المئات يشاركون بدفن “أبوأنس الليبي” وطرابلس تطالب أمريكا بكشف ملابسات وفاته
شيع المئات من الليبيين عصر السبت جثمان نزيه الرقيعي، المعروف باسم “أبوأنس الليبي” إلى مثواه الأخير بمقبرة بوشوشه في العاصمة طرابلس بعد الصلاة عليه في “ميدان الشهداء”، بعد نقله من تركيا قادما من الولايات المتحدة التي مات فيها قبل بدء محاكمته بتهمة المشاركة في مهاجمة سفارتي أمريكا بكينيا وتنزانيا، ضمن مخطط لتنظيم القاعدة.
وبحسب وكالة الأنباء الليبية فقد شارك في الصلاة “حشد كبير من المواطنين” بحضور وزير رعاية أسر الشهداء والمفقودين بحكومة الانقاذ الوطني، وأعضاء بالمؤتمر الوطني العام. وطالب وزير رعاية أسر الشهداء، محمد الجازوي، في كلمة له أثناء التشييع، السلطات الأمريكية بالكشف عن تفاصيل وفاة الليبي، مؤكدا أن الحكومة “ستسعى للتحقيق في ظروف وفاته.”
وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت عن وفاة “أبوأنس الليبي” في الثاني من يناير/كانون الثاني الجاري بأحد مستشفيات نيويورك قبل أيام من بدء محاكمته. وقد سبق لقوة أمريكية خاصة أن اعتقلت الرقيعي في أكتوبر/تشرين الأول 2013 في طرابلس من أمام منزله أثناء عودته من أداء صلاة الفجر.