روما يفوز واليوفي يفقد نقطتين بتعادله مع إنتر
فاز فريق روما على أودينيزي وتعادل يوفنتوس مع إنتر ميلان في مباريات الجولة 17 من الدوري الإيطالي، فتقلص فارق النقاط بينهما إلى نقطة واحدة فقط.
ففي ختام المرحلة السابعة عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم، تعادل المتصدر وحامل اللقب يوفنتوس مع ضيفه انتر ميلان بهدف لكل منهما الثلاثاء على ملعب “يوفنتوس أرينا” في تورينو.
وكان روما الوصيف المستفيد الأكبر من التعادل كونه قلص الفارق الى نقطة واحدة بينه وبين يوفنتوس، الذي رفع رصيده إلى 40 نقطة مقابل 39 نقطة لروما و30 نقطة لكل من لاتسيو ونابولي.
وأهدر يوفنتوس فوزاً في المتناول حيث سنحت فرص كثيرة لمهاجميه استغلوا واحدة منها في بداية المباراة بواسطة الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي أحرز هدف فريقه الوحيد في الدقيقة 5، من هجمة ثلاثية مرر على إثرها لورنتي كرة من الجهة اليمنى إلى أرتورو فيدال داخل المنطقة فتلاعب بالمدافع البرازيلي جوان بكعبه ومررها إلى تيفيز أمام المرمى الخالي فتابعها بيمناه داخلها.
وتحسن أداء إنتر ميلان نسبياً في الشوط الثاني ونجح في إدراك التعادل من أول فرصة حقيقية له في المباراة عبر الأرجنتيني الآخر ماورو إيكاردي.
وكان بإمكان رجال المدرب روبرتو مانشيني حسم النتيجة خلال 3 محاولات لإيكاردي وواحدة للدولي الألماني لوكاس بودولسكي، الذي دخل بديلاً في أول مباراة له مع الفريق الإيطالي بعد التحاقه بصفوفه على سبيل الإعارة من أرسنال الإنجليزي.
وكان دخول بودولسكي نقطة التحول في المباراة لأن هجوم إنتر ميلان نشط كثيراً وخلق مشاكل عدة لدفاع يوفنتوس الذي خاض نحو 60 دقيقة في راحة تامة.
ونجح ايكاردي في إدراك التعادل عندما تلقى كرة رائعة من الدولي الكولومبي فريدي غوارين داخل المنطقة فتابعها بيمناه داخل مرمى جانلويجي بوفون الذي خرج لملاقاته (64).
وفي المباراة الثانية، شدد روما الخناق على يوفنتوس بعد فوزه الصعب على مضيفه أودينيزي 1-صفر، فرفع رصيده إلى 39 نقطة متخلفاً بفارق نقطة واحدة فقط عن يوفنتوس، فيما تجمد رصيد أودينيزي عند 22 نقطة وتراجع إلى المركز الحادي عشر.
ويدين نادي العاصمة بانتصاره إلى الدولي دافيدي أستوري صاحب الهدف الوحيد في الدقيقة 17 والذي رافقه الشك كون التسديدة الرأسية التي لعبها لم تتجاوز بأكملها خط المرمى.
وعلى رغم اعتراض لاعبي أودينيزي على الهدف إلا أن الحكم أصر على موقفه باحتسابه، وبالمجمل كان روما يستحق الفوز نظراً إلى افضليته الميدانية الواضحة التي لم تتأثر بغياب لاعبيه المالي سيدو كيتا والعاجي جرفينيو اللذين التحقا بمنتخبي بلديهما استعداداً لخوض غمار بطولة كأس إفريقيا المقررة في غينيا الاستوائية بين 17 يناير الحالي و8 فبراير المقبل.
وكانت الانظار مركزة على فرانشيسكو توتي قائد روما وانطونيو دي ناتالي قائد اودينيزي بيد ان اللاعبين خيبا الامال وجرى استبدالهما قبل 20 دقيقة على انتهاء اللقاء.
وكان لاتسيو اكرم وفادة ضيفه سمبدوريا عندما تغلب عليه 3-صفر امس الاثنين على الملعب الاولمبي في العاصمة روما في افتتاح المرحلة، وانفرد بالمركز الثالث.
ولحق نابولي بلاتسيو بعد فوزه الكبير على مضيفه تشيزينا 4-1 مؤكدا استعداده الجيد للقمة النارية أمام ضيفه يوفنتوس الأحد المقبل.