وفاة 3 رضيعات ومسن بسوريا نتيجة البرد
توفيت 3 بنات ورجل مسن خلال الساعات الأخيرة في سوريا نتيجة البرد، ما يرفع عدد ضحايا العاصفة في منطقة الشرق الأوسط منذ أيام، إلى 6 في سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن “طفلة لم تتجاوز اليومين من عمرها توفيت اليوم الأحد في حي الفردوس في جنوب حلب بسبب البرد القارص”.
كما “فارق الحياة رجل مسن من حي المغاير في حلب نتيجة سوء الأحوال الجوية وانعدام التدفئة”، بحسب ما أشار المرصد.
وتوفيت الليلة الماضية طفلة في عامها الأول في حي الحجر الأسود في جنوب دمشق، وطفلة من بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية في ريف دمشق “إثر سوء الأحوال الجوية والنقص الحاد في التدفئة”، بحسب ما نقل المرصد وناشطون.
ومنذ الأربعاء الماضي، توفي 6 أشخاص نتيجة البرد في مناطق سورية مختلفة واقعة كلها تحت سيطرة فصائل المعارضة، وتعاني من نقص كبير في الوقود ووسائل التدفئة والأدوية.
في مخيم اليرموك المجاور لحي الحجر الأسود، أفاد المرصد عن وفاة رجل “جراء سوء الأوضاع المعيشية والصحية ونقص الدواء والعلاج اللازم”.
وتحاصر قوات النظام السوري مخيم اليرموك الذي تدخله قوافل مساعدات بين الحين والآخر، عندما تسمح السلطات وقوى الأمر الواقع على الأرض بذلك.
ويستمر الحصار منذ أكثر من سنة ونصف السنة، وتوفي العشرات داخل المخيم نتيجة سوء التغذية ونقص الأدوية.