مصر: اكتشاف لوحة صخرية تسجل العمل بورش الأحجار

قالت وزارة الآثار المصرية، في بيان اليوم الإثنين، إن بعثة جامعة ليند السويدية اكتشفت شمالي مدينة أسوان الجنوبية لوحة صخرية محفور عليها جانب من عمليات نقل مسلتين من محجر بأسوان، كما عثرت على مواقع كانت تستخدم قديما في أعمال الحدادة والنحت.

وتشتهر أسوان الواقعة على بعد نحو 900 كيلومتر جنوبي القاهرة، بوفرة حجر الجرانيت الذي استخدمه المصريون القدماء في نحت المسلات والتماثيل في مصر القديمة.

وقال البيان، إن الكشف الذي يسجل مراحل العمل بالمحاجر “يمثل أهمية كبيرة حيث يعكس طبيعة العمل بهذه الورش الفنية المنتجة للأحجار المستخدمة في بناء أضخم المعابد المصرية القديمة بمختلف العناصر المعمارية من تماثيل ومسلات وغيرها”.

وقالت رئيسة بعثة جامعة ليند السويدية ماريا نلسون، في البيان، إن البعثة اكتشفت أيضا لوحة صخرية ترجع إلي العصر المتأخر “نحو 1085-332 قبل الميلاد” تصور “مشهدا نادرا يجمع الإلهين بتاح وآمون رع في حضور ملك يقدم القرابين إليهما سويا”.

وأضافت، أن البعثة عثرت أيضا على تمثال يتخذ هيئة أبو الهول ويشبه “تماثيل طريق الكباش” الذي يربط معبدي الأقصر والكرنك بمدينة الأقصر الجنوبية.

وقالت إنه، تم اكتشاف عدد من الأماكن التي كانت مخصصة لتربية الحيوانات إضافة إلى نقوش وآنية فخارية، وإن البعثة تعمل على تسجيل النقوش وإجراء دراسات على الفخار “لإعداد كتالوج وخريطة طبوغرافية للمنطقة”.