يبيعان طفلهما لعلاج شقيقته التوأم
لم تجد مينغ كسيانغ يان (29 عاماً) وزوجها وسيلة لإنقاذ حياة طفلتهما التي يتربص بها الموت كل لحظة، سوى ببيع شقيقها لمن يدفع أكبر مبلغ من المال لتوفير العلاج اللازم، وضمان أن يعيش كلا الطفلين حياة كريمة بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
ويظهر في الصورة التي تناقلتها وسائل الإعلام، الطفل واقفاً وهو يحمل بعض الحلوى إلى جانب والدته التي حملت لافتة، تعرض فيها بيع الطفل لمن يرغب بشرائه.
تشخيص السرطان
وأشارت مينغ إلى أن الأمور كانت على ما يرام قبل عامٍ مضى، وكانت الأسرة تعيش حياة بسيطة لا ينقصها أي شيء مع طفلين غاية الروعة، إلا أن الأحوال تبدلت بشكل جذري عندما تم تشخيص إصابة الطفلة بسرطان الدم في أغسطس (آب) من العام الماضي.
ومنذ ذلك الوقت، أنفق الوالدان جميع مدخراتهما واقترضوا مبالغ كبيرة من الأقارب والأصدقاء، ولم يكن كل ذلك كافياً لتأمين تكاليف العلاج الكيماوي كل 10 أيام، ولم يعد أمامهما شيء لبيعه وتأمين المال سوى طفلهما.
بيع شقة العائلة
وباعت الأسرة الشقة التي كانوا يقطنون فيها، وانتقلوا للعيش في شقة صغيرة لا تزيد مساحتها عن 10 أمتار مربعة قريبة من المستشفى الذي تعالج فيه الطفلة، وهم يعانون الأمرين في تدفئتها ومنح طفلتهما التي أضعفها المرض الدفء الذي تحتاجه.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يُباع فيها الأطفال في الصين لإنقاذ حياة فرد آخر من الأسرة، حيث شوهدت امرأة الشهر الماضي تحاول بيع طفلتها الرضيعة لتأمين مبلغ من المال لدفع فاتورة علاج زوجها.