مجلس الجامعة العربية يدين الأعمال المسلحة في ليبيا
دان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم تصاعد الاعمال المسلحة التي تستهدف المنشآت الحيوية والنفطية وكذلك قتل وخطف المقيمين في ليبيا مشددين على ضرورة وقف الاعمال المسلحة.
وأعرب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في كلمته أمام الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة عن أسفه للممارسات التي ترتكبها الجماعات المسلحة في ليبيا محذرا من مخاطر استمرار هذه الاعمال.
ودعا الى اتخاذ موقف حاسم يحافظ على وحدة ليبيا وسلامة اراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية مشددا على ضرورة الالتزام بحوار شامل بين مختلف الاطراف الليبية ودعم العملية السياسية.
واكد دعم جامعة الدول العربية للشرعية الليبية المتمثلة في مجلس النواب الليبي والحكومة المنبثقة عنه معربا في الوقت ذاته عن أسفه لتعثر الجهود العربية والدولية المبذولة لعقد الجولة الثانية من الحوار الليبي الليبي.
من جهته طالب مندوب ليبيا الدائم بالجامعة العربية السفير عاشور بو راشد المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية وأن يقوم دون ابطاء او مماطلة بتسليح الجيش الليبي حتى يتمكن من انجاز مهمته الوطنية.
وطالب بضرورة اصدار قوائم بأسماء من أجرموا في حق ليبيا واعتدوا علي مؤسساتها ومقدرات شعبها وعرقلوا عملية الوصول الي حل سلمي للازمة من خلال الحوار تمهيدا لمحاكمتهم.
وشدد بوراشد في كلمته على أهمية تفعيل قرارات مجلس الامن المتعلقة بالشأن الليبي متهما رموز النظام السابق في ليبيا بتنفيذ “خطة ممنهجة وشاملة استهدفت هدم أعمدة الدولة الليبية ومؤسساتها السياسية والتشريعية والتنفيذية والغاء الجيش الليبي وتكريس مفهوم الدولة البوليسية”.
وقال ان تأخر حسم المعركة في ليبيا عسكريا ضد الميليشيات المسلحة يزيد تغولها ويقلص فرص الحل السياسي للازمة من خلال الحوار وطاولة المفاوضات.
