق للصياد الكويتي جميع المطالب المستحقة والتي يأتي في مقدمتها بناء قرية للصيادين عوضا عن التي أخذت منهم منذ ما يزيد عن ١٥ عاما والتي كان مقرها الدوحة ، متمنيا انجاز هذا المطلب الهام والضروري والذي سيخفف الكثير من الأعباء التي يتحملها الصياد الكويتي.
صورة: