رياضة محلية

أمين عام الاتحاد الإماراتي يكشف تفاصيل إلغاء ودية الكويت

كشف محمد عبد الله هزام الظاهري الأمين العام بالوكالة لاتحاد الكرة الإماراتي، النقاب عن المراسلات التي تمت بين الاتحادين الإماراتي والكويتي للكرة، بشأن المباراة الودية التي ألغيت بداعي عدم التزام الطرف الكويتي بشروط المباراة القاضية بعدم إذاعتها أو تسجيلها وإغلاقها أمام وسائل الإعلام والجمهور.

وقال ابن هزام: “لدينا وثائق مكتوبة وشفوية تثبت صحة موقفنا، ومن بينها الرسالة الموثقة للاتحاد الكويتي للكرة بتاريخ 15 ديسمبر، إضافة إلى المراسلات الالكترونية مع المتعهد، والتي تطلب بوضوح عدم تسجيل المباراة بناء على طلب الجهاز الفني للمنتخب الإماراتي”.

وتابع في تصريحاته للموقع الرسمي لاتحاد الكرة الإماراتي: “عقب زيارة الجهاز الإداري لمعسكر المنتخب الكويتي الأخير بالإمارات، تلقينا طلب بتسجيل المباراة وكان الرد المباشر بالرفض، ليتم بعدها التواصل هاتفياً مع مدير المنتخب مترف الشامسي الذي جدد الرفض للمرة الثانية، قبل أن يتكرر ذات الموقف قبل موعد المباراة أمس السبت، وأثناء فترة إجراء الإحماء للمنتخبين، وتمسك مهدي علي مدرب المنتخب واتحاد الكرة الإماراتي، بموقفهم حسب الاتفاق”.

وحول التطورات التي تلت قرار إلغاء المباراة، قال: “بحكم كوننا المنتخب المستضيف للمباراة، منحنا المنتخب الكويتي فرصة لإجراء التدريب، وتم تمديد الفترة 10 دقائق أخرى بناء على طلبهم، ليتم لاحقاً وإزاء عدم التزام الجانب الكويتي بالوقت الممنوح لهم، تم اتخاذ إجراءات الاستعانة بمشرفي وأمن الملعب للتنظيم، من أجل ضمان أداء المنتخب الإماراتي لتدريباته، وبكل تأكيد تداعيات الموقف لا تؤثر بأي شكل على العلاقة بين الاتحادين الإماراتي والكويتي”.

من ناحية أخرى، تلقى اتحاد الإمارات لكرة القدم، رسالة رسمية من ماثيو جليت مدير ومشرف العمليات بالاستاد سي باص الذي كان سيحتضن التجربة الودية في مدينة جولدن كوست الأسترالية، وذكر فيها تفاصيل ما دار وتسبب في إلغاء اللقاء، إلى جانب شرح لما حدث بعد إلغاء المباراة الودية.

وقال في رسالته: “تلقيت رسالة الكترونية يوم 2 يناير الحالي، من الاتحاد الكويتي للكرة، ويؤكد فيها موافقته على خصوصية اللقاء، ولم يكن هناك أي اعتراض، لكن ليلة المباراة وعقب المحادثة التي جرت بين الطرفين، تفاجئنا بأن مدرب الكويت يطلب تسجيل المباراة، وعقب الحديث لمدة 30 دقيقة، قرر المنتخب الكويتي الانسحاب، وأثناء المناقشة كان لاعبو المنتخب الكويتي يؤدون تدريباتهم على ملعب المباراة، و في ذات الوقت ذكر الطاقم التحكيمي أنهم سيلغون المباراة إذا تجاوزت الفترة الزمنية المسموحة وسيقومون بكتابة تقرير عما حدث”.

وأضاف: “بعد انسحاب المنتخب الكويتي، طلب مدير ومشرف العمليات بالاستاد خروج لاعبي الكويت من أرضية الملعب، حتى يؤدي المنتخب الإماراتي مرانه، وتم طلب الخروج من الملعب عن طريق الميكرفون من الأمن والشرطة للتنظيم، لكن رفض المنتخب الكويتي الخروج، وذكر مسئول منهم أن هذا الأمر يزعجهم ويعكر تدريباتهم وتحضيراتهم لكأس آسيا، وطلب ذات الشخص من منتخب الإمارات اللعب في ملعب تدريب آخر”.

وأكمل: “طلب المنتخب الكويتي 10 دقائق إضافية لإكمال العملية التدريبية، وبعد مرور الدقائق المطلوبة، رفض المنتخب الخروج لأنه لم يكمل آخر فقرة تدريبية، وأصر نبيل معلول مدرب الكويت، على التواجد وإكمال التدريب، الأمر الذي دفع مدير ومشرف العمليات بالاستاد، للتدخل و طلب من المسئولين إطلاق الرشاشات المائية، وبعدها بدأ المنتخب بالخروج لكن في تلك الأثناء طلب مدرب منتخب الكويت من اللاعبين اختتام التدريبات على جانب الملعب، مما دفع الشرطة لإخراج المدرب من الملعب، وبعد 15 دقيقة من ذلك صعد منتخب الكويت إلى الحافلة الخاصة بهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.